خبير يحلل لـ"بوابة المواطن"أداء البورصة وتوقعات الأسبوع الحالى
الأحد 06/مايو/2018 - 02:19 م
تامر فاروق
طباعة
شهد جلسات السوق الأسبوع الماضي تباينا واضحًا في مؤشراته الرئيسى والسبعينى وفقا لتوقعاتنا السابقة للأسبوع الماضى والتى بنيت على استقراء حجم السيولة الداخلة للسوق وتصنيفها من حيث فئات المستثمرين.
وقال صفوت عبد النعيم، خبير أسواق المال فى تصريحاته خاصة لـ "بوابة المواطن" أن المؤسسات الأجنبية حظيت بالنصيب الأكبر من حجم القوة الشرائية والمركزة فى الأسهم القيادية أول الأسبوع وخاصة الأسهم المدرجة بمؤشر مورجان استانلى وهما البنك التجارى الدولى والشرقية للدخان ( المؤثر الخارجى ).
وأشار "عبدالنعيم" إلى أن هذا قد أدى إلى ارتفاع المؤشر الرئيسى بأولى جلسات الأسبوع الماضى وتخطيه لمستوى 18400 نقطة بفارق 13 نقطة لأول مرة فى تاريخه.
وأوضح "عبدالنعيم" أنه كان من المتوقع أن تتخذ المؤسسات المصرية نهجا بيعيا من قبل مديري استثمار الصناديق لجنى أرباح وتوفير سيولة نقدية تحسبًا لأى قرارات حكومية محلية فى هذا الشهر من كل عام سواء كانت بخفض الضرائب أو رفع عن الدعم.
وأضاف "عبدالنعيم" أنه هذا هو ما تم تطبيقه من قبل المؤسسات المصرية بالفعل وانتهزت القمة الجديدة للمؤشر وقامت بعمليات بيعية فى الأسهم القيادية خصيصا والتى على أثرها توالت الانخفاضات فى المؤشر الرئيسى خلال جلسات الأسبوع.
والمح "عبدالنعيم" إلى أنه وفقا للنظرة الفنية والمستقبلية الإيجابية لأداء البورصة خلال هذا العام منذ بداية إقرار خفض الفائدة أعطى للسوق مزيد من الثقة فى للإستثمار في الاسهم الآخرى المدرجة بالمؤشر السبعينى الذى ثبت فنيا أكثر من شهر فوق مستوى 860 نقطة الذي تم تشكيله كمستوى دعم قوى مصاحب لاستقرار الأسهم فى مستويات دنيا وأكثر جاذبية لتكوين مراكز شرائية فى الأسهم الرابحة منها والأسهم المحملة بأخبار إيجابية.
وقال أنه تلاحظ ارتفاع فى المؤشر السبعينى من مستوى 865 نقطة أول الأسبوع حتى مستوى 888 نقطة خلال الأسبوع ولكن بعد تصريحات فردية لأحد رجال الأعمال عن توقعات فردية لمستقبل أسواق المال وأسواق الذهب واتجاهاته الاستثمارية وفقا لتوقعاته سبب ذعر لدى الأفراد المحليين للبيع والإسراع فى عمليات جنى أرباح داخل المؤشر السبعينى هبطت به بنهاية جلسة الأسبوع والإغلاق عند مستوى 878 نقطة.
وبالاسترجاع إلى البيانات الاقتصادية العالمية والمحلية نجد أن جميعها مطمئنة للآمال والتوقعات المستقبلية لأسواق المال وفقا لتوقعات ارتفاع الدولار عالميًا مقابل الذهب وباقى العملات والتى تزداد معها قيمة الأصول الأمريكية من أسهم وسندات تزامنا مع نجاح اختبار وجود توترات عسكرية بالشرق الأوسط والتى نتج عنها ضعف كبير فى احتمالات وجود أى توترات عسكرية خلال العام الحالى وتراجع الذهب تدريجيا.
وهو ما يتنافى مع توقعات رجل الأعمال نجيب سويرس، التى أصابت ذعرًا للافراد ويتزامن هذا أيضا مع البيانات الاقتصادية المحلية بشأن النمو فى رصيد الاحتياطى النقدى لدى البنك المركزى بالدولار وانخفاضه الرصيد ذاته من الذهب.
وتوقع "عبدالنعيم" أيضًا أن تستمر النظرة الفنية للمؤشرات استكمالا لحركة الأسبوع الماضى بانخفاض فى المؤثر الرئيسى نتيجة توقع مزيد من العمليات البيعية لمديرى الصناديق فى أسهم البنك التجارى الدولى والذى أصبح مستهدفا الارتداد من مستوى 87 جم اى فى حدود 5%.
وأشار الخبير الاقتصادي أيضًا، فى تصريحاته لـ "بوابة المواطن" أنه فى حالة غلق السوق اليوم على انخفاض فى المؤشر الرئيسى والإغلاق دون مستوى 17800 نقطة سيكون مؤكدا لتوافق حركة المؤشر الرئيسى مع البنك التجارى بالانخفاض بمعدل 5 % من افتتاح الأسبوع والارتداد من مستوى 17000 نقطة.
أما على صعيد المؤشر السبعينى والأسهم غير القيادية تستمر أيضا النظرة الإيجابية استكمالا لحركة الأسبوع الماضى وإلى تستهدف حركة تصاعدية مستهدفا مستوى 915 نقطة بعد الارتداد أولى جلسات الأسبوع من مستوى 873 نقطة
وقال صفوت عبد النعيم، خبير أسواق المال فى تصريحاته خاصة لـ "بوابة المواطن" أن المؤسسات الأجنبية حظيت بالنصيب الأكبر من حجم القوة الشرائية والمركزة فى الأسهم القيادية أول الأسبوع وخاصة الأسهم المدرجة بمؤشر مورجان استانلى وهما البنك التجارى الدولى والشرقية للدخان ( المؤثر الخارجى ).
وأشار "عبدالنعيم" إلى أن هذا قد أدى إلى ارتفاع المؤشر الرئيسى بأولى جلسات الأسبوع الماضى وتخطيه لمستوى 18400 نقطة بفارق 13 نقطة لأول مرة فى تاريخه.
وأوضح "عبدالنعيم" أنه كان من المتوقع أن تتخذ المؤسسات المصرية نهجا بيعيا من قبل مديري استثمار الصناديق لجنى أرباح وتوفير سيولة نقدية تحسبًا لأى قرارات حكومية محلية فى هذا الشهر من كل عام سواء كانت بخفض الضرائب أو رفع عن الدعم.
وأضاف "عبدالنعيم" أنه هذا هو ما تم تطبيقه من قبل المؤسسات المصرية بالفعل وانتهزت القمة الجديدة للمؤشر وقامت بعمليات بيعية فى الأسهم القيادية خصيصا والتى على أثرها توالت الانخفاضات فى المؤشر الرئيسى خلال جلسات الأسبوع.
والمح "عبدالنعيم" إلى أنه وفقا للنظرة الفنية والمستقبلية الإيجابية لأداء البورصة خلال هذا العام منذ بداية إقرار خفض الفائدة أعطى للسوق مزيد من الثقة فى للإستثمار في الاسهم الآخرى المدرجة بالمؤشر السبعينى الذى ثبت فنيا أكثر من شهر فوق مستوى 860 نقطة الذي تم تشكيله كمستوى دعم قوى مصاحب لاستقرار الأسهم فى مستويات دنيا وأكثر جاذبية لتكوين مراكز شرائية فى الأسهم الرابحة منها والأسهم المحملة بأخبار إيجابية.
وقال أنه تلاحظ ارتفاع فى المؤشر السبعينى من مستوى 865 نقطة أول الأسبوع حتى مستوى 888 نقطة خلال الأسبوع ولكن بعد تصريحات فردية لأحد رجال الأعمال عن توقعات فردية لمستقبل أسواق المال وأسواق الذهب واتجاهاته الاستثمارية وفقا لتوقعاته سبب ذعر لدى الأفراد المحليين للبيع والإسراع فى عمليات جنى أرباح داخل المؤشر السبعينى هبطت به بنهاية جلسة الأسبوع والإغلاق عند مستوى 878 نقطة.
وبالاسترجاع إلى البيانات الاقتصادية العالمية والمحلية نجد أن جميعها مطمئنة للآمال والتوقعات المستقبلية لأسواق المال وفقا لتوقعات ارتفاع الدولار عالميًا مقابل الذهب وباقى العملات والتى تزداد معها قيمة الأصول الأمريكية من أسهم وسندات تزامنا مع نجاح اختبار وجود توترات عسكرية بالشرق الأوسط والتى نتج عنها ضعف كبير فى احتمالات وجود أى توترات عسكرية خلال العام الحالى وتراجع الذهب تدريجيا.
وهو ما يتنافى مع توقعات رجل الأعمال نجيب سويرس، التى أصابت ذعرًا للافراد ويتزامن هذا أيضا مع البيانات الاقتصادية المحلية بشأن النمو فى رصيد الاحتياطى النقدى لدى البنك المركزى بالدولار وانخفاضه الرصيد ذاته من الذهب.
وتوقع "عبدالنعيم" أيضًا أن تستمر النظرة الفنية للمؤشرات استكمالا لحركة الأسبوع الماضى بانخفاض فى المؤثر الرئيسى نتيجة توقع مزيد من العمليات البيعية لمديرى الصناديق فى أسهم البنك التجارى الدولى والذى أصبح مستهدفا الارتداد من مستوى 87 جم اى فى حدود 5%.
وأشار الخبير الاقتصادي أيضًا، فى تصريحاته لـ "بوابة المواطن" أنه فى حالة غلق السوق اليوم على انخفاض فى المؤشر الرئيسى والإغلاق دون مستوى 17800 نقطة سيكون مؤكدا لتوافق حركة المؤشر الرئيسى مع البنك التجارى بالانخفاض بمعدل 5 % من افتتاح الأسبوع والارتداد من مستوى 17000 نقطة.
أما على صعيد المؤشر السبعينى والأسهم غير القيادية تستمر أيضا النظرة الإيجابية استكمالا لحركة الأسبوع الماضى وإلى تستهدف حركة تصاعدية مستهدفا مستوى 915 نقطة بعد الارتداد أولى جلسات الأسبوع من مستوى 873 نقطة