الخارجية الروسية عن موقف كوريا الشمالية : "برافو"
السبت 21/أبريل/2018 - 02:34 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعربت موسكو، عن ترحيبها بالقرار، الذي أتخذته كوريا الشمالية، وهو وقف التجارب النووية والصاروخية، موجهة دعوة لكل من واشنطن وسيئول، بأن يتخذا خطوات للحد من النشاط العسكري، مع العمل على التوصل إلى اتفاقات خلال القمة المقبلة.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، أنها تشعر بالارتياح حيال التطورات، التي تتعلق قضية شبه الجزيرة الكورية، باتجاه خارطة الطريق التي اقترحتها روسيا والصين، مع إطلاق بيان رسمي، أفادت فيه إن قرار كوريا الشمالية، وقف التجارب النووية يخلق مناخًا مواتيًا لإجراء محادثات، بشأن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
من جانبه، يرى رئيس لجنة مجلس الفيدرالية الروسي للشؤون الدولية، قسطنطين كوساتشوف، إن إعلان زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، هو فرصة لتهدئة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وهو ما كتبه على صفحته الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي، "فيس بوك"، حيث قال: "الجيد في هذا الخبر الجديد، أنه أصبح هناك فرصة لخفض التوتر، الذي تصاعد في الشهر الأخيرة وكاد يتحول إلى صراع نووي".
وأضاف المسؤول البرلماني الروسي: "النقطة الأخيرة لم يتم وضعها بعد، قرارات اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي غير كافية"، موضحا أنه يتعين على بيونغ يانغ إثبات تغيير استراتيجيتها في علاقاتها مع محيطها، والعودة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واستئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما أوضح كوساتشوف أن التقدم، الذي تم التوصل إليه كان بفضل جهود جماعية، مشيرا إلى أن "حفاظ موسكو وبكين على قنوات تواصل مع بيونغ يانغ كان عاملا أكثر أهمية من تهديدات واشنطن بمحو كوريا الشمالية من على وجه الأرض".
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، أنها تشعر بالارتياح حيال التطورات، التي تتعلق قضية شبه الجزيرة الكورية، باتجاه خارطة الطريق التي اقترحتها روسيا والصين، مع إطلاق بيان رسمي، أفادت فيه إن قرار كوريا الشمالية، وقف التجارب النووية يخلق مناخًا مواتيًا لإجراء محادثات، بشأن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
من جانبه، يرى رئيس لجنة مجلس الفيدرالية الروسي للشؤون الدولية، قسطنطين كوساتشوف، إن إعلان زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، هو فرصة لتهدئة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وهو ما كتبه على صفحته الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي، "فيس بوك"، حيث قال: "الجيد في هذا الخبر الجديد، أنه أصبح هناك فرصة لخفض التوتر، الذي تصاعد في الشهر الأخيرة وكاد يتحول إلى صراع نووي".
وأضاف المسؤول البرلماني الروسي: "النقطة الأخيرة لم يتم وضعها بعد، قرارات اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي غير كافية"، موضحا أنه يتعين على بيونغ يانغ إثبات تغيير استراتيجيتها في علاقاتها مع محيطها، والعودة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واستئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما أوضح كوساتشوف أن التقدم، الذي تم التوصل إليه كان بفضل جهود جماعية، مشيرا إلى أن "حفاظ موسكو وبكين على قنوات تواصل مع بيونغ يانغ كان عاملا أكثر أهمية من تهديدات واشنطن بمحو كوريا الشمالية من على وجه الأرض".