إسرائيل تثبت إدانتها.. وخطة محكمة لتدفق قوات الشيطان بالضفة الغربية
الأحد 21/يناير/2018 - 02:51 م
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن وزير الجيش الأفغاني، أفيغدور ليبرمان قد أوقع إسرائيل في ورطة، وأدلى بتصريحات تنفي وتكذب كل ما تحاول إسرائيل أن تروجه طيلة هذه الفترة، من أنها دولة تحمي العدل، وترفض القتل وسفك الدماء، علاوة على كل ما تحاول أن توهم به نفسها، وغيرها من الدول المجاورة لها، من أنها دولة مضطهدة، وهذا ما سنحاول توضيحه خلال السطور المقبلة.
ليبرمان وحماس
سبق وقد أكد أفيغدور ليبرمان، أن إسرائيل تنوي إنشاء بنية تحتية في لبنان، ويعد هو أفضل من يشرح هذه التفاصبل، ولأن ليبرمان هو المسئول عن الجيش الإسرائيلي، فهذا يعني أنه يريد تشكيل بنية تحتية عسكرية في لبنان، وهو ما يعد تلميحا بأن إسرائيل، هي المسئولة عن مقتل القيادي في حماس، محمد حمدان، الذي كان متواجدا في بيروت الاسبوع الماضي، خاصة وأن تصريحات أفيغدور جاءت بعد يومين فقط، من محاولة اغتيال حمدان.
رؤية إسرائيل حيال إتهامات حماس ضدها
من جهتها وجهت حماس إتهامها لإسرائيل، بانها هي التي عملت على إغتيال حمدان، ونستطيع أن نقول على حق في توحيه مثل هذا الإتهام، لأن إسرائيل تعتبرها جزء، من حالة "الاحترار الأمني" على جبهة لبنان بسبب نشاطات حماس في جنوب البلاد بمساعدة من حزب الله.
الشعب الإسرائيلي لحكومتهم: "أخرجوا من فلسطين
جبهات بديلة
ومن الممكن أن تكون تصريحات ليبرمان، حول محاولاته لتشكيل بنية تحتية جديدة في لبنان، علاوة على ما يردده من حماس تريد فتح جبهات بديلة في قطاع غزة، هي محاولة لمنع وقوع مواجهة عسكرية مباشرة، مما يضع أمامنا عدة تساؤلات، ترى هل يخشى أفيغدور ليبرمان، الدخول في مواجهة مباشرة أمام حماس، لأنه واثق من أنها أقوى منه عسكريا، خاصة وأنها مدعومة [بـ"حزب الله"، الذي تعترف به الحكومة اللبنانية الآن وتعتبره جزءا منها، بدليل تهديدات الجيش اللبناني، ضد إسرائيل عندما تعرضت بطياراتها الجوية على مناطق تابعة لحزب الله، أم أن هناك ما هو أخطر من ذلك.
لخارجية الفلسطينية للمحكمة الدولية: "أوقفوا جرائم إسرائيل ضدنا
رأس الشيطان
إذا تداركنا معا عزيزي القاريء، بعض الأحداث التي وقعت مؤخرا، ومن أهمها على سبيل المثال، تدفق القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، سنكتشف أن الجهود التي يبذلها وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، لتكوين بنية تحتية عسكرية في بيروت، هو في حقيقته، خطة مدبرة من رأس الشيطان، لكي تكون دول عربية مجاورة لفلسطين، كانت هي السبب في إنتشار وتدفق القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ومن أبرزها لبنان.
ليبرمان وحماس
سبق وقد أكد أفيغدور ليبرمان، أن إسرائيل تنوي إنشاء بنية تحتية في لبنان، ويعد هو أفضل من يشرح هذه التفاصبل، ولأن ليبرمان هو المسئول عن الجيش الإسرائيلي، فهذا يعني أنه يريد تشكيل بنية تحتية عسكرية في لبنان، وهو ما يعد تلميحا بأن إسرائيل، هي المسئولة عن مقتل القيادي في حماس، محمد حمدان، الذي كان متواجدا في بيروت الاسبوع الماضي، خاصة وأن تصريحات أفيغدور جاءت بعد يومين فقط، من محاولة اغتيال حمدان.
رؤية إسرائيل حيال إتهامات حماس ضدها
من جهتها وجهت حماس إتهامها لإسرائيل، بانها هي التي عملت على إغتيال حمدان، ونستطيع أن نقول على حق في توحيه مثل هذا الإتهام، لأن إسرائيل تعتبرها جزء، من حالة "الاحترار الأمني" على جبهة لبنان بسبب نشاطات حماس في جنوب البلاد بمساعدة من حزب الله.
الشعب الإسرائيلي لحكومتهم: "أخرجوا من فلسطين
جبهات بديلة
ومن الممكن أن تكون تصريحات ليبرمان، حول محاولاته لتشكيل بنية تحتية جديدة في لبنان، علاوة على ما يردده من حماس تريد فتح جبهات بديلة في قطاع غزة، هي محاولة لمنع وقوع مواجهة عسكرية مباشرة، مما يضع أمامنا عدة تساؤلات، ترى هل يخشى أفيغدور ليبرمان، الدخول في مواجهة مباشرة أمام حماس، لأنه واثق من أنها أقوى منه عسكريا، خاصة وأنها مدعومة [بـ"حزب الله"، الذي تعترف به الحكومة اللبنانية الآن وتعتبره جزءا منها، بدليل تهديدات الجيش اللبناني، ضد إسرائيل عندما تعرضت بطياراتها الجوية على مناطق تابعة لحزب الله، أم أن هناك ما هو أخطر من ذلك.
لخارجية الفلسطينية للمحكمة الدولية: "أوقفوا جرائم إسرائيل ضدنا
رأس الشيطان
إذا تداركنا معا عزيزي القاريء، بعض الأحداث التي وقعت مؤخرا، ومن أهمها على سبيل المثال، تدفق القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، سنكتشف أن الجهود التي يبذلها وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، لتكوين بنية تحتية عسكرية في بيروت، هو في حقيقته، خطة مدبرة من رأس الشيطان، لكي تكون دول عربية مجاورة لفلسطين، كانت هي السبب في إنتشار وتدفق القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ومن أبرزها لبنان.