إسرائيل تدين تصريحات عباس ضدها وتصفها بـ"المفبركة"
الثلاثاء 16/يناير/2018 - 10:55 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أهتمت صحيفة، "تايمز أوف إسرائيل" بإلقاء الضوء على ما قاله المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، حيث وجه طلبا للأمم المتحدة، بضرورة إدانة التصريحات، التي أدلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأخيرة، وذلك لأنها كانت عبارة عن دعوة إلى إعادة النظر في الاتفاقات المبرمة مع تل أبيب، ورفض الوساطة الأمريكية بين الطرفين.
ووفقا لما نوهت عنه الصحيفة، فقد بعث دانون أمس الاثنين برسالة إلى الأمين العام للمنظمة العالمية أنطونيو غوتيريش، ليصف فيها خطاب عباس، بانه عبارة عن تصريحات عنصرية صدرت عن أسوأ أنظمة من القرن الماضي، بحسب ما ورد في رسالته.
وحاول الممثل الإسرائيلي إثبات أن كل ما صدر عن أبو مازن عبارة عن إدعاءات مفبركة، كان الغرض منه أن توجه ضد الكيان الإسرائيلي، مكررا أن عباس كذب حينما قال أن الشعب اليهودي، حاول تشكيل دولة في وطنه التاريخي، وكذب في وصفه للخطوات التي تجريها إسرائيل، بأنها عبارة عن مشروع استعماري لا علاقة له باليهودية"، منددا باتهام الرئيس الفلسطيني "القوى الأوروبية" بنقل اليهود من القارة العجوز إلى الشرق الأوسط ضمن خطة تخدم مصالحها الاقتصادية.
وأعرب دانون عن أسف إسرائيل مما وصفه بـ"سوء استجابة عباس مرة أخرى للمبادرات الجدية الداعية للحوار والمطروحة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة وغيرهما من أعضاء المجتمع الدولي"، مشددا على أن "تصريحات الكراهية من السلطة الفلسطينية والتي تشكك في حق دولة عضو في الأمم المتحدة في الوجود غير مقبولة إطلاقا، وينبغي إدانتها بشكل قاطع".
تجدر الإشارة إلى أن هذه الانتقادات شديدة اللهجة تأتي تعليقا على تصريحات الرئيس الفلسطيني أثناء الدورة 28 للمجلس المركزي الفلسطيني في رام الله.
ووفقا لما نوهت عنه الصحيفة، فقد بعث دانون أمس الاثنين برسالة إلى الأمين العام للمنظمة العالمية أنطونيو غوتيريش، ليصف فيها خطاب عباس، بانه عبارة عن تصريحات عنصرية صدرت عن أسوأ أنظمة من القرن الماضي، بحسب ما ورد في رسالته.
وحاول الممثل الإسرائيلي إثبات أن كل ما صدر عن أبو مازن عبارة عن إدعاءات مفبركة، كان الغرض منه أن توجه ضد الكيان الإسرائيلي، مكررا أن عباس كذب حينما قال أن الشعب اليهودي، حاول تشكيل دولة في وطنه التاريخي، وكذب في وصفه للخطوات التي تجريها إسرائيل، بأنها عبارة عن مشروع استعماري لا علاقة له باليهودية"، منددا باتهام الرئيس الفلسطيني "القوى الأوروبية" بنقل اليهود من القارة العجوز إلى الشرق الأوسط ضمن خطة تخدم مصالحها الاقتصادية.
وأعرب دانون عن أسف إسرائيل مما وصفه بـ"سوء استجابة عباس مرة أخرى للمبادرات الجدية الداعية للحوار والمطروحة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة وغيرهما من أعضاء المجتمع الدولي"، مشددا على أن "تصريحات الكراهية من السلطة الفلسطينية والتي تشكك في حق دولة عضو في الأمم المتحدة في الوجود غير مقبولة إطلاقا، وينبغي إدانتها بشكل قاطع".
تجدر الإشارة إلى أن هذه الانتقادات شديدة اللهجة تأتي تعليقا على تصريحات الرئيس الفلسطيني أثناء الدورة 28 للمجلس المركزي الفلسطيني في رام الله.