"ترامب" يصف "حماس" بالإرهابية.. وردود فلسطينية غاضبة
الإثنين 22/مايو/2017 - 09:42 ص
عواطف الوصيف
طباعة
حالة من الغضب والغليان اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، في فلسطين؛ ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كونه وصف حركة "حماس" بـ "الإرهابية".
وقال "ترامب"، خلال كلمته في القمة العربية الأمريكية بالرياض، أمس الأحد، إن "داعش والقاعدة وحزب الله وحماس"، يمثلون تهديدا إرهابيا للمنطقة"، مطالبًا قادة الدول الإسلامية بطرد "المتطرفين" من بلدانهم.
ردود النشطاء على مواقع التواصل تمثلت بتدشين "#حماس_مش_إرهاب"، والذي استطاع خلال ساعات أن يتصدر قائمة الأوسمة الأكثر انتشارًا في فلسطين على موقع "تويتر"، حيث شارك في التغريد عليه عدد كبير من الناشطين، إضافة إلى قيادة حركة "حماس".
وقال الناشط مصطفى أبو زر: "يمكننا أن نختلف مع حركة حماس في مواقف سياسية أو في كيفية إدارة قطاع غزة، لكن وصفها بالإرهاب يمس الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال".
وعقبت الناشطة سندس عماد على تصريحات ترامب، قائلةً: "بالطبع سيتم وصف حركة حماس بالإرهاب، لأنها أخطر عدو لهم، فهي وحدها من رفضت التفريط بوطنها، وهي التي أعلنت أن لا حياة بدون فلسطين".
واعتبر الناشط محمد الدية، أن اتهام ترامب لحركة "حماس"، انحياز للرواية الإسرائيلية في وجه الفلسطينيين، مؤكدًا أن ذلك لن يغير من حقيقة أن "حماس" هي "رائدة النضال الوطني الفلسطيني".
وأكد الشاب ياسر طه، أن حركات المقاومة وفي مقدمتها حركة حماس لا يضيرها تصنيف كائن من كان بالإرهاب، ويكفيها محبة واصطفاف الأحرار والجماهير معها وخلفها.
ولفت "أبو دية"، إلى أن خروج تصريحات "ترامب"، من الرياض، وفي حضور قادة العرب هو أمر سيء في حقهم، وليس في حق حركة حماس، وهذا يدل على وجود تحرك من أجل الوقوف، في وجه المقاومة لصالح إسرائيل.
وأضاف "أبو دية": "فلسطين بجميع أركانها اعتادت على المؤامرات التي تحاك ضدها، سواء من إسرائيل، أو من الولايات المتحدة وأعوانها، ودائمًا ما كانت تتصدى لكل هذه المؤامرات بمقاومتها وبالتماسك الشعبي الكبير".
وأكد الناشط عبد الله علي، أن حالة التنديد والغضب الكبير التي اجتاحت الكل الفلسطيني، هي دليل واضح على قوة العلاقة، وعلى دور حماس كجزء مهم من الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، عبّر عن أسف حركته من تمرير كلمة الرئيس الأمريكي ترامب أمام الزعماء العرب، وخاصة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال "موسى"، إن وصف "ترامب"، لا يضيف شيئًا جديدًا، فحماس حركة تحرر وطني تقاوم الاحتلال وتدافع عن شعبها، وأمريكا شريكة للاحتلال الإسرائيلي وتمده بالمال والسلاح لممارسة الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني.
وقال "ترامب"، خلال كلمته في القمة العربية الأمريكية بالرياض، أمس الأحد، إن "داعش والقاعدة وحزب الله وحماس"، يمثلون تهديدا إرهابيا للمنطقة"، مطالبًا قادة الدول الإسلامية بطرد "المتطرفين" من بلدانهم.
ردود النشطاء على مواقع التواصل تمثلت بتدشين "#حماس_مش_إرهاب"، والذي استطاع خلال ساعات أن يتصدر قائمة الأوسمة الأكثر انتشارًا في فلسطين على موقع "تويتر"، حيث شارك في التغريد عليه عدد كبير من الناشطين، إضافة إلى قيادة حركة "حماس".
وقال الناشط مصطفى أبو زر: "يمكننا أن نختلف مع حركة حماس في مواقف سياسية أو في كيفية إدارة قطاع غزة، لكن وصفها بالإرهاب يمس الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال".
وعقبت الناشطة سندس عماد على تصريحات ترامب، قائلةً: "بالطبع سيتم وصف حركة حماس بالإرهاب، لأنها أخطر عدو لهم، فهي وحدها من رفضت التفريط بوطنها، وهي التي أعلنت أن لا حياة بدون فلسطين".
واعتبر الناشط محمد الدية، أن اتهام ترامب لحركة "حماس"، انحياز للرواية الإسرائيلية في وجه الفلسطينيين، مؤكدًا أن ذلك لن يغير من حقيقة أن "حماس" هي "رائدة النضال الوطني الفلسطيني".
وأكد الشاب ياسر طه، أن حركات المقاومة وفي مقدمتها حركة حماس لا يضيرها تصنيف كائن من كان بالإرهاب، ويكفيها محبة واصطفاف الأحرار والجماهير معها وخلفها.
ولفت "أبو دية"، إلى أن خروج تصريحات "ترامب"، من الرياض، وفي حضور قادة العرب هو أمر سيء في حقهم، وليس في حق حركة حماس، وهذا يدل على وجود تحرك من أجل الوقوف، في وجه المقاومة لصالح إسرائيل.
وأضاف "أبو دية": "فلسطين بجميع أركانها اعتادت على المؤامرات التي تحاك ضدها، سواء من إسرائيل، أو من الولايات المتحدة وأعوانها، ودائمًا ما كانت تتصدى لكل هذه المؤامرات بمقاومتها وبالتماسك الشعبي الكبير".
وأكد الناشط عبد الله علي، أن حالة التنديد والغضب الكبير التي اجتاحت الكل الفلسطيني، هي دليل واضح على قوة العلاقة، وعلى دور حماس كجزء مهم من الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، عبّر عن أسف حركته من تمرير كلمة الرئيس الأمريكي ترامب أمام الزعماء العرب، وخاصة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال "موسى"، إن وصف "ترامب"، لا يضيف شيئًا جديدًا، فحماس حركة تحرر وطني تقاوم الاحتلال وتدافع عن شعبها، وأمريكا شريكة للاحتلال الإسرائيلي وتمده بالمال والسلاح لممارسة الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني.