خامنئي لـ"ترامب": لو راجل تعالى واجهنى
الإثنين 30/أبريل/2018 - 03:45 م
عواطف الوصيف
طباعة
وجه المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، إتهامات مباشرة ضد الولايات المتحدة الأمريكية، مفادها أنها تعمل على تحريض السعودية على إيران، موضحًا أن الهدف من ذلك هو إشعال الحرب بين المسلمين وتأجيج الخلاف والنزاع في المنطقة.
وأجرى خامنئي، لقاءًا مع مجموعة من العمال الإيرانيين في طهران اليوم، وقال خلال اللقاء إن الأمريكيين لا يريدون أن يتحملوا ثمن المواجهة مع إيران وشعبها الذي وصفها المقتدر، ولذلك يحاولون التخفي وراء الدول التي وصفها بـ"قليلة الإدراك والوعي"، لـيلقون هذا العبء على عاتقها.
وأضاف خامنئي أنه لو دخلت هذه الدول في مواجهة مع إيران فإنها "ستتلقى الضربة وستهزم"، داعيا السعوديين لـ"ألا ينخدعوا" بأمريكا، مشددا على أن "العدوان الاقتصادي"، الذي تمارسه واشنطن، هو أحد الطرق التي يتبعها الأعداء، لمحاربة طهران، وأن ذلك هو أقصى ما يمكن أن يقوموا به، هذا بخلاف تحريض بعض الدول في منطقتنا.
وقال خامنئي أثناء اللقاء: "اليوم تعتبر وزارة المالية الأميركية غرفة عمليات للحرب ضدنا"، مشيرا إلى أن الطريق الوحيد للتصدي لهذه الحرب الاقتصادية هو دعم السلع الإيرانية والاعتماد على الطاقات والإمكانيات الداخلية وعدم تعليق الآمال على الخارج.
وأختتم المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، كلمته بالإشارة إلى التدهور الأمني والصراعات في المنطقة، مؤكدًا أن الوجود الأمريكي في منطقة غرب آسیا، هو السر وراء ذلك.
وأجرى خامنئي، لقاءًا مع مجموعة من العمال الإيرانيين في طهران اليوم، وقال خلال اللقاء إن الأمريكيين لا يريدون أن يتحملوا ثمن المواجهة مع إيران وشعبها الذي وصفها المقتدر، ولذلك يحاولون التخفي وراء الدول التي وصفها بـ"قليلة الإدراك والوعي"، لـيلقون هذا العبء على عاتقها.
وأضاف خامنئي أنه لو دخلت هذه الدول في مواجهة مع إيران فإنها "ستتلقى الضربة وستهزم"، داعيا السعوديين لـ"ألا ينخدعوا" بأمريكا، مشددا على أن "العدوان الاقتصادي"، الذي تمارسه واشنطن، هو أحد الطرق التي يتبعها الأعداء، لمحاربة طهران، وأن ذلك هو أقصى ما يمكن أن يقوموا به، هذا بخلاف تحريض بعض الدول في منطقتنا.
وقال خامنئي أثناء اللقاء: "اليوم تعتبر وزارة المالية الأميركية غرفة عمليات للحرب ضدنا"، مشيرا إلى أن الطريق الوحيد للتصدي لهذه الحرب الاقتصادية هو دعم السلع الإيرانية والاعتماد على الطاقات والإمكانيات الداخلية وعدم تعليق الآمال على الخارج.
وأختتم المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، كلمته بالإشارة إلى التدهور الأمني والصراعات في المنطقة، مؤكدًا أن الوجود الأمريكي في منطقة غرب آسیا، هو السر وراء ذلك.