مزاعم صحفية: حماس ترفض الدخول في مواجهة ضد إسرائيل
الثلاثاء 01/مايو/2018 - 12:00 م
عواطف الوصيف
طباعة
زعمت صحيفة، "الشرق الأوسط" اللندنية الناطقة باللغة الإنجليزية، أنها على علاقة مقربة بمصادر تابعة لحركة حماس، وأنها علمت منهم أنها لا تسعى إلى الدخول في مواجهة جديدة مع إسرائيل، ولن تنجر إلى مثل هذه المواجهة بالوكالة.
وأرادت الصحيفة أن تضيف رؤيتها، حيال هذه المعلومات، التي تؤكد أنها علمتها عن مصادر مقربة من حماس، فقالت: "قرار الحرب تتخذه الحركة بالتشاور مع فصائل المقاومة، وتحدده ظروف الفلسطينيين وحدهم".
وقالت "الشرق الأوسط" اللندنية، أنها وجهت سؤال لأحد المصادر، الذي تواصلت معه، الغرض منه معرفة مدى إمكانية أن تشارك "حماس" في مواجهة قد تندلع بين إيران وإسرائيل، وكان رد المصدر بحسب ما قالت الصحيفة، هو التأكيد على أن الحركة تركز الآن على دعم وإنجاح المسيرات السلمية على حدود قطاع غزة، وتستعد لمسيرة منتصف مايو المقبل الذي يصادف ذكرى النكبة الفلسطينية.
وبحسب المصدر، يجري التركيز الآن على توسيع هذه المسيرات السلمية إلى الضفة الغربية والداخل.
يشار إلى أن هذه النقاط يتم التركيز عليها، في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لاحتمال مواجهة مع إيران، بعد قتلها إيرانيين في ضربات على سوريا. ويسود الاعتقاد في إسرائيل بأن إيران قد تلجأ إلى رد مباشر من سوريا؛ لكن استخدامها أذرعاً أخرى في المنطقة، مثل "حزب الله" احتمال وارد.وفق الصحيفة
وذكرت الصحيفة أن "حماس لا تريد أن تكون جزءًا من هذه المواجهة لعدة أسباب: أولها أنها لا تريد أن تخوض حربا بالوكالة، وثانيها، هو الوضع الراهن في قطاع غزة الذي لا يحتمل مواجهة جديدة في هذه الظروف. لكن الحرب قد تكون خيارا ممكنًا إذا فرضتها إسرائيل أو وصلت غزة إلى طريق مسدود.
وأرادت الصحيفة أن تضيف رؤيتها، حيال هذه المعلومات، التي تؤكد أنها علمتها عن مصادر مقربة من حماس، فقالت: "قرار الحرب تتخذه الحركة بالتشاور مع فصائل المقاومة، وتحدده ظروف الفلسطينيين وحدهم".
وقالت "الشرق الأوسط" اللندنية، أنها وجهت سؤال لأحد المصادر، الذي تواصلت معه، الغرض منه معرفة مدى إمكانية أن تشارك "حماس" في مواجهة قد تندلع بين إيران وإسرائيل، وكان رد المصدر بحسب ما قالت الصحيفة، هو التأكيد على أن الحركة تركز الآن على دعم وإنجاح المسيرات السلمية على حدود قطاع غزة، وتستعد لمسيرة منتصف مايو المقبل الذي يصادف ذكرى النكبة الفلسطينية.
وبحسب المصدر، يجري التركيز الآن على توسيع هذه المسيرات السلمية إلى الضفة الغربية والداخل.
يشار إلى أن هذه النقاط يتم التركيز عليها، في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لاحتمال مواجهة مع إيران، بعد قتلها إيرانيين في ضربات على سوريا. ويسود الاعتقاد في إسرائيل بأن إيران قد تلجأ إلى رد مباشر من سوريا؛ لكن استخدامها أذرعاً أخرى في المنطقة، مثل "حزب الله" احتمال وارد.وفق الصحيفة
وذكرت الصحيفة أن "حماس لا تريد أن تكون جزءًا من هذه المواجهة لعدة أسباب: أولها أنها لا تريد أن تخوض حربا بالوكالة، وثانيها، هو الوضع الراهن في قطاع غزة الذي لا يحتمل مواجهة جديدة في هذه الظروف. لكن الحرب قد تكون خيارا ممكنًا إذا فرضتها إسرائيل أو وصلت غزة إلى طريق مسدود.