أكدت المفوضة العليا للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني أن أفضل الطرق، التي لابد أن تتبع لإنهاء الأزمة السورية، هو إتباع الحل السياسي، والدبلوماسية، مع التأكيد على أن الشعب السوري هو صاحب الحق في تقرير مصيره.

وقالت موغريني في مؤتمر صحفي مشترك مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا خلال مؤتمر دولي للمانحين لسوريا في بروكسل، اليوم الثلاثاء: "سوريا ليست لعبة سياسية​​ ​.. وعلى السوريين أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم"، وأضافت موجيريني، في تصريحاتها: "الحل السياسي والمفاوضات هما الطريق الوحيد للخروج من الأزمة في سوريا".

وأشارت موغيريني إلى ضرورة استئناف محادثات السلام، على أن تكون تحت إشراف الأمم المتحدة لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الثامن.

من جهته شدد المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا على أنه وإذا كان هناك مكاسب قد حققتها دمشق أو حلفاؤها خلال فترة الحرب، فهي لا تخدم البلاد، ولا تساعدها على الوصول للسلام.

وقال دي ميستورا : "نرى أنه في الأيام والأسابيع القليلة الماضية.. لم تؤد المكاسب العسكرية والتقدم على الأرض والتصعيد العسكري لحل سياسي ولم تجلب أي تغيير.. بل ما حدث هو العكس تماما".