رجال التشيك ينتظرون عيد الفصح بشوق كبير.. والسبب لضرب النساء على مؤخراتهن " صور"
الإثنين 02/أبريل/2018 - 03:18 م
أسماء حامد
طباعة
يحتفل العالم خلال هذه الأيام بعيد الفصح، كلا على طريقته الخاصة، ولكن الأمر لدى التشيك يختلف تمام، حيث أهم مراسم الاحتفال بهذا العيد تقوم الشباب وحتى الرجال المتزوجون بضرب الفتيات على مؤخراتهن بعصي.
حيث يحتفل التشيكيون بعيد الفصح بطريقة مختلفة تماما عن الشعوب الأوروبية الأخرى، حيث يترقب الرجال حلول العيد بشوق كبير لأنه يمنحهم الفرصة لضرب نسائهم وصديقاتهم وشقيقاتهم وأمهاتهم على مؤخراتهن، اعتقادا منهم أن ذلك يجدد شبابهن وعافيتهن.
ويطلق على هذه الطريقة من الاحتفال “بوملازكا”، نسبة إلى العصا التي تضرب بها النساء، وهي مصنوعة من غصون الصفصاف الملفوفة بشكل وثيق، ويقال إن جذور هذا التقليد تعود إلى القرون الوسطى.
ولا يُحتفل بالعيد بهذا الشكل في المدن التشيكية الكبيرة، سوى بين أفراد العائلة، على خلاف الوضع في الريف، حيث يُتمسك بهذه الطريقة بقوة وفق نظام خاص لها. ويعتبر تقليد “بوملازكا” حدثا اجتماعيا في الريف خلال الربيع، وشكلا متميزا من أشكال التواصل بين الرجال والنساء، لا سيما بين الشباب والفتيات، ولا يلعب الوضع الاجتماعي أو الاقتصادي للرجال أو النساء دورا في هذا التقليد، وإنما الأمر الحاسم فيه هو أنه مداعبة من قبل الرجال للنساء وتواصل اجتماعي ومرح.
كما أن النساء لم تحزن أو تتذمر، ولكن بعد هذا الضرب، تتلقى الهدايا من البيض والحلوى.
حيث يحتفل التشيكيون بعيد الفصح بطريقة مختلفة تماما عن الشعوب الأوروبية الأخرى، حيث يترقب الرجال حلول العيد بشوق كبير لأنه يمنحهم الفرصة لضرب نسائهم وصديقاتهم وشقيقاتهم وأمهاتهم على مؤخراتهن، اعتقادا منهم أن ذلك يجدد شبابهن وعافيتهن.
ويطلق على هذه الطريقة من الاحتفال “بوملازكا”، نسبة إلى العصا التي تضرب بها النساء، وهي مصنوعة من غصون الصفصاف الملفوفة بشكل وثيق، ويقال إن جذور هذا التقليد تعود إلى القرون الوسطى.
ولا يُحتفل بالعيد بهذا الشكل في المدن التشيكية الكبيرة، سوى بين أفراد العائلة، على خلاف الوضع في الريف، حيث يُتمسك بهذه الطريقة بقوة وفق نظام خاص لها. ويعتبر تقليد “بوملازكا” حدثا اجتماعيا في الريف خلال الربيع، وشكلا متميزا من أشكال التواصل بين الرجال والنساء، لا سيما بين الشباب والفتيات، ولا يلعب الوضع الاجتماعي أو الاقتصادي للرجال أو النساء دورا في هذا التقليد، وإنما الأمر الحاسم فيه هو أنه مداعبة من قبل الرجال للنساء وتواصل اجتماعي ومرح.
كما أن النساء لم تحزن أو تتذمر، ولكن بعد هذا الضرب، تتلقى الهدايا من البيض والحلوى.