تركيا: القدس "خط أحمر"
السبت 05/مايو/2018 - 11:20 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكد نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداغ إن القدس الشريف خط أحمر بالنسبة إلى العالم الإسلامي كافة، منوها أن قمة إسطنبول الإسلامية، التي من المقرر أن تعقد مع نهاية العام الماضي، ستركز على ترسيخ ضرورة حماية تاريخ القدس ووضعها القانوني كعاصمة لفلسطين.
جاء ذلك في الكلمة، التي ألقاها بوزداغ، والذي يشغل أيضًا منصب المتحدث باسم الحكومة التركية، خلال الدورة الـ 45 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة السبت في العاصمة البنغالية "دكا"، مشيرا إلى أهمية تضامن وتكاتف الدول الإسلامية، من أجل قضية القدس، والإعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأضاف بوزداغ: "القدس خط أحمر بالنسبة إلى العالم الإسلامي، وقد بعثت قمة إسطنبول رسالة في الوقت المناسب إلى المجتمع الدولي بشأن حماية تاريخ القدس الشريف ووضعها القانوني باعتبارها عاصمة فلسطين".
ووجه الوزير التركي، دعوة لمختلف الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وطالبهم بضرورة التعاون وتوحيد الجهود، من أجل مواجهة الخطوات المتخذة لمنع تحقيق حل عادل ودائم في فلسطين.
يشار إلى أن إسطنبول استضافت في 13 ديسمبر الماضي، قمة منظمة التعاون الإسلامي الطارئة، التي تم عقدها من أجل بحث شئون القدس، وكانت برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، وبمشاركة 16 زعيمًا، إلى جانب رؤساء وفود الدول الأعضاء في المنظمة.
واختتمت القمة أعمالها بإصدار بيان ختامي يتضمن 23 بندًا، دعت ضمنه دول العالم إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين، ردًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة "لدولة إسرائيل"، ونقل سفارتها من "تل أبيب" إلى المدينة المحتلة.
جاء ذلك في الكلمة، التي ألقاها بوزداغ، والذي يشغل أيضًا منصب المتحدث باسم الحكومة التركية، خلال الدورة الـ 45 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة السبت في العاصمة البنغالية "دكا"، مشيرا إلى أهمية تضامن وتكاتف الدول الإسلامية، من أجل قضية القدس، والإعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأضاف بوزداغ: "القدس خط أحمر بالنسبة إلى العالم الإسلامي، وقد بعثت قمة إسطنبول رسالة في الوقت المناسب إلى المجتمع الدولي بشأن حماية تاريخ القدس الشريف ووضعها القانوني باعتبارها عاصمة فلسطين".
ووجه الوزير التركي، دعوة لمختلف الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وطالبهم بضرورة التعاون وتوحيد الجهود، من أجل مواجهة الخطوات المتخذة لمنع تحقيق حل عادل ودائم في فلسطين.
يشار إلى أن إسطنبول استضافت في 13 ديسمبر الماضي، قمة منظمة التعاون الإسلامي الطارئة، التي تم عقدها من أجل بحث شئون القدس، وكانت برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، وبمشاركة 16 زعيمًا، إلى جانب رؤساء وفود الدول الأعضاء في المنظمة.
واختتمت القمة أعمالها بإصدار بيان ختامي يتضمن 23 بندًا، دعت ضمنه دول العالم إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين، ردًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة "لدولة إسرائيل"، ونقل سفارتها من "تل أبيب" إلى المدينة المحتلة.