عمال قطاع غزة يعلنون إحتجاجهم ويطالبون الحكومة بتطبيق العدالة الإجتماعية
الثلاثاء 01/مايو/2018 - 02:57 م
عواطف الوصيف
طباعة
احتجّ اليوم الثلاثاء المئات من عمال الشعب الفلسطيني في غزة، لمطالبة حكومة التوافق بتبنّي برامج تشغيلية لهم، وتوفير حياة كريمة لأسرهم.
جاء ذلك خلال فعالية جماهيرية حاشدة نظمها التيار الإصلاحي لحركة فتح ساحة غزة أمام مقر مجلس الوزراء غرب مدينة غزة؛ وذلك احتفاءً بعيد العمال العالمي الذي يصادف الأول من أيار لكل عام.
وقال زياد موسى وهو أحد العمال في كلمة ممثلة عن العمال إن هذا العيد يمثل لعمال فلسطين وأهل غزة خاصة محطة فارقة ضد النظام الرأسمالي والاستغلال والتهميش والتضليل.
وأضاف موسى: "إن عمالنا في غزة جراء الانقسام يعيشون اليوم أسوأ مراحل حياتهم؛ يحاصرون ويعاقبون وتقطع رواتبهم وارزاقهم، ويقتل اطفالهم ويرمّل نسائهم، حيث انتشرت الجريمة وزاد الفساد نتيجة الفقر والتهميش".
وتابع: "في ظل الحصار والظلم، تخلى عنّا الجميع؛ وليعلم كل من يتجرأ على عمالنا ولقمة عيشنا سحقا لهم، وكل من يظن أنكم عدداً بلا قيمة، فأنتم التاريخ والماضي والحاضر ولكم المستقبل يا عمالنا".
وأكد أن وحدة الشعب هي الضمانة الأكبر لعمال فلسطين وحفظ كرامتهم وحقوق اطفالهم، مشدداً أن العمال سيكونون بجانب كل شرائح مجتمعنا؛ للدفاع عن حق العودة والمشاركة في كافة الفعاليات الوطنية.
ووجه موسى، دعوة للرئيس محمود عباس، وحثه على العمل لتشكيل مجلس وطني موحّد يضم الكل الفلسطيني يعمل بالحفاظ على حقوقهم، يمثّل فيه العمال بنسبتهم الحقيقة، مطالبا بإعادة صياغة المجلس الوطني في إطار التوافق الشامل الذي يوحد شعبنا ويحافظ على قضية العمال، ويحقق لهم العدالة والحماية الاجتماعية.
وأفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن عدد العاطلين عن العمل في 2017 بلغ نحو 364 ألف شخص، بواقع 146 ألفا في الضفة الغربية المحتلة، و218 ألفاً في غزة.
جاء ذلك خلال فعالية جماهيرية حاشدة نظمها التيار الإصلاحي لحركة فتح ساحة غزة أمام مقر مجلس الوزراء غرب مدينة غزة؛ وذلك احتفاءً بعيد العمال العالمي الذي يصادف الأول من أيار لكل عام.
وقال زياد موسى وهو أحد العمال في كلمة ممثلة عن العمال إن هذا العيد يمثل لعمال فلسطين وأهل غزة خاصة محطة فارقة ضد النظام الرأسمالي والاستغلال والتهميش والتضليل.
وأضاف موسى: "إن عمالنا في غزة جراء الانقسام يعيشون اليوم أسوأ مراحل حياتهم؛ يحاصرون ويعاقبون وتقطع رواتبهم وارزاقهم، ويقتل اطفالهم ويرمّل نسائهم، حيث انتشرت الجريمة وزاد الفساد نتيجة الفقر والتهميش".
وتابع: "في ظل الحصار والظلم، تخلى عنّا الجميع؛ وليعلم كل من يتجرأ على عمالنا ولقمة عيشنا سحقا لهم، وكل من يظن أنكم عدداً بلا قيمة، فأنتم التاريخ والماضي والحاضر ولكم المستقبل يا عمالنا".
وأكد أن وحدة الشعب هي الضمانة الأكبر لعمال فلسطين وحفظ كرامتهم وحقوق اطفالهم، مشدداً أن العمال سيكونون بجانب كل شرائح مجتمعنا؛ للدفاع عن حق العودة والمشاركة في كافة الفعاليات الوطنية.
ووجه موسى، دعوة للرئيس محمود عباس، وحثه على العمل لتشكيل مجلس وطني موحّد يضم الكل الفلسطيني يعمل بالحفاظ على حقوقهم، يمثّل فيه العمال بنسبتهم الحقيقة، مطالبا بإعادة صياغة المجلس الوطني في إطار التوافق الشامل الذي يوحد شعبنا ويحافظ على قضية العمال، ويحقق لهم العدالة والحماية الاجتماعية.
وأفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن عدد العاطلين عن العمل في 2017 بلغ نحو 364 ألف شخص، بواقع 146 ألفا في الضفة الغربية المحتلة، و218 ألفاً في غزة.