فرنسا تؤكد التطابق الجزئي مع وثائق إسرائيل الخاصة بالاتفاق النووي
الثلاثاء 01/مايو/2018 - 12:03 م
دعاء جمال
طباعة
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، منذ قليل، عن التطابق الجزئي مع إسرائيل بشأن المعلومات الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني.
وأشارت فرنسا،إلى أن بعض المعلومات قد تم الكشف عنها على أيدي الأوروبيون عام 2002، موضحة أن المعلومات الإسرائيلية تؤكد أهمية الحفاظ على اتفاق إيران النووي، وفقًا لما نقلته شبكة "روسيا اليوم".
ودعت الخارجية لبحث وتقييم المعلومات الإسرائيلية بشأن إيران بشكل مفصل، حيث أن تلك المعلومات تؤكد الحاجة إلى ضمانات طويلة الأمد حول برنامج إيران النووي.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت الخارجية إلى أهمية أن تواصل الأمم المتحدة عمليات التفتيش في إيران.
ويذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان قد صرح بالأمس أن طهران كانت قد كثفت جهودها لإخفاء الأدلة على برنامجها النووي بعد توقيع الاتفاق النووي عام 2015، وفي 2017 نقلت سجلاتها إلى مكان سري في منطقة شوراباد جنوبي طهران بدا وكأنه "مستودع متهالك"، وأن هذا المستودع قد احتوى على الأرشيف الإيراني السري المحفوظ في ملفات ضخمة.
وتفاخر نتنياهو، خلال تصريحاته التلفزيونية، عن مقدرة تل أبيب للحصول على هذه الوثائق التي لا يعرف مكانها سوى قلة قليلة من الإيرانيين بالإضافة إلى قلة من الإسرائيليين.
وأشارت فرنسا،إلى أن بعض المعلومات قد تم الكشف عنها على أيدي الأوروبيون عام 2002، موضحة أن المعلومات الإسرائيلية تؤكد أهمية الحفاظ على اتفاق إيران النووي، وفقًا لما نقلته شبكة "روسيا اليوم".
ودعت الخارجية لبحث وتقييم المعلومات الإسرائيلية بشأن إيران بشكل مفصل، حيث أن تلك المعلومات تؤكد الحاجة إلى ضمانات طويلة الأمد حول برنامج إيران النووي.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت الخارجية إلى أهمية أن تواصل الأمم المتحدة عمليات التفتيش في إيران.
ويذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان قد صرح بالأمس أن طهران كانت قد كثفت جهودها لإخفاء الأدلة على برنامجها النووي بعد توقيع الاتفاق النووي عام 2015، وفي 2017 نقلت سجلاتها إلى مكان سري في منطقة شوراباد جنوبي طهران بدا وكأنه "مستودع متهالك"، وأن هذا المستودع قد احتوى على الأرشيف الإيراني السري المحفوظ في ملفات ضخمة.
وتفاخر نتنياهو، خلال تصريحاته التلفزيونية، عن مقدرة تل أبيب للحصول على هذه الوثائق التي لا يعرف مكانها سوى قلة قليلة من الإيرانيين بالإضافة إلى قلة من الإسرائيليين.