سوريا واليمن وليبيا على طاولة مباحثات الاتحاد الأوروبي
الأحد 02/أبريل/2017 - 11:24 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ غدًا الاثنين، الأزمة السورية في ضوء الصعوبات التي يواجهها مسار المفاوضات في جنيف، وحاجات تأمين استمرار الدعم الدولي للسوريين في المخيمات خارج سوريا وداخلها، مع بحث الأسباب التي أدت إلى تدهور الوضع الإنساني والأمني في اليمن، وكذلك الأزمة في ليبيا.
ويستمع الوزراء ظهر الاثنين في لوكسمبورغ، إلى كلمة يلقيها أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بشأن الأزمات، التي تهز المنطقة العربية وإمكانية التعاون بين الجامعة والاتحاد.
وتعرض الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي مسؤولة السياسة الخارجية والأمن الأوروبية، فيدريكا موغريني، وثيقة دعم مستقبل سوريا للمصادقة عليها في اجتماع وزراء الخارجية لدول الاتحاد في لوكسمبورغ.
أعرب دبلوماسي كبير في بروكسيل عن دعم الاتحاد الأوروبي، لمسار المفاوضات التي يقودها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، من أجل التوصل إلى حل تفاوضي للنزاع الذي دخل عامه السابع، مؤكدا على استعداد الاتحاد الأوروبي للمساهمة في إعادة إعمار سوريا، وشدد على أن أية مبادرة في هذا الشأن، مرتبطة بشرط دخول سوريا مرحلة انتقالية شاملة وذات مصداقية وملموسة.
ويصادق الوزراء على وثيقة "دعم مستقبل سوريا" عشية اجتماع الدول المانحة يومي الثلاثاء والأربعاء في بروكسل، ومن المقرر أن يشارك 70 وفدا يمثلون الدول المانحة ودول المنطقة ومنظمة الأمم المتحدة والمؤسسات المالية، ويترأس الاجتماع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
ويتركز المؤتمر حول ضمان مواصلة توفير الدعم الإنساني للاجئين والنازحين، ودعم مسار المفاوضات وبدء النظر في سيناريوهات إعادة الإعمار، بعد التوصل إلى حل سياسي للأزمة استنادا إلى قرار مجلس الأمن 2254.
من ناحية أخرى، يبحث وزراء الخارجية لدول الاتحاد في لوكسمبورغ أزمة اليمن، وقال مصدر دبلوماسي أوروبي إن الوزراء سيبحثون الوضع الإنساني والأمني المتدهور في اليمن، ومن المتوقع أن يصدر الاجتماع بيانا، يدعم فيه الاتحاد الجهود التي يبذلها المبعوث الدولي من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة.
على صعيد آخر سوف يبحث الوزراء أزمة ليبيا في ضوء فشل اتفاق الصخيرات وعجز أطراف النزاع عن التوصل إلى حل توافقي، وتحدث دبلوماسي كبير في بروكسل عن الحاجة إلى تعديل الاتفاق السياسي، مؤكدا دعم الاتحاد الأوروبي حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج.
من جهته يدعم الاتحاد الأوروبي الجهود التي تبذلها منظمة الهجرة الدولية، من أجل المساعدة على تحسين ظروف المهاجرين الموقوفين في المراكز، التي تشرف عليها حكومة فايز السراج.
وتحدث تقرير رسمي أوروبي عن وجود العشرات من مراكز اعتقال المهاجرين، وأغلبيتهم من الدول الإفريقية لاذين يعانون من، الميليشيات المسلحة وأمراء الحرب والقبائل، وتشرف حكومة فايز السراج على 12 مركزا يحتجز فيها المهاجرون الأفارقة.
ويستمع الوزراء ظهر الاثنين في لوكسمبورغ، إلى كلمة يلقيها أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بشأن الأزمات، التي تهز المنطقة العربية وإمكانية التعاون بين الجامعة والاتحاد.
وتعرض الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي مسؤولة السياسة الخارجية والأمن الأوروبية، فيدريكا موغريني، وثيقة دعم مستقبل سوريا للمصادقة عليها في اجتماع وزراء الخارجية لدول الاتحاد في لوكسمبورغ.
أعرب دبلوماسي كبير في بروكسيل عن دعم الاتحاد الأوروبي، لمسار المفاوضات التي يقودها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، من أجل التوصل إلى حل تفاوضي للنزاع الذي دخل عامه السابع، مؤكدا على استعداد الاتحاد الأوروبي للمساهمة في إعادة إعمار سوريا، وشدد على أن أية مبادرة في هذا الشأن، مرتبطة بشرط دخول سوريا مرحلة انتقالية شاملة وذات مصداقية وملموسة.
ويصادق الوزراء على وثيقة "دعم مستقبل سوريا" عشية اجتماع الدول المانحة يومي الثلاثاء والأربعاء في بروكسل، ومن المقرر أن يشارك 70 وفدا يمثلون الدول المانحة ودول المنطقة ومنظمة الأمم المتحدة والمؤسسات المالية، ويترأس الاجتماع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
ويتركز المؤتمر حول ضمان مواصلة توفير الدعم الإنساني للاجئين والنازحين، ودعم مسار المفاوضات وبدء النظر في سيناريوهات إعادة الإعمار، بعد التوصل إلى حل سياسي للأزمة استنادا إلى قرار مجلس الأمن 2254.
من ناحية أخرى، يبحث وزراء الخارجية لدول الاتحاد في لوكسمبورغ أزمة اليمن، وقال مصدر دبلوماسي أوروبي إن الوزراء سيبحثون الوضع الإنساني والأمني المتدهور في اليمن، ومن المتوقع أن يصدر الاجتماع بيانا، يدعم فيه الاتحاد الجهود التي يبذلها المبعوث الدولي من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة.
على صعيد آخر سوف يبحث الوزراء أزمة ليبيا في ضوء فشل اتفاق الصخيرات وعجز أطراف النزاع عن التوصل إلى حل توافقي، وتحدث دبلوماسي كبير في بروكسل عن الحاجة إلى تعديل الاتفاق السياسي، مؤكدا دعم الاتحاد الأوروبي حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج.
من جهته يدعم الاتحاد الأوروبي الجهود التي تبذلها منظمة الهجرة الدولية، من أجل المساعدة على تحسين ظروف المهاجرين الموقوفين في المراكز، التي تشرف عليها حكومة فايز السراج.
وتحدث تقرير رسمي أوروبي عن وجود العشرات من مراكز اعتقال المهاجرين، وأغلبيتهم من الدول الإفريقية لاذين يعانون من، الميليشيات المسلحة وأمراء الحرب والقبائل، وتشرف حكومة فايز السراج على 12 مركزا يحتجز فيها المهاجرون الأفارقة.