بوتين يحذر من اي "استفزاز" في شبه الجزيرة الكورية
السبت 03/سبتمبر/2016 - 12:38 م
وكالات
طباعة
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد لقاء السبت مع رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون هي، من اي "استفزاز" في شبه الجزيرة الكورية، داعيا جميع الاطراف الى العمل على خفض حدة التوتر.
وقال بوتين في مؤتمر صحافي مشترك مع بارك غيون هي في فلاديفوستوك، في أقصى الشرق الروسي، "يجب بأي ثمن تجنب اي استفزاز".
وأضاف ان "روسيا تعتبر ان اي حل للمشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية يجب ان يحصل في إطار انفراج سياسي وعسكري شامل في شمال شرق آسيا. يجب التوصل الى خفض مستوى المواجهة العسكرية، وإرساء أساس للثقة المشتركة بين جميع دول المنطقة".
وفي أواخر أغسطس، اطلقت بيونغ يانغ صاروخا بالستيا من غواصة، اجتاز 500 كلم في اتجاه اليابان، عابرا مسافة تتجاوز اي تجربة صاروخية سابقة من غواصة، مما أثار غضب جيرانها وواشنطن.
وردا على طموحات بيونغ يانغ النووية، تنوي واشنطن وسيول نشر درع أميركية مضادة للصواريخ على الأراضي الكورية الجنوبية. وانتقدت موسكو بشدة هذا المشروع، خشية ان يمس التوازن في المنطقة.
من جهتها، أكدت الرئيسة الكورية الجنوبية انها متفقة مع بوتين على "مواصلة تعزيز التواصل الاستراتيجي بشأن تسوية المسائل المتعلقة بالملف النووي الكوري الشمالي".
وقال بوتين في مؤتمر صحافي مشترك مع بارك غيون هي في فلاديفوستوك، في أقصى الشرق الروسي، "يجب بأي ثمن تجنب اي استفزاز".
وأضاف ان "روسيا تعتبر ان اي حل للمشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية يجب ان يحصل في إطار انفراج سياسي وعسكري شامل في شمال شرق آسيا. يجب التوصل الى خفض مستوى المواجهة العسكرية، وإرساء أساس للثقة المشتركة بين جميع دول المنطقة".
وفي أواخر أغسطس، اطلقت بيونغ يانغ صاروخا بالستيا من غواصة، اجتاز 500 كلم في اتجاه اليابان، عابرا مسافة تتجاوز اي تجربة صاروخية سابقة من غواصة، مما أثار غضب جيرانها وواشنطن.
وردا على طموحات بيونغ يانغ النووية، تنوي واشنطن وسيول نشر درع أميركية مضادة للصواريخ على الأراضي الكورية الجنوبية. وانتقدت موسكو بشدة هذا المشروع، خشية ان يمس التوازن في المنطقة.
من جهتها، أكدت الرئيسة الكورية الجنوبية انها متفقة مع بوتين على "مواصلة تعزيز التواصل الاستراتيجي بشأن تسوية المسائل المتعلقة بالملف النووي الكوري الشمالي".