أزمة إيران والمغرب تتصدر المشهد العالمي.. والطاقة الذرية ترد على نتنياهو.. وترامب يواصل استفزازه للعرب
الأربعاء 02/مايو/2018 - 01:10 م
عواطف الوصيف
طباعة
أثارت قضية قطع العلاقات المغربية الإيرانية، الرأي العام العالمي، واهتمت العديد من مختلف الصحف على مستوى العالم بهذه الأحداث، سواء الأمريكية أو البريطانية، وقررت تناولها كل وفقا لسياستها التحريرية.
رد فعل الإمارات
اهتمت "واشنطن بوست" بإلقاء الضوء على رد الفعل الصادر عن الإمارات، حيال هذه القضية، ووفقًا لما تناولته، فقد أعلنت دولة الإمارات العربية بشكل رسمي تضامنها مع المغرب ورفضها للتدخلات الإيرانية في شؤونها الخاصة، وذلك عبر بيان أصدرته وزارة الخارجية.
وقالت الخارجية الإماراتية، في بيان نشرته اليوم الأربعاء: "الإمارات تدين بشدة تدخلات إيران في شؤون المغرب الداخلية عبر أداتها ميليشيا حزب الله الإرهابية التي تقوم بتدريب عناصر ما يسمى جماعة "البوليساريو" بهدف زعزعة أمن المغرب، وتؤكد وقوفها إلى جانب المغرب في كل ما يضمن أمنها واستقرارها بما في ذلك قرارها الحاسم تجاه التدخلات الإيرانية".
وخلال البيان، شددت الإمارات على وقوفها مع المملكة المغربية الشقيقة صفًا واحدًا في إجراءاتها تجاه هذه التدخلات الواضحة، وتؤكد على موقفها التاريخي والمبدئي المؤيد لوحدة التراب المغربي".
ويذكر أن بيان الخارجية الإماراتي، جاء ذلك عقب إعلان المغرب، أمس الثلاثاء، قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، وعزمه إغلاق سفارته في طهران، وطرد السفير الإيراني من الرباط، ردًا على "تعاون طهران مع "جبهة البوليساريو" بوساطة "حزب الله"، لاستهداف أمن المغرب.
إيران تنفي
كان من الضروري، الإهتمام بأي ردود فعل نابعة عن إيران، خاصة وأن الإتهامات توجه لها بشكل مباشر بأنها تدعم الإرهاب وجماعة البوليساريو، ونوهت "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن هذا الأمر، وبحسب ما جاء في الصحيفة فقد خرجت إيران عن صمتها وردت على الاتهامات المغربية بدعم جبهة "البوليساريو"، حيث نفتها بشكل تام.
وأكدت السفارة الإيرانية في الجزائر، في بيان نشرته، على موقعها الرسمي نفيها للإتهامات المغربية، مؤكدة التزامها بممارسة دورها القانوني والطبيعي في توطيد وتعميق العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين إيران والجزائر.
السفارة الأمريكية والقدس
نوهت كل من "نيوز ويك" و"هآرتس" العبرية علاوة على "يديعوت أحرونوت" عن الخطوات التي ينوي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للقيام بها حيال السفارة الأمريكية، ونقلها إلى تل أبيب.
وفقًا لما ورد، أعلن ترامب استعداده، حضور افتتاح السفارة الأمريكية في القدس أواسط الشهر الجاري.
دعم فرنسا لاتفاق إيران النووي
أفادت "جارديان" البريطانية، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، على موقفه حيال الاتفاق النووي الإيراني، حيث أكد أنه يتعين احترامه، خاصة وأنه تم بين إيران والقوى الرئيسية الست، مقرًا بأنه لابد من توسيع البنود القائم عليها هذا الاتفاق.
وقال ماكرون: "مهما كان القرار، يتعين علينا إعداد مثل هذا التفاوض الأوسع؛ نظرًا لأني أعتقد أنه لا أحد يريد حربًا في المنطقة ولا أحد يريد تصعيدا فيما يتعلق بالتوترات في المنطقة"، مضيفًا، "مفاوضات مهمة للغاية وهي أفضل طريقة لمراقبة النشاط النووي الحالي للحكومة الايرانية".
واختتم الرئيس الفرنسي ماكرون كلمته، بأنه من الجيد احترام الإتفاق النووي الإيراني لأنه بالنسبة لفرنسا، والمنطقة بداية جيدة، على حد قوله.
جولة الصحافة العبرية
حرصت "تايمز أوف إسرائيل" و"هآرتس" العبرية، على إلقاء الضوء على رد وكالة الطاقة الذرية على الوثائق التي أوردها الموساد الإسرائيلي، حيال الإتفاق النووي الإيراني، وفقا لما ورد على صفحات الصحافة العبرية، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على عدم وجود أي دليل في إيران فيما يتعلق بالعمل على تطوير قنبلة نووية في أعقاب 2009.
وقالت الوكالة في بيان لها بشأن القضية النووية الإيرانية: "أكد التقرير نفسه على أن الوكالة لم يكن لديها أية مؤشرات موثوقة بشأن وجود أنشطة في إيران تتعلق بتطوير قنبلة نووية عقب عام 2009"، لافتة إلى أنها طوت صفحة هذه القضية.
وفي سياق متصل، نفى وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، مزاعم إسرائيل النووية، ووصفها بأنها "لا أساس لها"، معربًا عن موقفه من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أدلى بها يوم الاثنين، معتبرًا أنها لا تزيد عن كونها"عرض الدعائي"، على حد قوله.
وأوضح حاتمي، أن تصريحات نتنياهو تعكس محاولات لتحويل الرأي العام والتغطية على "الجرائم غير المبررة" ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، مضيفًا، "انها دلالة على إحباط النظام الصهيوني بشأن الهزائم الأخيرة التي تعرض لها في المنطقة وفي مواجهة المقاومة الفلسطينية".
واختتم وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، بتوجيه تحذير للمسئولين الإسرائيليين قائلا: "عليهم وقف المؤامرات والمخططات والتصرفات الخطيرة" ضد بلاده.
رد فعل الإمارات
اهتمت "واشنطن بوست" بإلقاء الضوء على رد الفعل الصادر عن الإمارات، حيال هذه القضية، ووفقًا لما تناولته، فقد أعلنت دولة الإمارات العربية بشكل رسمي تضامنها مع المغرب ورفضها للتدخلات الإيرانية في شؤونها الخاصة، وذلك عبر بيان أصدرته وزارة الخارجية.
وقالت الخارجية الإماراتية، في بيان نشرته اليوم الأربعاء: "الإمارات تدين بشدة تدخلات إيران في شؤون المغرب الداخلية عبر أداتها ميليشيا حزب الله الإرهابية التي تقوم بتدريب عناصر ما يسمى جماعة "البوليساريو" بهدف زعزعة أمن المغرب، وتؤكد وقوفها إلى جانب المغرب في كل ما يضمن أمنها واستقرارها بما في ذلك قرارها الحاسم تجاه التدخلات الإيرانية".
وخلال البيان، شددت الإمارات على وقوفها مع المملكة المغربية الشقيقة صفًا واحدًا في إجراءاتها تجاه هذه التدخلات الواضحة، وتؤكد على موقفها التاريخي والمبدئي المؤيد لوحدة التراب المغربي".
ويذكر أن بيان الخارجية الإماراتي، جاء ذلك عقب إعلان المغرب، أمس الثلاثاء، قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، وعزمه إغلاق سفارته في طهران، وطرد السفير الإيراني من الرباط، ردًا على "تعاون طهران مع "جبهة البوليساريو" بوساطة "حزب الله"، لاستهداف أمن المغرب.
إيران تنفي
كان من الضروري، الإهتمام بأي ردود فعل نابعة عن إيران، خاصة وأن الإتهامات توجه لها بشكل مباشر بأنها تدعم الإرهاب وجماعة البوليساريو، ونوهت "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن هذا الأمر، وبحسب ما جاء في الصحيفة فقد خرجت إيران عن صمتها وردت على الاتهامات المغربية بدعم جبهة "البوليساريو"، حيث نفتها بشكل تام.
وأكدت السفارة الإيرانية في الجزائر، في بيان نشرته، على موقعها الرسمي نفيها للإتهامات المغربية، مؤكدة التزامها بممارسة دورها القانوني والطبيعي في توطيد وتعميق العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين إيران والجزائر.
السفارة الأمريكية والقدس
نوهت كل من "نيوز ويك" و"هآرتس" العبرية علاوة على "يديعوت أحرونوت" عن الخطوات التي ينوي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للقيام بها حيال السفارة الأمريكية، ونقلها إلى تل أبيب.
وفقًا لما ورد، أعلن ترامب استعداده، حضور افتتاح السفارة الأمريكية في القدس أواسط الشهر الجاري.
دعم فرنسا لاتفاق إيران النووي
أفادت "جارديان" البريطانية، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، على موقفه حيال الاتفاق النووي الإيراني، حيث أكد أنه يتعين احترامه، خاصة وأنه تم بين إيران والقوى الرئيسية الست، مقرًا بأنه لابد من توسيع البنود القائم عليها هذا الاتفاق.
وقال ماكرون: "مهما كان القرار، يتعين علينا إعداد مثل هذا التفاوض الأوسع؛ نظرًا لأني أعتقد أنه لا أحد يريد حربًا في المنطقة ولا أحد يريد تصعيدا فيما يتعلق بالتوترات في المنطقة"، مضيفًا، "مفاوضات مهمة للغاية وهي أفضل طريقة لمراقبة النشاط النووي الحالي للحكومة الايرانية".
واختتم الرئيس الفرنسي ماكرون كلمته، بأنه من الجيد احترام الإتفاق النووي الإيراني لأنه بالنسبة لفرنسا، والمنطقة بداية جيدة، على حد قوله.
جولة الصحافة العبرية
حرصت "تايمز أوف إسرائيل" و"هآرتس" العبرية، على إلقاء الضوء على رد وكالة الطاقة الذرية على الوثائق التي أوردها الموساد الإسرائيلي، حيال الإتفاق النووي الإيراني، وفقا لما ورد على صفحات الصحافة العبرية، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على عدم وجود أي دليل في إيران فيما يتعلق بالعمل على تطوير قنبلة نووية في أعقاب 2009.
وقالت الوكالة في بيان لها بشأن القضية النووية الإيرانية: "أكد التقرير نفسه على أن الوكالة لم يكن لديها أية مؤشرات موثوقة بشأن وجود أنشطة في إيران تتعلق بتطوير قنبلة نووية عقب عام 2009"، لافتة إلى أنها طوت صفحة هذه القضية.
وفي سياق متصل، نفى وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، مزاعم إسرائيل النووية، ووصفها بأنها "لا أساس لها"، معربًا عن موقفه من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أدلى بها يوم الاثنين، معتبرًا أنها لا تزيد عن كونها"عرض الدعائي"، على حد قوله.
وأوضح حاتمي، أن تصريحات نتنياهو تعكس محاولات لتحويل الرأي العام والتغطية على "الجرائم غير المبررة" ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، مضيفًا، "انها دلالة على إحباط النظام الصهيوني بشأن الهزائم الأخيرة التي تعرض لها في المنطقة وفي مواجهة المقاومة الفلسطينية".
واختتم وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، بتوجيه تحذير للمسئولين الإسرائيليين قائلا: "عليهم وقف المؤامرات والمخططات والتصرفات الخطيرة" ضد بلاده.