"أحمد خالد توفيق لم يكن أولهم".. السادات ومحمود عبد العزيز وولي الدين تنبأوا بموعد وفاتهم
الأربعاء 25/أبريل/2018 - 06:45 م
وسيم عفيفي
طباعة
"عندما رقدت في الضوء الخافت بعد ذلك، كنت أفكر في أحداث اليوم، كان من الوارد جدًا أن يكون موعد دفني هو اليوم الأحد «3 أبريل»، عقب صلاة الظهر، إذًا كان هذا هو الموت، فقد بدا لي بسيطًا وسريعًا ومختصرًا.. بهذه البساطة.. أنت هنا.. أنت لم تعد هنا".
من كتاب قهوة باليورانيوم لـ د. أحمد خالد توفيق
هكذا توقعها العراب أحمد خالد توفيق في كتابه "قهوة باليورانيوم" سنة 2012م، وانطبق ما قاله الدكتور أحمد خالد توفيق حيث روى العراب في صفحتي 61 و62، تفاصيل أزمة صحية ألمت به، كانت من الممكن أن تودي بحياته، يوم 2 أبريل، لتكون الجنازة في اليوم التالي 3 أبريل، ليرحل العراب في 2 أبريل وتشيع جنازته في اليوم التالي.
صورة تويتة الفنان محمود عبدالعزيز بشأن آخر أعماله الرمضانية
في مصر لم يكن أحمد خالد توفيق هو الذي توقع بوفاته، فقد سبقه الكثيرين، ربما كان أبرزهم الفنان محمود عبدالعزيز والذي تنبأ بوفاته ونهايته الفنية قبل موته بـ 5 أشهر، حيث كتب في منشور له عبر تويتر قائلًا "رأس الغول هيكون آخر عمل ليا، وهيتعرض في رمضان، أتمنى من ربنا أنه يعجبكم".
من الفنانين الذين توقعوا قرب أجلهم، كان علاء ولي الدين، والذي اشترى مقبرة له قبل موته بـ 3 أشهر، وتوقع وفاته في سنٍ مبكرة.
وانضم الفنان علاء ولي الدين إلى الفنان محمد فوزي، والذي توقع وفاته قبل موته بـ 12 سنة، وقال في رسالة وداعه للجمهور "لا أريد أن أُدفن اليوم، أريد أن تكون جنازتي غدًا الساعة 11 صباحًا من ميدان التحرير، فأنا أريد أن أُدفن يوم الجمعة".
وانضم الفنان علاء ولي الدين إلى الفنان محمد فوزي، والذي توقع وفاته قبل موته بـ 12 سنة، وقال في رسالة وداعه للجمهور "لا أريد أن أُدفن اليوم، أريد أن تكون جنازتي غدًا الساعة 11 صباحًا من ميدان التحرير، فأنا أريد أن أُدفن يوم الجمعة".
نعي نجيب الريحاني لنفسه
توقع الموت بالنسبة للفنانين أيضًا كان من نصيب نجيب الريحاني، فكتب رثاءً في نفسه بخط يده قبل وفاته بـ 15 يومًا؛ فقال: "مات (نجيب).. مات الرجل الذي اشتكى منه طوب الأرض وطوب السماء، إذا كان للسماء طوب، مات (نجيب) الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب.. مات الرجل الذي لا يعرف إلا الصراحة في زمن النفاق ولم يعرف إلا البحبوحة في زمن البخل والشح، مات (الريحاني) في 60 ألف سلامة".
وفي زلة لسان قال السادات حينما تكلم في حوار صحفي أجنبي، عن رد فعله لو كانت زيارته لإسرائيل قد فشلت، أنه سيذهب لمجلس الشعب ويقول "Here is my assassination" يقصد ها هي اغتيالي.. لكنه عدل الكلمة وقال "Here is my resignation"، ويقصد بها ها هي استقالتي.