الخارجية الروسية: الهجوم على دوما أصبح ذريعة لاستخدام القوة في سوريا
الخميس 26/أبريل/2018 - 02:57 م
ياسمين شهاب
طباعة
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن المواد التي قدمتها موسكو لمنظمة حظر الكيماوي بشأن دوما تتضمن شهادات لشهود عيان، وأن الهجوم المزعوم في دوما أصبح ذريعة لاستخدام القوة في سوريا، وذلك خلال المؤتمر الأسبوعي الصحفي لوزارة الخارجية الروسية.
ويذكر أن أدلى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الثلاثاء الماضي، بتصريحات تتعلق بالأوضاع التي تشهدها سوريا، حاليا، مفادها هو التأكيد على أن هناك عدد من البلاد على مستوى العالم، التي أخذت على عاتقها مهمة تدمير وتخريب سوريا، وجاء ذلك خلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية لدول منظمة شانغهاي للتعاون في العاصمة الصينية بكين.
وحرص لافروف خلال الجلسة، على الإشارة إلى أن الانتعاش الاقتصادي في سوريا، لن يكون بين ليلة وضحاها وإنما سيستغرق وقتا، موضحًا أن حدوث ذلك يتطلب احترام القوانين الدولية وسيادة سوريا من قبل كل الأطراف، مؤكدًا أن روسيا قلقة إزاء موقف الدول الغربية التي لن تقدم أي مساعدة تذكر للمناطق الخاضعة للدولة السورية.
ويذكر أن أدلى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الثلاثاء الماضي، بتصريحات تتعلق بالأوضاع التي تشهدها سوريا، حاليا، مفادها هو التأكيد على أن هناك عدد من البلاد على مستوى العالم، التي أخذت على عاتقها مهمة تدمير وتخريب سوريا، وجاء ذلك خلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية لدول منظمة شانغهاي للتعاون في العاصمة الصينية بكين.
وحرص لافروف خلال الجلسة، على الإشارة إلى أن الانتعاش الاقتصادي في سوريا، لن يكون بين ليلة وضحاها وإنما سيستغرق وقتا، موضحًا أن حدوث ذلك يتطلب احترام القوانين الدولية وسيادة سوريا من قبل كل الأطراف، مؤكدًا أن روسيا قلقة إزاء موقف الدول الغربية التي لن تقدم أي مساعدة تذكر للمناطق الخاضعة للدولة السورية.