"أنا اللي حب ومطالش".. أحمد خالد توفيق
الأربعاء 25/أبريل/2018 - 06:56 م
صابرين فتحي
طباعة
"قريتي يوتوبيا ؟" لن أستطيع أن أحسب كم من المرات التي سؤلت فيها عن "يوتوبيا" ولم أقرأها حتى الآن، إلى أن جاء اليوم الذي توفى فيه "أحمد خالد توفيق" وعرفت معنى أن يكون الإنسان إنسان ثم أب وهذا ما سيؤهله ليكون كاتب عظيم يٌكتب على قبره عبارات دامعة لمئات من الشباب الذين تربوا على كتاباته.
احمد خالد توفيق
فأنا أعرفه جيدا وهو يعرفني ويعرفنا جميعًا، "فأحمد خالد توفيق" يعرف أحلامنا نحن الشباب وطموحاتنا التي نسعى كثيرًا أن نحققها، يعرف قصصنا مع الحب والهجر والتخبط والخوف من المستقبل، وهو بالطبع خبير بالنهايات ولكنه يريد اولاه أن يخوضوا التجربة ليعودوا إليه مرة أخرى يعودوا إلى حضن الآب من قبل كلمات الكاتب.
احمد خالد توفيق
أكثر ما لفت نظري بشأن هذا الغريب القريب أني قرأت قصصًا كثيرة حول أنه يعرف قرائه جيدًا يعرف وجوههم، فأصبح قرائه عائل واحدة وهو كبيرهم وعمدتهم، لذلك جاء خبره فاجعة لن يشفى منه قرائه إلا وأمثالي من لا يعرفون "أحمد خالد توفيق" يقرأون إليه ويترحمون على روحه الطيبة وتكبر العائلة ويظل كبيرها واحد وهو "أحمد خالد توفيق".