الأطفال الخارقون.. هل يعيشون حياة طبيعية أم أسرى للإنتهاك؟
الأربعاء 09/مايو/2018 - 03:29 م
صابرين فتحي
طباعة
لا تمر أي فترة إلا وتظهر قصة طفل ما في بقاع العالم يمتلك قوة خارقة، وتملئ حكايته فقرات البرامج ومساحات الصحف العالمية والمحلية وذلك لما يمتلك فى الغالب من قدرات علمية وعضلية وآخرى غريبة.
ويعيش هؤلاء الأطفال الذين لم يكملوا عامهم الخامس عشر في دائرة الضوء بسبب ما يفعلونه، فيعيش طفل يحبه الناس ويفتخرون به وأخر يهابه الناس ويتجنبونه وآخر يثير الريبة والتساؤل، ففي كل الأحوال لن يعيشونا عيشة سوية مليئة بالحركة واللعب وربما قدراتهم الخارقة التي يمتلكوها تكون عائدة عليهم بالنقمة أكثر من النعمة.
ويعيش هؤلاء الأطفال الذين لم يكملوا عامهم الخامس عشر في دائرة الضوء بسبب ما يفعلونه، فيعيش طفل يحبه الناس ويفتخرون به وأخر يهابه الناس ويتجنبونه وآخر يثير الريبة والتساؤل، ففي كل الأحوال لن يعيشونا عيشة سوية مليئة بالحركة واللعب وربما قدراتهم الخارقة التي يمتلكوها تكون عائدة عليهم بالنقمة أكثر من النعمة.
هندي يشغل الكهرباء بأصابعه
الأول يدعى "كيرلا" البالغ من العمر تسع سنوات والذى أثار مواقع التواصل الإجتماعي بسبب قدرته الخارقة وهي تشغيل "لمبة" بأصابعه دون التوصيل بأي مصدر كهربائي، ويعمل والد "كيرلا" كهربائياً ولكن هل كل الأطفال الذي يعملون والدهم في مجال الكهرباء، لديهم قوة خارقة!.
واكتشف الأب ونجله هذه الواقعة عندما كان يلعب بأحد المصابيح الكهربائية وفجأه أضاء، مع البحث وجدوا أنه لا يوجد تفسير علمي لهذه الوقعة بل ويعتبرها أهله موهبة.
الأول يدعى "كيرلا" البالغ من العمر تسع سنوات والذى أثار مواقع التواصل الإجتماعي بسبب قدرته الخارقة وهي تشغيل "لمبة" بأصابعه دون التوصيل بأي مصدر كهربائي، ويعمل والد "كيرلا" كهربائياً ولكن هل كل الأطفال الذي يعملون والدهم في مجال الكهرباء، لديهم قوة خارقة!.
واكتشف الأب ونجله هذه الواقعة عندما كان يلعب بأحد المصابيح الكهربائية وفجأه أضاء، مع البحث وجدوا أنه لا يوجد تفسير علمي لهذه الوقعة بل ويعتبرها أهله موهبة.
هندي يبيض عشرون بيضة في يومين
الطفل "أكمل" البالغ من العمر 14 عام وينتمي لأسرة متدينة، ذات يوم تفاجئ أنه وضع بيضتان، بالطبع فهذا شئ خارق لا يصدق ولكنه حقيقي بشهادة أطباء عالميين، في اليوم التالي وأمام والدة والأطباء وضع 18 بيضة بحجم البيض الطبيعي.
ربما غرابة الموقف جعلت "أكرم" محط الأنظار والتساؤل، بل ولملاحظة الأطباء الذين يبحثون عن تحليل منطقي لهذه الوقعة، خاصة بعد اتهامه أنه قد بلع البيض ليفعل شئ خارق، ولكنه وضع الـ 18 بيضة أمام الأطباء مما جعله حديث العام بأكمله.
الطفل "أكمل" البالغ من العمر 14 عام وينتمي لأسرة متدينة، ذات يوم تفاجئ أنه وضع بيضتان، بالطبع فهذا شئ خارق لا يصدق ولكنه حقيقي بشهادة أطباء عالميين، في اليوم التالي وأمام والدة والأطباء وضع 18 بيضة بحجم البيض الطبيعي.
ربما غرابة الموقف جعلت "أكرم" محط الأنظار والتساؤل، بل ولملاحظة الأطباء الذين يبحثون عن تحليل منطقي لهذه الوقعة، خاصة بعد اتهامه أنه قد بلع البيض ليفعل شئ خارق، ولكنه وضع الـ 18 بيضة أمام الأطباء مما جعله حديث العام بأكمله.
طفل يأكل النار ويرفع الأثقال بأسنانه
في إحدى قري مدينة "أسيوط" تشاهد مجموعة كبيرة من البشر يلتفون حول شخص ما، يأخذك الفضول لتقترب منهم لتجد هناك طفل قصير القامة يأكل النار ويرفع الأثقال بأسنانه.
لم يتوقف الأمر عند ذلك اللحظة الأولى التى أُكتشف فيها قدرات الطفل الغير طبيعية كان يأكل فيها لحوم نية، وأكل الزجاج أيضاً.
لاغرابة في ذلك فالأب أيضاً يمتهن ألعاب القوي من خلال رفع الأوزان الثقيلة وتحطيم القوالب لكن بالتدريب، إنما قدرات نجله الغريبة هي قدرات خارقة لم يتم تدريبة عليها.
في إحدى قري مدينة "أسيوط" تشاهد مجموعة كبيرة من البشر يلتفون حول شخص ما، يأخذك الفضول لتقترب منهم لتجد هناك طفل قصير القامة يأكل النار ويرفع الأثقال بأسنانه.
لم يتوقف الأمر عند ذلك اللحظة الأولى التى أُكتشف فيها قدرات الطفل الغير طبيعية كان يأكل فيها لحوم نية، وأكل الزجاج أيضاً.
لاغرابة في ذلك فالأب أيضاً يمتهن ألعاب القوي من خلال رفع الأوزان الثقيلة وتحطيم القوالب لكن بالتدريب، إنما قدرات نجله الغريبة هي قدرات خارقة لم يتم تدريبة عليها.
طفل يخرج كائنات غريبة من عينيه
12 عام هو عمر الطفل "محمود"، قصير القامة وبرئ الملامح وقليل البنية أيضًا، ولكنه يمتلك قدرة عجيبة وهى إخراج كائنات لزجة في حجم "الزلط" وكأنها دموع جارية.
تحدث هذه العملية كل خمس دقائق تقريباً، ربما كانت قدرة محمود مخيفة للكثير ممن يشاهدوه، فهو يخرج أشكال على هيئة أحجار كريمة تثير دائماً مخاوف البعض وتثير إبهار البعض الآخر من بينهم أهله الذي يرون أن ما يفعله محمود "رزق".
12 عام هو عمر الطفل "محمود"، قصير القامة وبرئ الملامح وقليل البنية أيضًا، ولكنه يمتلك قدرة عجيبة وهى إخراج كائنات لزجة في حجم "الزلط" وكأنها دموع جارية.
تحدث هذه العملية كل خمس دقائق تقريباً، ربما كانت قدرة محمود مخيفة للكثير ممن يشاهدوه، فهو يخرج أشكال على هيئة أحجار كريمة تثير دائماً مخاوف البعض وتثير إبهار البعض الآخر من بينهم أهله الذي يرون أن ما يفعله محمود "رزق".
والسؤال هنا، هل حياة النجوم المليئة بالأضواء والشهرة قد تعرضهم أحياناً للمتاعب بسبب إنتهاك الخصوصية أم لا، وماذا عن أطفال بريئة يشتركون جميعهم في ضيق الحال اكتشفوا ذات يوم أنهم من أصحاب القوى الخارقة؟.