فى سياسة "غرف النوم".. رذيلة علاء الأسوانى فى جمهورية كأن
الإثنين 07/مايو/2018 - 04:09 م
حامد العدوي
طباعة
حرص الكاتب والروائي الدكتور علاء الأسوانى، فى رواية "جمهورية كأن"، التى لاقت هجوم شديد من المجتمع المصري ككل، بسبب ما تحتويه على تعبيرات وألفاظ ومعانى خارجة لم يألفها المجتمع العربى أو المصري يومًا، لكنها فى الغالب أظهرت الوجه القبيح، وحقيقة ما كان يدعو له منذ ثورة الخامس والعشرون من يناير.
حيث أن "الأسوانى" الذى عين نفسه واصيًا على ثورة الخامس والعشرين من يناير، على عكس الحقيقة بالطبع، استخدم فى الرواية التى عبرت عن مشواره منذ بداية ثورة يناير وحتى الآن، بعبارات جنسية صريحة، مضيفًا بين السطور، أن على الشباب اتباع ذلك النهج، فضلاً عن محاولات دعمه الفاشلة للجماعة الإرهابية، وكذلك الهجوم على استحياء وفى كلمات مغلفة بالعداء للبلاد، للقيادة السياسية، على غرار التحليلات الصهيونية والغربية، التى تدعم زعزعة استقرار البلاد.
الجنس والُبعد عن الدين أقصر طرق الخراب
علاء الأسوانى، أو الطبيب والروائي وصاحب الشهر الواسعة، "الدكتور علاء الأسوانى"، ليس بالتلميذ الذى يغفل طبيعة وأخلاق الشعب المصري، وبالأخص شبابه الواعى، الذى استطاع كشف جميع المخططات التى أعقبت ثورة الخامس والعشرين من يناير، واستطاع برغبة وطنية خالصة أن يزج بجماعة الإخوان المسلمين وكل المتعاونين معها فى غياهب السجون، قد رصد فى مجمل حديثه عن أن "الجنس" أقصر طرق خلاص الشباب.
يأتي ذلك فى الوقت الذى كان يدعوهم فيه إلى الثورة والاعتراض على كل شئ وأى شئ، دون أن يوضح المغزى من تحريضه، الذى هو "خراب البلاد"، وليس شيئ آخر.
لماذا دعا "الأسوانى" إلى الرذيلة بشكل علنى ؟
العديد من متابعي "الأسوانى" مازالوا متعجبين من طرحه لمثل تلك الرواية، التى لا تقل عن "أفلام البورونو"، التى يجرمها القانون وعقول الشعب المصري وبالأخص شبابه، لكن هناك سر كبير وراء ذلك، وهو إفلاسه سياسيًا، وكشف حقيقة تآمره أمام الشعب المصري بشكل عام.
حيث أن جميع المخططات التى تحاصر البلاد، حتى قبل الخامس والعشرين من يناير، كانت بإدخال ماليس فى أعرافهم بشئ، وكذلك الحرص على بعدهم عن صحيح الدين، الذي يجعلهم عرضه للتعصب (مثل تنظيم داعش والقاعدة)، أو يخرجون للشوارع لإنهاء الدين، وفى كلا الأمرين انهيار للبلاد، حيث أن المستهدف هو شبابها دون غيرهم.
عمارة يعقوبيان خير دليل على رذيلة "الأسوانى"
وكانت رواية "عمارة يعقوبيان" الشهيرة، والتى مثل فيها العديد من الفنانيين، خير دليل على فشل وكذلك فضح مخططات الأسوانى الهدامة، حيث أن أول المحتفلين بمحتواها (الانحدار الأخلاقى والشذوذ الجنسي) كان الاحتلال الإسرائيلى، الذى سارع بترجمتها إلى العبرية، ولاقت رواجًا كبيرًا هناك، وكذلك فى عدد من المجتمعات الأوروبية، التى لا تعترف بدين أو أخلاق، على عكس الشارع المصري وأخلاقه.
فهو أمر آخر كشف الأسوانى ومخططاته بالبلاد.
رواية إلى زوجته
الذى أثار عجب شباب ثورة الخامس والعشرين من يناير، وثورة 30 يونية، ليس الألفاظ الجنسية التى يدعو لها المجتمع، فى وقت يتوجب على الجميع الالتفاف حول القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء، هو أن الأسوانى، لم يخجل بالمرة فى أن يهدى تلك الرواية "المجرمة" كما وصفها المتابعون، إلى زوجته.
حيث أنه ذكر إسم زوجته بالكامل، وأبنائه الأربعة كذلك، وبالطبع بينهم فتاتين، فإلى هذا المدى وصل "الأسوانى" الذى حًسب يومًا على ثورة الشعب الأولي وبخ سمومة على أهل بيته كذلك، وجعل من الرواية محط غضب وسخرية شديدة، ولكنه أراد أيضًا أن يشتت الانتباه عن المعانى الصهيونية الحقيقية داخل الرواية، التى تدعو للهدم دون البناء، وإلى الرذيلة دون الأخلاق، وإلى الاتهامات دون الأدلة.
حيث أن "الأسوانى" الذى عين نفسه واصيًا على ثورة الخامس والعشرين من يناير، على عكس الحقيقة بالطبع، استخدم فى الرواية التى عبرت عن مشواره منذ بداية ثورة يناير وحتى الآن، بعبارات جنسية صريحة، مضيفًا بين السطور، أن على الشباب اتباع ذلك النهج، فضلاً عن محاولات دعمه الفاشلة للجماعة الإرهابية، وكذلك الهجوم على استحياء وفى كلمات مغلفة بالعداء للبلاد، للقيادة السياسية، على غرار التحليلات الصهيونية والغربية، التى تدعم زعزعة استقرار البلاد.
الجنس والُبعد عن الدين أقصر طرق الخراب
علاء الأسوانى، أو الطبيب والروائي وصاحب الشهر الواسعة، "الدكتور علاء الأسوانى"، ليس بالتلميذ الذى يغفل طبيعة وأخلاق الشعب المصري، وبالأخص شبابه الواعى، الذى استطاع كشف جميع المخططات التى أعقبت ثورة الخامس والعشرين من يناير، واستطاع برغبة وطنية خالصة أن يزج بجماعة الإخوان المسلمين وكل المتعاونين معها فى غياهب السجون، قد رصد فى مجمل حديثه عن أن "الجنس" أقصر طرق خلاص الشباب.
يأتي ذلك فى الوقت الذى كان يدعوهم فيه إلى الثورة والاعتراض على كل شئ وأى شئ، دون أن يوضح المغزى من تحريضه، الذى هو "خراب البلاد"، وليس شيئ آخر.
لماذا دعا "الأسوانى" إلى الرذيلة بشكل علنى ؟
العديد من متابعي "الأسوانى" مازالوا متعجبين من طرحه لمثل تلك الرواية، التى لا تقل عن "أفلام البورونو"، التى يجرمها القانون وعقول الشعب المصري وبالأخص شبابه، لكن هناك سر كبير وراء ذلك، وهو إفلاسه سياسيًا، وكشف حقيقة تآمره أمام الشعب المصري بشكل عام.
حيث أن جميع المخططات التى تحاصر البلاد، حتى قبل الخامس والعشرين من يناير، كانت بإدخال ماليس فى أعرافهم بشئ، وكذلك الحرص على بعدهم عن صحيح الدين، الذي يجعلهم عرضه للتعصب (مثل تنظيم داعش والقاعدة)، أو يخرجون للشوارع لإنهاء الدين، وفى كلا الأمرين انهيار للبلاد، حيث أن المستهدف هو شبابها دون غيرهم.
عمارة يعقوبيان خير دليل على رذيلة "الأسوانى"
وكانت رواية "عمارة يعقوبيان" الشهيرة، والتى مثل فيها العديد من الفنانيين، خير دليل على فشل وكذلك فضح مخططات الأسوانى الهدامة، حيث أن أول المحتفلين بمحتواها (الانحدار الأخلاقى والشذوذ الجنسي) كان الاحتلال الإسرائيلى، الذى سارع بترجمتها إلى العبرية، ولاقت رواجًا كبيرًا هناك، وكذلك فى عدد من المجتمعات الأوروبية، التى لا تعترف بدين أو أخلاق، على عكس الشارع المصري وأخلاقه.
فهو أمر آخر كشف الأسوانى ومخططاته بالبلاد.
رواية إلى زوجته
الذى أثار عجب شباب ثورة الخامس والعشرين من يناير، وثورة 30 يونية، ليس الألفاظ الجنسية التى يدعو لها المجتمع، فى وقت يتوجب على الجميع الالتفاف حول القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء، هو أن الأسوانى، لم يخجل بالمرة فى أن يهدى تلك الرواية "المجرمة" كما وصفها المتابعون، إلى زوجته.
حيث أنه ذكر إسم زوجته بالكامل، وأبنائه الأربعة كذلك، وبالطبع بينهم فتاتين، فإلى هذا المدى وصل "الأسوانى" الذى حًسب يومًا على ثورة الشعب الأولي وبخ سمومة على أهل بيته كذلك، وجعل من الرواية محط غضب وسخرية شديدة، ولكنه أراد أيضًا أن يشتت الانتباه عن المعانى الصهيونية الحقيقية داخل الرواية، التى تدعو للهدم دون البناء، وإلى الرذيلة دون الأخلاق، وإلى الاتهامات دون الأدلة.