في ذكرى وفاته.. أحمد مظهر فارس السينما المتهم بالوقاحة!
الثلاثاء 08/مايو/2018 - 01:29 م
صابرين عبد الحكيم
طباعة
بملامحه النبيلة انتقل "أحمد مظهر" من الجيش إلى الفن، محتفظاً بالكياسة والجدية التي اكتسبها من عمله كضابط بالجيش، فانعكست على أدواره حتى الكوميدي منها، وظل يمتعنا بفنه منذ اليوم الأول حتى وفاته في 8 مايو 2002 وهو يمتعنا بأدائه الرفيع الذي لا يوجد له مثيل إلى الآن.
تجربة "مظهر" مع الكوميديا كانت غير مباشرة، حيث اعتمد على التمثيل بصدق في كل الأحوال، فهو يرى أن الكوميديا لا يُشترط فيها إضحاك الناس، ففي فيلم "الأيدي الناعمة" جاءت الفكاهة من المفارقات ورسم الشخصية، هو فقط أتبع تعليمات المخرج محمود ذو الفقار الذي قال له عن تمثيله في هذا الفيلم "لو مجتش الكوميديا مش أنت المسئول".
تجربة "مظهر" مع الكوميديا كانت غير مباشرة، حيث اعتمد على التمثيل بصدق في كل الأحوال، فهو يرى أن الكوميديا لا يُشترط فيها إضحاك الناس، ففي فيلم "الأيدي الناعمة" جاءت الفكاهة من المفارقات ورسم الشخصية، هو فقط أتبع تعليمات المخرج محمود ذو الفقار الذي قال له عن تمثيله في هذا الفيلم "لو مجتش الكوميديا مش أنت المسئول".
اعترف "مظهر" أن أفضل الأدوار التي مثلها هي صلاح الدين، والشيماء أخت الرسول، و فيلم "واإسلاماه"، بالإضافة إلى أول دور ظهر فيه بفيلم "ظهور الإسلام"، كما أنه يرتاح للأدوار المركبة لأنه قارئ جيد في علم النفس، وقطع شوطًا شبه احترافي، حيث طلب منه الدكتور النفسي الشهير"أبو مدين الشافعي" أن يعاونه في علاج المرضى النفسيين.
وبسبب انغماسه في علوم النفس، فكان يتدخل كثيراً في السيناريو لأن هناك أعمال يوجد فيها دوافع نفسية خاطئة، فكان يحرص على الاشتراك في السيناريو لتعديل بعض الأخطاء.
وبسبب انغماسه في علوم النفس، فكان يتدخل كثيراً في السيناريو لأن هناك أعمال يوجد فيها دوافع نفسية خاطئة، فكان يحرص على الاشتراك في السيناريو لتعديل بعض الأخطاء.
احترم "مظهر" علاقته مع المخرج والمنتج، حيث يرى أنه إذا كان لأي منهم رأي لا بد أن يحترم، على أن يتدخل هو في العمل بوجهة نظره أيضا، حيث كان ييشترك مع المخرج في كيفية صياغة الشخصية، فوجهة نظره في هذا الأمر أنه لو الممثل على دراية بالشخصية فمن المحبب أن يسترشد به المخرج في رسمها، وكان المثال هو علاقته الجيدة بالمخرج حسام الدين مصطفى، التي جعلته يتدخل في نهاية فيلم "الشيماء أخت الرسول" حيث اقترح أن ينتهي الفيلم بإسلام "بيجاد"، ونفس الأمر في فيلم "الناصر صلاح الدين" مع المخرج "محمود ذو الفقار".
كان لأحمد مظهر تجارب في الكتابة، حيث كتب سيناريوهين ووجد تشجيعاً كبيرا، وبالفعل تم إنتاجهم لكنهم انتهيا بالفشل، وقام بالإنتاج أيضاً لأنه يؤمن بعمل الرجل الواحد، فكان يرى أن هناك أعمال تنجح كان مخرجها هو مؤلفها ومنتجها ولكنه فشل فيهم، وفسر "مظهر" سر فشله في أعماله التي كان فيه الرجل الواحد أنه لم يراع التوازن بين المشاهد التي ألفها وبين تكلفة الإنتاج، حيث كان يطوع الفيلم حسب إمكانياته المادية.
كان لأحمد مظهر تجارب في الكتابة، حيث كتب سيناريوهين ووجد تشجيعاً كبيرا، وبالفعل تم إنتاجهم لكنهم انتهيا بالفشل، وقام بالإنتاج أيضاً لأنه يؤمن بعمل الرجل الواحد، فكان يرى أن هناك أعمال تنجح كان مخرجها هو مؤلفها ومنتجها ولكنه فشل فيهم، وفسر "مظهر" سر فشله في أعماله التي كان فيه الرجل الواحد أنه لم يراع التوازن بين المشاهد التي ألفها وبين تكلفة الإنتاج، حيث كان يطوع الفيلم حسب إمكانياته المادية.
بسبب تجارب "مظهر" الإنتاجية والإخراجية خاصمه بعض المنتجين والمخرجين، وقال"اعتبروها وقاحة"، حيث كان يعمل في عصر يوجد به مخرجين ومنتجين عظماء، ومع ذلك أصر على خوض التجربة بنفسه.
كان رأيه في المخرجين الجدد كمحمد خان وخيري بشاره ودوواد عبد السيد، أنهم يعتمدون على فيلم الموقف وليس الحدوته الكاملة، وأنهم قد واجهوا الفشل لأن الفيلم لا ينفصل عن القصة، ولكنه كان يتفق معهم أحياناً بمنطق أن بعض الأفلام تعتمد على سرد الموقف وليس القصة فقط.
أدوار الشر والخير، الديني والتاريخي، والرومانسي أيضاً، مثَّلهم "مظهر" بعقلانية شديدة، توجتهم موهبته العظيمة، فطول طريقه كان يسير على خط مستقيم لتبقى أعماله وهيئته باقيين حتى الآن .
كان رأيه في المخرجين الجدد كمحمد خان وخيري بشاره ودوواد عبد السيد، أنهم يعتمدون على فيلم الموقف وليس الحدوته الكاملة، وأنهم قد واجهوا الفشل لأن الفيلم لا ينفصل عن القصة، ولكنه كان يتفق معهم أحياناً بمنطق أن بعض الأفلام تعتمد على سرد الموقف وليس القصة فقط.
أدوار الشر والخير، الديني والتاريخي، والرومانسي أيضاً، مثَّلهم "مظهر" بعقلانية شديدة، توجتهم موهبته العظيمة، فطول طريقه كان يسير على خط مستقيم لتبقى أعماله وهيئته باقيين حتى الآن .