"الوردة السوداء" الفيلم الوحيد الذي صُوّر بلحوم حية ومشاهد لمشنوقين حقيقيين
الأربعاء 25/أبريل/2018 - 05:37 م
نسمة ريان
طباعة
صدق أو لا تصدق، عندما تتحول السينما إلى مأساة حقيقية يشهد عليها التاريخ، وترصدها الكاميرات لتظل أصعب مشاهد السينما عالميا، نعم إنه الفيلم الذي صور بلحوم حية ومشاهد لمشنوقين حقيقيين، الفيلم الأمريكي الوردة السوداء والذي تم إنتاجه عام 1950، وأثناء تصوير بعض مشاهده في المغرب قام الماجور الفرنسي لويس مورين بإعدام اثنين من المقاومين المغاربة شنقا على الشجر لكي يتم استخدامهم ويظهروا في أحد مشاهد الفيلم عوضا عن استخدام الدمى ولكي يكون المشهد أكثر واقعية.
وكان ذلك كهدية من الضابط الفرنسي إلى مخرج الفيلم، حيث أن الضابط كان من معجبي الممثل الأمريكي أريسون ويلز "بطل الفيلم" وبأفلامه، ويعتبر الفيلم الوحيد الذي صور بلحوم حية ومشاهد لمشنوقين حقيقيين.
"الوردة السوداء" (La Rose Noire)، عمل أمريكي–بريطاني مشترك، أنتجته الشركة السينمائية الأمريكية العملاقة "توينتي سونتري بروديكشنز"، سنة 1950، وقامت بتوزيعه شركة "توينتي سونتري فوكس فيلم كوربوريشن".
اللقطة مثيرة للجدل والاشمئزاز في الفيلم، والتي تظهر فيها جثتا مقاومين مغربيين معلقتين، بعد إعدامهما شنقا، ومشدودتين إلى جدع شجرة شامخة، منتصبة في جبال الأطلس بالمغرب، كان وراء تغيير تلك اللقطة من المشهد ذاته، واستبدالها من ثمة بلقطة أخرى، حلت فيها عن قصد جثة دمية، عوض الجثتين الحقيقيتين، حتى تبدو اللقطة جد عادية، وحتى يتم طمس "الجريمة السينمائية".
وكان ذلك كهدية من الضابط الفرنسي إلى مخرج الفيلم، حيث أن الضابط كان من معجبي الممثل الأمريكي أريسون ويلز "بطل الفيلم" وبأفلامه، ويعتبر الفيلم الوحيد الذي صور بلحوم حية ومشاهد لمشنوقين حقيقيين.
"الوردة السوداء" (La Rose Noire)، عمل أمريكي–بريطاني مشترك، أنتجته الشركة السينمائية الأمريكية العملاقة "توينتي سونتري بروديكشنز"، سنة 1950، وقامت بتوزيعه شركة "توينتي سونتري فوكس فيلم كوربوريشن".
اللقطة مثيرة للجدل والاشمئزاز في الفيلم، والتي تظهر فيها جثتا مقاومين مغربيين معلقتين، بعد إعدامهما شنقا، ومشدودتين إلى جدع شجرة شامخة، منتصبة في جبال الأطلس بالمغرب، كان وراء تغيير تلك اللقطة من المشهد ذاته، واستبدالها من ثمة بلقطة أخرى، حلت فيها عن قصد جثة دمية، عوض الجثتين الحقيقيتين، حتى تبدو اللقطة جد عادية، وحتى يتم طمس "الجريمة السينمائية".