لافروف: هناك من يطمح إلى تخريب سوريا
الثلاثاء 24/أبريل/2018 - 09:45 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أدلى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، بتصريحات تتعلق بالأوضاع التي تشهدها سوريا، حاليا، مفادها هو التأكيد على أن هناك عدد من البلاد على مستوى العالم، التي أخذت على عاتقها مهمة تدمير وتخريب سوريا، وجاء ذلك خلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية لدول منظمة شانغهاي للتعاون في العاصمة الصينية بكين.
وحرص لافروف خلال الجلسة، على الإشارة إلى أن الانتعاش الاقتصادي في سوريا، لن يكون بين ليلة وضحاها وإنما سيستغرق وقتا، موضحا أن حدوث ذلك يتطلب احترام القوانين الدولية وسيادة سوريا من قبل كل الأطراف، مؤكدا أن روسيا قلقة إزاء موقف الدول الغربية التي لن تقدم أي مساعدة تذكر للمناطق الخاضعة للدولة السورية.
وقال لافروف في الجلسة: "يقلقنا جدا الموقف الغربي المعلن بصوت عال، حول أنهم لن يقدموا أي مساعدة لتلك المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية".
ومن جهة أخرى، كشف لافروف أن الولايات المتحدة الأمريكية تستقر بنشاط على الضفة الشرقية لنهر الفرات ولن تغادر من هناك في الوقت القريب، أي أنها باقية في سوريا عكس تصريحاتها الأخيرة حول هذا الموضوع. كما أن هناك دول تدعم الموقف الأمريكي بالبقاء ومنها فرنسا، قائلا حول هذا الشأن: "رغم تصريحات الرئيس ترامب، على المستوى العملي، الولايات المتحدة تستقر على الضفة الشرقية لنهر الفرات ولا تعتزم الرحيل من هناك".
وأختتم لافروف كلمته في الإجتماع، بأن يعرب عن أمله بأن تضفي المحادثات الأخيرة مع فرنسا شيئا من الوضوح في التعامل مع المسألة السورية، وقال في هذا الصدد: "آمل جدا، بعد الاتصالات مع الزملاء الفرنسيين، أن نضفي شيئا من الوضوح على كيفية تعاوننا مستقبلا حول التسوية السورية، مع الالتزام بالقواعد والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة".
وحرص لافروف خلال الجلسة، على الإشارة إلى أن الانتعاش الاقتصادي في سوريا، لن يكون بين ليلة وضحاها وإنما سيستغرق وقتا، موضحا أن حدوث ذلك يتطلب احترام القوانين الدولية وسيادة سوريا من قبل كل الأطراف، مؤكدا أن روسيا قلقة إزاء موقف الدول الغربية التي لن تقدم أي مساعدة تذكر للمناطق الخاضعة للدولة السورية.
وقال لافروف في الجلسة: "يقلقنا جدا الموقف الغربي المعلن بصوت عال، حول أنهم لن يقدموا أي مساعدة لتلك المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية".
ومن جهة أخرى، كشف لافروف أن الولايات المتحدة الأمريكية تستقر بنشاط على الضفة الشرقية لنهر الفرات ولن تغادر من هناك في الوقت القريب، أي أنها باقية في سوريا عكس تصريحاتها الأخيرة حول هذا الموضوع. كما أن هناك دول تدعم الموقف الأمريكي بالبقاء ومنها فرنسا، قائلا حول هذا الشأن: "رغم تصريحات الرئيس ترامب، على المستوى العملي، الولايات المتحدة تستقر على الضفة الشرقية لنهر الفرات ولا تعتزم الرحيل من هناك".
وأختتم لافروف كلمته في الإجتماع، بأن يعرب عن أمله بأن تضفي المحادثات الأخيرة مع فرنسا شيئا من الوضوح في التعامل مع المسألة السورية، وقال في هذا الصدد: "آمل جدا، بعد الاتصالات مع الزملاء الفرنسيين، أن نضفي شيئا من الوضوح على كيفية تعاوننا مستقبلا حول التسوية السورية، مع الالتزام بالقواعد والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة".