ضابط إسرائيلي لقيادة تل أبيب السياسية: "تعلموا من تجاربكم الفاشلة في 73"
الأحد 22/أبريل/2018 - 03:21 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد مسئول شعبة الاستخبارات الأسبق في الجيش "عاموس يدلين" أن شهر مايو المقبل سيكون الأخطر منذ حرب الأيام الستة عام 1967 بالنظر إلى التقاء عدة عوامل.
وقال يدلين الذي يشغل حالياً منصب رئيس معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إن تصادف مسيرة العودة المقررة منتصف مايو على حدود قطاع غزة مع نية الإدارة الأمريكية نقل سفارتها للقدس، ونية واشنطن حسم مسألة الاتفاق النووي الإيراني، علاوة على رغبة طهران في الانتقام من "تل أبيب" بعد ضرب قاعدتها بسوريا، تشكل جميعاً عوامل قلق كبير.
ويرى يدلين، أن إيران لا تشكل خطر وجودي على "إسرائيل"؛ لكن هذا لا ينف ضرورة الإعتراف بأن لديها قدرات عسكرية لا يستهان بها داعياً القيادة الإسرائيلية الحالية إلى عدم الذهاب بعيداً في استفزاز إيران.
واختتم مسئول شعبة الاستخبارات الأسبق في الجيش "عاموس يدلين"، رؤيته بإلقاء الضوء على أن التقاء كل هذه "الصواعق" السابق ذكرها وخلال شهر واحد قد تجعل منه من أكثر الشهور قابلية للانفجار منذ حرب الأيام الستة" مطالبا "القيادة السياسية الإسرائيلية بألا تعيش جنون العظمة وأن تأخذ العبر من تجارب الماضي الفاشلة وعلى رأسها الغرور الذي رافقها قبيل يوم السادس أكتوبر 1973.
وقال يدلين الذي يشغل حالياً منصب رئيس معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إن تصادف مسيرة العودة المقررة منتصف مايو على حدود قطاع غزة مع نية الإدارة الأمريكية نقل سفارتها للقدس، ونية واشنطن حسم مسألة الاتفاق النووي الإيراني، علاوة على رغبة طهران في الانتقام من "تل أبيب" بعد ضرب قاعدتها بسوريا، تشكل جميعاً عوامل قلق كبير.
ويرى يدلين، أن إيران لا تشكل خطر وجودي على "إسرائيل"؛ لكن هذا لا ينف ضرورة الإعتراف بأن لديها قدرات عسكرية لا يستهان بها داعياً القيادة الإسرائيلية الحالية إلى عدم الذهاب بعيداً في استفزاز إيران.
واختتم مسئول شعبة الاستخبارات الأسبق في الجيش "عاموس يدلين"، رؤيته بإلقاء الضوء على أن التقاء كل هذه "الصواعق" السابق ذكرها وخلال شهر واحد قد تجعل منه من أكثر الشهور قابلية للانفجار منذ حرب الأيام الستة" مطالبا "القيادة السياسية الإسرائيلية بألا تعيش جنون العظمة وأن تأخذ العبر من تجارب الماضي الفاشلة وعلى رأسها الغرور الذي رافقها قبيل يوم السادس أكتوبر 1973.