"أردوغان" فى مأزق| لا دعاية له فى النمسا.. وأوروبا: لا مكان لك بيننا يا منبوذ
السبت 21/أبريل/2018 - 10:14 م
حامد العدوى
طباعة
الشعب التركى
مرة آخري يقع الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، فى مأزق أمام العالم، بسبب قمعه لشعبه، وأعمال التى وصفتها أوروبا والعالم بالهمجية، فى التعامل مع العديد من الملفات المصيرية نظرًا لموقع بلاده الاستراتيجي، حيث رفضت تتجه عدة دول أوروبية إلى حظر إعلاناته بشأن الانتخابات الرئاسية المبكرة التى أعلن عنها الأسبوع الماضي.
حيث أعلنت النمسا، حظر دعاية الديكتاتور العثمانى، فى الوقت الذى رجح فيه عدد من الخبراء، اتجاه بعض الدول الأوروبية لنفس الأمر، وكأنها رساله يريدون إيصالها إليه، بإنه لا مكان له فى بلادهم، وأنه منبوذ بين العالم.
حيث أعلنت النمسا، حظر دعاية الديكتاتور العثمانى، فى الوقت الذى رجح فيه عدد من الخبراء، اتجاه بعض الدول الأوروبية لنفس الأمر، وكأنها رساله يريدون إيصالها إليه، بإنه لا مكان له فى بلادهم، وأنه منبوذ بين العالم.
زيباستيان كورتس المستشار النمساوى
النمسا ترفض
وفى تصريح وصف بالمهين للديكتاتور العثمانى الذى يقمع شعبه، وجعل بلاده ملاذًا للإرهابيين، أعلن زيباستيان كورتس، المستشار النمساوى، إن حكومة بلاده، تعارض بشدة انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، كما أنها قررت حظر السياسيين الأتراك تنظيم أى حملات انتخابية على أراضيها.
وقال "كورتس": إن أى فعاليات انتخابية تركية خاصة بالانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها فى يونيو المقبل لن تكون موضع ترحيب ولن يتم السماح بها لكونها تهدد السلم العام، مشيرًا إلى أن تركيا فى ظل قيادة "أردوغان"، سعت منذ سنوات طويلة، لاستغلال مجموعات من أصول تركية فى أوروبا، للقيام بالحشد له.
كما أكد المستشار النمساوى، حظر أى فعاليات للمعارضة التركية أيضًا لتجنب نقل الأجواء المضطربة بالأساس فى الداخل التركى.
الاتحاد الأوروبى
أوروبا تتجه لحظر المنبوذ
ورجح خبراء دوليون، أن تحذوا ألمانيا وهولندا، حذو دولة النمسا، فى منع الدعاية الانتخابية لـ "أردوغان"، والترويج لها داخل أراضيهم، لأن قناعتهم تؤكد إن العملية غير ديمقراطية، بسبب غياب أى منافس له، بالاضافة إلى قمعه للمعارضة، واعتقال الكثيرين منهم.
يذكر إن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، قد دعا الأسبوع الماضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، سوف تجري قبل عام من موعدها المحدد، وذلك بعد حشده للحصول على نظام رئاسى فى بلاده، الذى وافق عليه البرلمان العام الماضي.
ورجح خبراء دوليون، أن تحذوا ألمانيا وهولندا، حذو دولة النمسا، فى منع الدعاية الانتخابية لـ "أردوغان"، والترويج لها داخل أراضيهم، لأن قناعتهم تؤكد إن العملية غير ديمقراطية، بسبب غياب أى منافس له، بالاضافة إلى قمعه للمعارضة، واعتقال الكثيرين منهم.
يذكر إن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، قد دعا الأسبوع الماضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، سوف تجري قبل عام من موعدها المحدد، وذلك بعد حشده للحصول على نظام رئاسى فى بلاده، الذى وافق عليه البرلمان العام الماضي.