حكاية صورة| عالم بريطاني يجعل أحد الأطفال مسندا لقدميه!
الإثنين 07/مايو/2018 - 11:55 ص
نسمة ريان
طباعة
لا شك أن اختراع الكاميرا ووجود صور فوتوغرافية قديما جعلت التاريخ حيا، لتظل الصور شاهدا على كل العصور، لا يمكن تكذيبه ولعل صورة واحدة دون تفاصيل كثيرة من الكلام تعكس حضارة بأكملها، وهناك صور وقف التاريخ عاجزا عن تفاصيلها من فرط بشاعتها.
ولعل أحد أبشع الصور التي عرضها وسجلها التاريخ، تعود إلى عالم الانثروبولوجيا البريطاني "إيفانز بريتشارد"، عندما زار جنوب السودان عام 1926، حيث التُقطت له صورة وهو يضع أحد أطفال قبيلة الأزاندي كمسند لقدميه بينما جعل طفلا آخر يحمل عكازه.
واعتبر "إيفانز بريتشارد" وقتها أن الأوروبيين وحدهم هم البشر، بينما باقي الـأعراق الأخرى أنواع من القردة، متحولة بدرجات متفاوتة.
ولعل أحد أبشع الصور التي عرضها وسجلها التاريخ، تعود إلى عالم الانثروبولوجيا البريطاني "إيفانز بريتشارد"، عندما زار جنوب السودان عام 1926، حيث التُقطت له صورة وهو يضع أحد أطفال قبيلة الأزاندي كمسند لقدميه بينما جعل طفلا آخر يحمل عكازه.
واعتبر "إيفانز بريتشارد" وقتها أن الأوروبيين وحدهم هم البشر، بينما باقي الـأعراق الأخرى أنواع من القردة، متحولة بدرجات متفاوتة.