تفاصيل قمة "مصر وأوغندا".. اهتمام بالنيل والسودان وتغير في وضع القارة الإفريقية
الثلاثاء 08/مايو/2018 - 05:57 م
وسيم عفيفي
طباعة
استقبل اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الأوغندي يوري موسيفيني، وذلك حول فرص زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في ضوء الاهتمام الكبير الذي يبديه القطاع الخاص المصري لزيادة استثماراته في السوق الأوغندي في مجالات صناعية وزراعية متنوعة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرصه مع الرئيس الأوغندي موسيفيني على مناقشة جميع القضايا العالقة فيما يتعلق بسد النهضة، وبحث الحلول المناسبة في ضوء الاهتمام بماء النيل والوفاء باحتياجاتنا المائية.
وقال الرئيس السيسي إنه تم مناقشة القضايا الإقليمية وقضايا القارة الافريقية وأهمية التنسيق المصري الأوغندي، والعمل على مواجهة التحديات والتحرك المشترك لتعزيز الاستقرار بجنوب السودان كمثال للعمل الناجح بين أبناء القارة السمراء.
وأضاف أن مباحثاته مع "موسيفيني" شهدت تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة والتكاتف لقطع مصادر التمويل للإرهاب الذي يمثل تهديد حقيقي ومواجهة الدول والكيانات التي توفر لهم الدعم والملاذ الآمن.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن العلاقات بين مصر وأوغندا تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل المطلوب بين الدول الإفريقية، مشيرًا إلى أن المباحثات بينهما شهدت الاتفاق على زيادة الاستثمارات المصرية في السوق الأوغندي الزراعي والصناعي، مؤكدًا على دعم الحكومة المصرية لتلك الاستثمارات وتوفير لها كل السبل والتيسيرات اللازمة والعمل على زيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وأضاف السيسي، أنه ناقش مع نظيره الأوغندي موضوع المياه وتعزيز التعاون؛ لتحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ المتفق عليه في اتفاقية حوض النيل بما يحقق المصلحة المشتركة في دول المنبع ودول المصب دون الإضرار بأي طرف.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن العلاقات المصرية الأوغندية المشتركة شهدت العلاقات زخمًا ملحوظًا خلال الأعوام الماضية، مضيفًا: "اتفقنا في لقاءنا الأول خلال زيارتي لأوغندا في 2017 على هامش الفعاليات المختلفة، على ضرورة تدعيم العلاقات بما يرسخ المصالح المشتركة والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية".
وأضاف السيسي، أن زيارة الرئيس الأوغندي تأتي بالتزامن مع الدورة الثانية للجنة المشتركة بين مصر وأوغندا، معربا عن ترحيبه بما شهدته اجتماعات اللجنة الوزارية من رغبة صادقة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق المنفعة المشتركة وتنمية القدرات بين البلدين.
من جهته أكد يورى موسيفينى، الرئيس الأوغندى، أنه وجه الدعوة للرئيس عبد الفتاح السيسى، لزيارة أوغندا لرؤية أفرع النيل فى بلاده وبذلك يكون أول مصري يزورها.
وقال موسيفينى، في كلمته بالمؤتمر الصحفى المشترك، مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، بقصر الاتحادية، "أنا سعيد لتوجيه جبهة موحدة لمواجهة الأعمال الإجرامية والإرهابية، فى الواقع هم مفلسين فكريا وأيديولوجيا".
وتابع :" أود أن أشكر الوكالة المصرية للتعاون، على مشروعاتها بأوغندا ومشروعاتها الخاصة بالزراعة، والسيطرة على الفيضانات، ومشروعات تتعلق بالطاقة الشمسية، ممتن للغاية للوكالة المصرية من أجل التعاون".
وأضاف :"دعوت الرئيس السيسى، لزيارة أوغندا، لرؤية أفرع نهر النيل، فلم يكن هناك رئيس مصرى زار أفرع النيل بأوغندا، الرئيس مبارك زار أوغندا وهو نائب للرئيس، ستكون هذه أول فرصة وأول رئيس مصرى لرؤية أفرع النيل بأوغندا، لرؤية مشكلات نهر النيل لحلها".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرصه مع الرئيس الأوغندي موسيفيني على مناقشة جميع القضايا العالقة فيما يتعلق بسد النهضة، وبحث الحلول المناسبة في ضوء الاهتمام بماء النيل والوفاء باحتياجاتنا المائية.
وقال الرئيس السيسي إنه تم مناقشة القضايا الإقليمية وقضايا القارة الافريقية وأهمية التنسيق المصري الأوغندي، والعمل على مواجهة التحديات والتحرك المشترك لتعزيز الاستقرار بجنوب السودان كمثال للعمل الناجح بين أبناء القارة السمراء.
وأضاف أن مباحثاته مع "موسيفيني" شهدت تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة والتكاتف لقطع مصادر التمويل للإرهاب الذي يمثل تهديد حقيقي ومواجهة الدول والكيانات التي توفر لهم الدعم والملاذ الآمن.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن العلاقات بين مصر وأوغندا تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل المطلوب بين الدول الإفريقية، مشيرًا إلى أن المباحثات بينهما شهدت الاتفاق على زيادة الاستثمارات المصرية في السوق الأوغندي الزراعي والصناعي، مؤكدًا على دعم الحكومة المصرية لتلك الاستثمارات وتوفير لها كل السبل والتيسيرات اللازمة والعمل على زيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وأضاف السيسي، أنه ناقش مع نظيره الأوغندي موضوع المياه وتعزيز التعاون؛ لتحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ المتفق عليه في اتفاقية حوض النيل بما يحقق المصلحة المشتركة في دول المنبع ودول المصب دون الإضرار بأي طرف.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن العلاقات المصرية الأوغندية المشتركة شهدت العلاقات زخمًا ملحوظًا خلال الأعوام الماضية، مضيفًا: "اتفقنا في لقاءنا الأول خلال زيارتي لأوغندا في 2017 على هامش الفعاليات المختلفة، على ضرورة تدعيم العلاقات بما يرسخ المصالح المشتركة والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية".
وأضاف السيسي، أن زيارة الرئيس الأوغندي تأتي بالتزامن مع الدورة الثانية للجنة المشتركة بين مصر وأوغندا، معربا عن ترحيبه بما شهدته اجتماعات اللجنة الوزارية من رغبة صادقة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق المنفعة المشتركة وتنمية القدرات بين البلدين.
من جهته أكد يورى موسيفينى، الرئيس الأوغندى، أنه وجه الدعوة للرئيس عبد الفتاح السيسى، لزيارة أوغندا لرؤية أفرع النيل فى بلاده وبذلك يكون أول مصري يزورها.
وقال موسيفينى، في كلمته بالمؤتمر الصحفى المشترك، مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، بقصر الاتحادية، "أنا سعيد لتوجيه جبهة موحدة لمواجهة الأعمال الإجرامية والإرهابية، فى الواقع هم مفلسين فكريا وأيديولوجيا".
وتابع :" أود أن أشكر الوكالة المصرية للتعاون، على مشروعاتها بأوغندا ومشروعاتها الخاصة بالزراعة، والسيطرة على الفيضانات، ومشروعات تتعلق بالطاقة الشمسية، ممتن للغاية للوكالة المصرية من أجل التعاون".
وأضاف :"دعوت الرئيس السيسى، لزيارة أوغندا، لرؤية أفرع نهر النيل، فلم يكن هناك رئيس مصرى زار أفرع النيل بأوغندا، الرئيس مبارك زار أوغندا وهو نائب للرئيس، ستكون هذه أول فرصة وأول رئيس مصرى لرؤية أفرع النيل بأوغندا، لرؤية مشكلات نهر النيل لحلها".