هجوم إسرائيل لمواقع جيش سوريا
السبت 09/سبتمبر/2017 - 02:15 م
عواطف الوصيف
طباعة
قامت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، بعمل تحقيق موسع مع مجموعة من المحللين الإسرائيليين، وذلك لمعرفة رؤيتهم، حول الضربة التي وجهتها إسرائيل للمواقع التابعة للجيش السوري، وذلك لمعرفة رؤيتهم وموقفهم من هذه الضربة، وكان لهم آراء سلطت الصحيفة الضوء عليها، تستحق القراءة.
اختيار متعمد..
أكد العديد من المحللين السياسيين من قلب تل أبيب، أن إسرائيل تعمدت اختيار هذا التوقيت بالتحديد، لضرب مواقع الجيش الإسرائيلي، لا لشيء سوى رغبتها في توجيه رد قاس ضد روسيا.
استهداف إسرائيلي لروسيا..
أكد عدد من المحللين الذين أجرت معهم "هآرتس" تحقيقها، أن إسرائيل كان هدفها توجيه ضربة استفزازية لروسيا، لكونها وقفت ضد إسرائيل في مجلس الأمن وقالت أنه لا يوجد أي خطر ضدها كيفما تزعم، علاوة على أن الحكومة الإسرائيلية تعتبر موسكو، الدرع الذي يحمي إيران وحزب الله في دمشق، تلك الجبهتين اللاتي يشكلان خطورة على حدود إسرائيل في الجولان.
إدلب جبهة عسكرية مشتركة..
نوه أحد المحللين في عرض رؤيته، أن إسرائيل تهتم بمحافظة إدلب في سوريا، وذلك لأنه ووفقا للتقديرات، فإن هناك سعي من قبل كل من تركيا وإيران وروسيا، لتشكيل جبهة عسكرية هناك، تلك الخطوة التي تعتبرها إسرائيل تشكل خطورة أمنية عليها وعلى سلامة شعبها، هذا في حال صحة مزاعمها.
إسرائيل ترتكب أخطاء متتالية..
أشار العديد من خبراء إسرائيل، إلى أن بلادهم ترتكب خطأ وصفوه ب"الفادح"، وهو ما أيدته الصحيفة العبرية، حيث أن الضربة التي وجهتها لمواقع الجيش الإسرائيلي لن تتغاضى روسيا عنها بأي شكل من الأشكال، فهي سوف تعتبر أن أي ضربة سيتم توجيهها فيما بعد لمراكز قوات الدفاع السوري، أو مركز عسكري داخل دمشق، هو استهداف لها ولعملياتها العسكرية، وستؤكد على أنه اختراق للقانون الدولي، وهو سيكون وبالا عليها في المستقبل، وفقا لما ورد.
إسرائيل ودعم بشار الأسد..
حاولت الصحيفة العبرية، أن تطرح رؤيتها بعد عرض رؤى هؤلاء المحللين، فهي تعتبر أن استهداف إسرائيل لمحافظة إدلب، بسبب الخطة الاستراتيجية المشتركة بين إيران وتركيا وروسيا، سيضع الفرصة سانحة أمام الرئيس بشار الأسد للاستمرار في حكم البلاد، وسيعطي له دعم أقوى لكي يعمل على حماية أرضه وشعبه من هجمات إسرائيل، خاصة وأن المملكة السعودية انسحبت عن وقوفها ضد الرئيس الأسد، ولم تعد تطالب برحيله، وهو الآن مدعوم من قبل روسيا وإيران، وإسرائيل تساعد على دعمه من قبل شعبه لحماية أرض سوريا.
تلخيصًا لما سبق ذكره..
توجيه الضربات الإسرائيلية، ضد الدول المجاورة لها، ليس بالأمر الغريب، خاصة وإن كانت دولة تحت سيطرتها وإحتلالها، لكن نظرة كبار محللي إسرائيل، بجانب واحدة من أهم الصحف التي تعبر عن الرؤية العبرية بأنها ترتكب خطأ فادح، أمر يستحق الدراسة خاصة إذا كان الأمر يتعلق بدعم إسرائيل لبشار الأسد.
اختيار متعمد..
أكد العديد من المحللين السياسيين من قلب تل أبيب، أن إسرائيل تعمدت اختيار هذا التوقيت بالتحديد، لضرب مواقع الجيش الإسرائيلي، لا لشيء سوى رغبتها في توجيه رد قاس ضد روسيا.
استهداف إسرائيلي لروسيا..
أكد عدد من المحللين الذين أجرت معهم "هآرتس" تحقيقها، أن إسرائيل كان هدفها توجيه ضربة استفزازية لروسيا، لكونها وقفت ضد إسرائيل في مجلس الأمن وقالت أنه لا يوجد أي خطر ضدها كيفما تزعم، علاوة على أن الحكومة الإسرائيلية تعتبر موسكو، الدرع الذي يحمي إيران وحزب الله في دمشق، تلك الجبهتين اللاتي يشكلان خطورة على حدود إسرائيل في الجولان.
إدلب جبهة عسكرية مشتركة..
نوه أحد المحللين في عرض رؤيته، أن إسرائيل تهتم بمحافظة إدلب في سوريا، وذلك لأنه ووفقا للتقديرات، فإن هناك سعي من قبل كل من تركيا وإيران وروسيا، لتشكيل جبهة عسكرية هناك، تلك الخطوة التي تعتبرها إسرائيل تشكل خطورة أمنية عليها وعلى سلامة شعبها، هذا في حال صحة مزاعمها.
إسرائيل ترتكب أخطاء متتالية..
أشار العديد من خبراء إسرائيل، إلى أن بلادهم ترتكب خطأ وصفوه ب"الفادح"، وهو ما أيدته الصحيفة العبرية، حيث أن الضربة التي وجهتها لمواقع الجيش الإسرائيلي لن تتغاضى روسيا عنها بأي شكل من الأشكال، فهي سوف تعتبر أن أي ضربة سيتم توجيهها فيما بعد لمراكز قوات الدفاع السوري، أو مركز عسكري داخل دمشق، هو استهداف لها ولعملياتها العسكرية، وستؤكد على أنه اختراق للقانون الدولي، وهو سيكون وبالا عليها في المستقبل، وفقا لما ورد.
إسرائيل ودعم بشار الأسد..
حاولت الصحيفة العبرية، أن تطرح رؤيتها بعد عرض رؤى هؤلاء المحللين، فهي تعتبر أن استهداف إسرائيل لمحافظة إدلب، بسبب الخطة الاستراتيجية المشتركة بين إيران وتركيا وروسيا، سيضع الفرصة سانحة أمام الرئيس بشار الأسد للاستمرار في حكم البلاد، وسيعطي له دعم أقوى لكي يعمل على حماية أرضه وشعبه من هجمات إسرائيل، خاصة وأن المملكة السعودية انسحبت عن وقوفها ضد الرئيس الأسد، ولم تعد تطالب برحيله، وهو الآن مدعوم من قبل روسيا وإيران، وإسرائيل تساعد على دعمه من قبل شعبه لحماية أرض سوريا.
تلخيصًا لما سبق ذكره..
توجيه الضربات الإسرائيلية، ضد الدول المجاورة لها، ليس بالأمر الغريب، خاصة وإن كانت دولة تحت سيطرتها وإحتلالها، لكن نظرة كبار محللي إسرائيل، بجانب واحدة من أهم الصحف التي تعبر عن الرؤية العبرية بأنها ترتكب خطأ فادح، أمر يستحق الدراسة خاصة إذا كان الأمر يتعلق بدعم إسرائيل لبشار الأسد.