وثائق نتنياهو تفتح الباب أمام واشنطن.. وتغرق إيران في بحر من التساؤلات
الأربعاء 02/مايو/2018 - 05:00 م
عواطف الوصيف
طباعة
أثارت التهديدات، التي أطلقها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب والتي تتعلق بقراره للإنسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، الرأي العام، لدرجة جعلت الجميع يعقب على تصريحاته ويحللون رؤيته، ويفكرون فيما إذا كان ذلك ممكنًا أم لا.
معارضة ترامب
اتفق مختلف الزعماء والرؤساء على مستوى العالم على معارضة ترامب، حيال موقفه من الاتفاق النووي الإيراني، لدرجة وصلت أن الكثيرين اعتبروا أن هناك صعوبة من إتمام هذا الانسحاب، وأن الإتفاق النووي الإيراني، لن يكون هناك غنى عنه، وأنه أمر ضروري لضمان الاستقرار في المنطقة، وكان آخر هذه التصريحات، ما أدلى به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، ودعمه للاتفاق النووي، ومطالبته للرئيس الأمريكي بالتروي، لكن يأتي رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ليفجر مفاجأته، ويجعل الفرصة سانحة أمام واشنطن، لتحقيق غرضها.
وثائق الموساد حول إيران
في خطوة من العيار الثقيل، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تفاصيل سرقة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" للوثائق النووية الخاصة بطهران.
ويأتي هذا الكشف عقب زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن تلك الوثائق تثبت كذب ورياء طهران بشأن برنامجها النووي.
ومن جانبه، قال مسئول إسرائيلي كبير للصحيفة بأن الموساد اكتشف في فبراير من عام 2016 مستودعًا سريًا في طهران كان يستخدم لتخزين ملفات خاصة ببرنامج إيران النووي، وقامت بمراقبة المبنى منذ ذلك الحين.
وكشف المسئول أيضًا، أن رجال الموساد قد اقتحموا هذا المبنى في يناير من العام المنصرم، ومن ثم أخذوا الوثائق الأصلية ونقلوها إلى إسرائيل في الليلة ذاتها للاقتحام.
وتابع المسئول، في تصريحاته، موضحًا أن رئيس الموساد، يوسي كوهين، قد أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعملية خلال زيارته إلى واشنطن في يناير.
عرض مسرحي
نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية، مقالًا للكاتب البريطاني، "جوليان بورغر"، قال فيه إن البيت الأبيض استغل ما قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص إيران مؤخرًا، الذي وصفه بـ"العرض المسرحي" للانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران رغم المعارضة الاوروبية.
سرقة القرن
يرى "بورغر" في المقال الذي نشرته "جارديان" أنه وإذا كان ما قاله نتنياهو صحيحًا، وبالفعل تم أخذ نسخة من وثائق سرية من قلب طهران فإن ذلك سيكون بمثابة "سرقة القرن" على حد قوله، لأنهم وبهذا الشكل يكونوا قد حصلوا على نحو نصف طن من الوثائق فائقة السرية قبل أن ينقلوها إلى إسرائيل في نفس الليلة.
تساؤلات هامة
من المعروف إسرائيل تعتبر إيران عدوها اللدود، وكذلك واشنطن، وأتى نتنياهو بوثائق عرضها وقال أنها تثبت إدانة إيران، وهو ما يصب في مصلحة واشنطن، لكن السؤال الأخطر الآن، لماذا لم يقم الإيرانيون بتوفير تأمين أكبر لمخزن الأسرار الهام لدولتهم؟، وهل كان الاختراق الإسرائيلي خشنًا بمجموعة مسلحة أم كان عن طريق عملاء؟، ولماذا لم يقدم نتنياهو حتى وثيقة جديدة صحيحة واحدة تثبت إدانة طهران، لكنه قدم وثائق كلها قديمة أعلنت عنها الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2011؟
نقطة نظام
يُعد الانسحاب الامريكي من الاتفاق النووي مع إيران وهو الأمر الذي يبدو ترامب عازمًا عليه سيخلق فجوة بين واشنطن وحلفائها في أوروبا مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهم من الأطراف الموقعة على الاتفاق ويدعمونه بقوة.
معارضة ترامب
اتفق مختلف الزعماء والرؤساء على مستوى العالم على معارضة ترامب، حيال موقفه من الاتفاق النووي الإيراني، لدرجة وصلت أن الكثيرين اعتبروا أن هناك صعوبة من إتمام هذا الانسحاب، وأن الإتفاق النووي الإيراني، لن يكون هناك غنى عنه، وأنه أمر ضروري لضمان الاستقرار في المنطقة، وكان آخر هذه التصريحات، ما أدلى به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، ودعمه للاتفاق النووي، ومطالبته للرئيس الأمريكي بالتروي، لكن يأتي رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ليفجر مفاجأته، ويجعل الفرصة سانحة أمام واشنطن، لتحقيق غرضها.
وثائق الموساد حول إيران
في خطوة من العيار الثقيل، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تفاصيل سرقة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" للوثائق النووية الخاصة بطهران.
ويأتي هذا الكشف عقب زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن تلك الوثائق تثبت كذب ورياء طهران بشأن برنامجها النووي.
ومن جانبه، قال مسئول إسرائيلي كبير للصحيفة بأن الموساد اكتشف في فبراير من عام 2016 مستودعًا سريًا في طهران كان يستخدم لتخزين ملفات خاصة ببرنامج إيران النووي، وقامت بمراقبة المبنى منذ ذلك الحين.
وكشف المسئول أيضًا، أن رجال الموساد قد اقتحموا هذا المبنى في يناير من العام المنصرم، ومن ثم أخذوا الوثائق الأصلية ونقلوها إلى إسرائيل في الليلة ذاتها للاقتحام.
وتابع المسئول، في تصريحاته، موضحًا أن رئيس الموساد، يوسي كوهين، قد أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعملية خلال زيارته إلى واشنطن في يناير.
عرض مسرحي
نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية، مقالًا للكاتب البريطاني، "جوليان بورغر"، قال فيه إن البيت الأبيض استغل ما قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص إيران مؤخرًا، الذي وصفه بـ"العرض المسرحي" للانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران رغم المعارضة الاوروبية.
سرقة القرن
يرى "بورغر" في المقال الذي نشرته "جارديان" أنه وإذا كان ما قاله نتنياهو صحيحًا، وبالفعل تم أخذ نسخة من وثائق سرية من قلب طهران فإن ذلك سيكون بمثابة "سرقة القرن" على حد قوله، لأنهم وبهذا الشكل يكونوا قد حصلوا على نحو نصف طن من الوثائق فائقة السرية قبل أن ينقلوها إلى إسرائيل في نفس الليلة.
تساؤلات هامة
من المعروف إسرائيل تعتبر إيران عدوها اللدود، وكذلك واشنطن، وأتى نتنياهو بوثائق عرضها وقال أنها تثبت إدانة إيران، وهو ما يصب في مصلحة واشنطن، لكن السؤال الأخطر الآن، لماذا لم يقم الإيرانيون بتوفير تأمين أكبر لمخزن الأسرار الهام لدولتهم؟، وهل كان الاختراق الإسرائيلي خشنًا بمجموعة مسلحة أم كان عن طريق عملاء؟، ولماذا لم يقدم نتنياهو حتى وثيقة جديدة صحيحة واحدة تثبت إدانة طهران، لكنه قدم وثائق كلها قديمة أعلنت عنها الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2011؟
نقطة نظام
يُعد الانسحاب الامريكي من الاتفاق النووي مع إيران وهو الأمر الذي يبدو ترامب عازمًا عليه سيخلق فجوة بين واشنطن وحلفائها في أوروبا مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهم من الأطراف الموقعة على الاتفاق ويدعمونه بقوة.