"أبو مازن" يُشعل فتيل أزمة دبلوماسية بين واشنطن والكويت
السبت 05/مايو/2018 - 10:42 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تسببت التصريحات الأخيرة، التي أدلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في إثارة غضب إسرائيل، خاصة التي تتعلق بـ"الهولوكست"، وأعتبروا أنه معاديا للسامية، مما جعله يقدم إعتذارا، وهو ما لم يقبل من القوى السياسية في إسرائيل، وقررت واشنطن الآن أن تتدحل هي الأخري في الأمر.
وحرصت الولايات المتحدة، على إدانة تصريحات الرئيس محمود عباس، عن اليهود والهولوكوست، في مجلس الأمن وهو ما لم تقبله الكويت، وقررت الوقوف ضده وإحباطه بإعتبارها العضو العربي غير الدائم في مجلس الأمن
ووفقا لما ورد على وكالة "بترا" الأردنية، فقد أحبطت الكويت، كافة الجهود الأمريكية، لإقناع المجلس، بضرورة تبني بيان إدانة ضد تصريحات عباس.
وقبل أيام، قال عباس في كلمة له، أمام المجلس الوطني الفلسطيني، إن الاضطهاد التاريخي لليهود الأوروبيين كان سببه سلوكهم وليس بسبب دينهم، وهو ما قوبل بالإنتقاد الشديد من قبل إسرائيل، وقالت في بيان لوزارة الخارجية: "ترفض بسخط مضمون الخطاب المعادي للسامية والناكر للهولوكوست الذي ألقاه أمس الأول رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في رام الله، التي تم بثها مباشرة على شاشة التلفزيون".
من ناحية أخرى، أعرب الاتحاد الأوروبي، عن انتقاده الشديد لتصريحات "عباس"، معتبرا أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحتوي على ملاحظات غير مقبولة، وفقا لما ورد، مع الإشارة إلى أنها تتعلق بأصول المحرقة وشرعية إسرائيل، وهذا الخطاب لن يؤدي إلى حل الدولتين وهو ما دعا إليه الرئيس عباس مرارا وتكرارا".
يذكر أن الرئيس الفلسطيني، قد تقدم بإعتذار في وقت سابق، عن تصريحاته بشأن اليهود، مؤكدا أن "المحرقة هي أبشع جريمة في التاريخ".
وأوضحت الوكالة الأردنية أن بيانات الإدانة التي يصدرها مجلس الأمن، تكون عادة بموافقة جميع الدول الأعضاء بالمجلس، والبالغ عددهم 15 عضوا، بغض النظر عن العضويات الدائمة أو غير الدائمة، وهو ما مكن الكويت من إحباط ذلك البيان، معللة إعتراضها، لأن بيان الإدانة، كان "متحيزا" بصورة كبيرة ضد الفلسطينيين.
وحرصت الولايات المتحدة، على إدانة تصريحات الرئيس محمود عباس، عن اليهود والهولوكوست، في مجلس الأمن وهو ما لم تقبله الكويت، وقررت الوقوف ضده وإحباطه بإعتبارها العضو العربي غير الدائم في مجلس الأمن
ووفقا لما ورد على وكالة "بترا" الأردنية، فقد أحبطت الكويت، كافة الجهود الأمريكية، لإقناع المجلس، بضرورة تبني بيان إدانة ضد تصريحات عباس.
وقبل أيام، قال عباس في كلمة له، أمام المجلس الوطني الفلسطيني، إن الاضطهاد التاريخي لليهود الأوروبيين كان سببه سلوكهم وليس بسبب دينهم، وهو ما قوبل بالإنتقاد الشديد من قبل إسرائيل، وقالت في بيان لوزارة الخارجية: "ترفض بسخط مضمون الخطاب المعادي للسامية والناكر للهولوكوست الذي ألقاه أمس الأول رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في رام الله، التي تم بثها مباشرة على شاشة التلفزيون".
من ناحية أخرى، أعرب الاتحاد الأوروبي، عن انتقاده الشديد لتصريحات "عباس"، معتبرا أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحتوي على ملاحظات غير مقبولة، وفقا لما ورد، مع الإشارة إلى أنها تتعلق بأصول المحرقة وشرعية إسرائيل، وهذا الخطاب لن يؤدي إلى حل الدولتين وهو ما دعا إليه الرئيس عباس مرارا وتكرارا".
يذكر أن الرئيس الفلسطيني، قد تقدم بإعتذار في وقت سابق، عن تصريحاته بشأن اليهود، مؤكدا أن "المحرقة هي أبشع جريمة في التاريخ".
وأوضحت الوكالة الأردنية أن بيانات الإدانة التي يصدرها مجلس الأمن، تكون عادة بموافقة جميع الدول الأعضاء بالمجلس، والبالغ عددهم 15 عضوا، بغض النظر عن العضويات الدائمة أو غير الدائمة، وهو ما مكن الكويت من إحباط ذلك البيان، معللة إعتراضها، لأن بيان الإدانة، كان "متحيزا" بصورة كبيرة ضد الفلسطينيين.