أدلى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، بتصريحات رسمية، تعد هجوما على إيران، حيث أكد أنه وإذا فكرت إيران في مهاجمة إتل أبيب فسيكون رد الفعل هو ضرب طهران، وتدمير أي موقع عسكري إيراني يهدد إسرائيل في سوريا"، مهما كان الثمن، على حد قوله.

وقال ليبرمان إن بلاده لا تريد أوتفكر في خوض حرب ضد أي طرف أو مع أي أحد، لكنها في نفس الوقت لن تسمح بمنصات إيرانية في سوريا مهما كان الثمن، مؤكدا أن النظام الإيراني يعيش آخر أيامه.

يستلزم الإشارة هنا، إلى أن تصريحات ليبرمان، جاءت قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة لبحث قضايا أمنية مع نظيره الأمريكي جيمس ماتيس ومع مستشار الأمن القومي الجديد جون بولتون، حيث قال: "إذا هاجمت إيران تل أبيب، فإن إسرائيل ستضرب طهران".

وعن العلاقات بالدول العربية التي رفض تسميتها، أفاد وزير الدفاع الإسرائيلي: "هناك حوارا مع دول عربية، والأمور تسير في الاتجاه الصحيح، وثمة تفاهم على نحو 75 في المئة من الأمور"، مع لفت الانتبه إلى أنه هناك إعتماد على الحوار بناء والتفاهم التام مع الدول العربية حول قضايا المنطقة المفصلية.

ويرى ليبرمان أن الاسطورة الإيرانية أوشكت على الانتهاء، وأن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي سيؤدي إلى انهيار طهران اقتصادياً، وهذا ما يخشاه النظام الإيراني الذي انفق في سوريا حتى الآن أكثر من 13 مليار دولار، علاوة على ما ينفقه سنويا على حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي، والذي يصل إلى ملياري دولار، وهو ما أضعف طهران وأفرغ خزائنها"، حسب تعبيره.

وأختتم وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، كلمته قائلا: "استيلاء القيادة الإيرانية والحرس الثوري الإيراني على مقدرات وخيرات البلاد، واستبعاد الشعب، تسبب بانهيار الاقتصاد بشكل خطير، وقاد إلى نشوب حركات احتجاجية تتعاظم وتتسع يوما بعد يوم"، حسب قوله.