فيديو| نساء جزيرة بـ "فنلندا": "جزيرتنا لوحدنا وممنوع دخول الذكور عندنا"
الإثنين 07/مايو/2018 - 01:35 ص
أحمد رفعت
طباعة
يبدو أن النساء التى تعشق عدم الاختلاط بالرجال حولوا فيلم "بنات حواء" من إنتاج عام 1954 إلى حقيقة على أرض الواقع، من خلال جزيرة فى فنلندا، مخصصة للنساء فقط ويمنع دخول الرجال إليها، وتمارس نساء الجزيرة الفكرة الموجودة فى الفيلم والتى تدور حول تأسيس جمعية لمناهضة الرجال، وهى تسخير هذه الجزيرة لخدمة النساء فى شتى المجالات من بينها الأنشطة الترفيهية المقوية للجسم والعقل والروح، مثل التجديف، وتمارين التنفس، والأطعمة الغذائية، والتدليك، وفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وترجع فكرة إنشاء الجزيرة، إلى سيدة الأعمال كريستينا روث، التي اشترتها في سبتمبر2017، على مساحة 8.47 فدان، وتقع الجزيرة قبالة ساحل بحر البلطيق.
وحصلت "ماتيسيا للاستشارات" في عام 2015، وهي شركة استشارية تابعة لكريستينا روث، على المركز السابع في قائمة مجلة "فوربس" الأسرع نموا في قائمة الشركات المملوكة للنساء، وكانت إيراداتها في ذلك الوقت تبلغ 45 مليون دولار، لتقرر صاحبتها أن تبيعها بعد عام، وتطلق مؤسسة تدعى "سوبر شي" على الجزيرة، التي توفر الكثير من أشكال الترفيه للعضوات، بمقابل مادي يصل إلى 8000 دولار.
وعن فكرة "سوبر هي"، توضح روث إن مجتمع "سوبر هي" يتألف من نساء مستقلات ماديا ونفسيا، ويسعين إلى أن يكونوا أفضل نسخة من أنفسهن.
وتابعت أنه في سبيل الانضمام إلى المؤسسة، فإن نموذج القبول والمدرج على الإنترنت، يتضمن 5 حقول إلزامية لملئها، ولكن تؤكد روث أن الجزء الأكثر أهمية هو أن تروي الراغبة في الانضمام قصتها، وإذا توافقت مع أفكار المؤسسة سيتم قبولها.
وكل إمرأة مرشحة للانضمام إلى "سوبر هي"، تمر بعملية تدقيق من قبل كريستينا روث بنفسها، بل وتشارك في اختيارها.
وتعرضت مؤسسة روث "سوبر هي" لانتقادات حادة، إذ اتهمها البعض بأنه مستعمرة نخبوية ومتميزة، ومصممة خصيصا للنساء الثريات، التي تستثني الرجال، وتميز ضد مجتمع المثليين.
ويمتد موسم الترفيه عن عضوات "سوبر هي" على الجزيرة النسائية لمدة 12 أسبوعا، بدءا من شهر يونيو، ومن الممكن أن تتسع الكبائن الأربعة بالجزيرة لـ 10 نساء بحد أقصى في أي وقت، وهذا يعني أن 120 من أصل 6000 من مؤسسة "سوبر شي" الحاليين في إمكانهن الاعتكاف في الجزيرة لمدة أسبوع واحد للموسم القادم.
وهناك ثلاث باقات لنيل فرصة التواجد على بقعة من الجزيرة، والتي تتراوح من 3500 دولار إلى 7250 دولار، بينما تقول كريستينا روث إن هناك عددا قليلا من النساء المرشحات سيتاح لهن فرصة البقاء في الجزيرة مجانا.
وتتكون الحزمة الأساسية البالغ سعرها 3500 دولار من حصول العضوة الواحدة على سريرين توأم، بداخل غرفة مشتركة في مقصورة تتسع لأربعة أشخاص.
ويتم استثناء من الحزم الثلاثة أجرة الطيران والطعام وجلسات المساج وعلاجات الوجه وخدمة الاستقبال في المطار، على الرغم من أنه في الإمكان اختيار ركوب طائرة هليكوبتر لمدة 20 دقيقة إضافية.
ويبدأ برنامج الجزيرة مع الضيفات، منذ بداية نقلهن من مطار هلسنكي إلى جزيرة "سوبر هي".
وبالنسبة للنشاط الأكبر في اليوم، فيتمثل في ممارسة النساء رياضة التجديف بزوارق الكاياك، وركوب الدراجات، والمشي لمسافات طويلة واليوغا، بالإضافة إلى الاستمتاع بآشعة الشمس ومياه بحر البلطيق.
وتشير كريستينا روث إلى أن علاجات الوجه أو التدليك، وحمامات الساونا الفنلندية، ستكون في انتظار الضيفات في نهاية كل ظهيرة أخرى على الأقل.
كما أنه ستعقد ورش عمل كل يوم لتقوية العقل، وسيتم التواصل مع عضوات "سوبر هي" عبر موقع "سكايب"، من أجل مناقشة موضوعات، مثل التغذية والجنس.
وتتسم قائمة طعام في المنتجع بأنها مغذية وصحية، والهدف منها هي التخلص من السموم وفقدان الوزن بشكل قليل مع حلول نهاية الأسبوع.
وترجع فكرة إنشاء الجزيرة، إلى سيدة الأعمال كريستينا روث، التي اشترتها في سبتمبر2017، على مساحة 8.47 فدان، وتقع الجزيرة قبالة ساحل بحر البلطيق.
وحصلت "ماتيسيا للاستشارات" في عام 2015، وهي شركة استشارية تابعة لكريستينا روث، على المركز السابع في قائمة مجلة "فوربس" الأسرع نموا في قائمة الشركات المملوكة للنساء، وكانت إيراداتها في ذلك الوقت تبلغ 45 مليون دولار، لتقرر صاحبتها أن تبيعها بعد عام، وتطلق مؤسسة تدعى "سوبر شي" على الجزيرة، التي توفر الكثير من أشكال الترفيه للعضوات، بمقابل مادي يصل إلى 8000 دولار.
وعن فكرة "سوبر هي"، توضح روث إن مجتمع "سوبر هي" يتألف من نساء مستقلات ماديا ونفسيا، ويسعين إلى أن يكونوا أفضل نسخة من أنفسهن.
وتابعت أنه في سبيل الانضمام إلى المؤسسة، فإن نموذج القبول والمدرج على الإنترنت، يتضمن 5 حقول إلزامية لملئها، ولكن تؤكد روث أن الجزء الأكثر أهمية هو أن تروي الراغبة في الانضمام قصتها، وإذا توافقت مع أفكار المؤسسة سيتم قبولها.
وكل إمرأة مرشحة للانضمام إلى "سوبر هي"، تمر بعملية تدقيق من قبل كريستينا روث بنفسها، بل وتشارك في اختيارها.
وتعرضت مؤسسة روث "سوبر هي" لانتقادات حادة، إذ اتهمها البعض بأنه مستعمرة نخبوية ومتميزة، ومصممة خصيصا للنساء الثريات، التي تستثني الرجال، وتميز ضد مجتمع المثليين.
ويمتد موسم الترفيه عن عضوات "سوبر هي" على الجزيرة النسائية لمدة 12 أسبوعا، بدءا من شهر يونيو، ومن الممكن أن تتسع الكبائن الأربعة بالجزيرة لـ 10 نساء بحد أقصى في أي وقت، وهذا يعني أن 120 من أصل 6000 من مؤسسة "سوبر شي" الحاليين في إمكانهن الاعتكاف في الجزيرة لمدة أسبوع واحد للموسم القادم.
وهناك ثلاث باقات لنيل فرصة التواجد على بقعة من الجزيرة، والتي تتراوح من 3500 دولار إلى 7250 دولار، بينما تقول كريستينا روث إن هناك عددا قليلا من النساء المرشحات سيتاح لهن فرصة البقاء في الجزيرة مجانا.
وتتكون الحزمة الأساسية البالغ سعرها 3500 دولار من حصول العضوة الواحدة على سريرين توأم، بداخل غرفة مشتركة في مقصورة تتسع لأربعة أشخاص.
ويتم استثناء من الحزم الثلاثة أجرة الطيران والطعام وجلسات المساج وعلاجات الوجه وخدمة الاستقبال في المطار، على الرغم من أنه في الإمكان اختيار ركوب طائرة هليكوبتر لمدة 20 دقيقة إضافية.
ويبدأ برنامج الجزيرة مع الضيفات، منذ بداية نقلهن من مطار هلسنكي إلى جزيرة "سوبر هي".
وبالنسبة للنشاط الأكبر في اليوم، فيتمثل في ممارسة النساء رياضة التجديف بزوارق الكاياك، وركوب الدراجات، والمشي لمسافات طويلة واليوغا، بالإضافة إلى الاستمتاع بآشعة الشمس ومياه بحر البلطيق.
وتشير كريستينا روث إلى أن علاجات الوجه أو التدليك، وحمامات الساونا الفنلندية، ستكون في انتظار الضيفات في نهاية كل ظهيرة أخرى على الأقل.
كما أنه ستعقد ورش عمل كل يوم لتقوية العقل، وسيتم التواصل مع عضوات "سوبر هي" عبر موقع "سكايب"، من أجل مناقشة موضوعات، مثل التغذية والجنس.
وتتسم قائمة طعام في المنتجع بأنها مغذية وصحية، والهدف منها هي التخلص من السموم وفقدان الوزن بشكل قليل مع حلول نهاية الأسبوع.