المسكوت عنهم.. وثائق سرية تكشف ما هية "العمليات القذرة" للقوات الأمريكية في سوريا والعراق
السبت 12/مايو/2018 - 05:29 م
عواطف الوصيف
طباعة
"روايات مسكوت عنها" هكذا ظهرت للنور، تقارير مختلف الصحف الأمريكية، التي عملت على فضح القوات الأمريكية، التي تمثل في الأساس إدارة واشنطن السياسية، ليتضح أمام العالم، العمليات القذرة التي كانت هذه القوات تقوم بها في سوريا والعراق.
حرية المعلومات
لا تظن عزيزي القاريء، أن تلك محاولة للتحامل على واشنطن، فموقف العرب معروف من هذه القوات، وفكرة تواجدها، مرفوض قطعيا، لكن وحينما نجد موقع أمريكي، يحرص على نشر هذه الوثائق، فذلك يعد إثبات على أن العرب لا يتجنون على الولايات المتحدة، أو تصرفاتها في المنطقة العربية، حيث أنه وبموجب قانون "حرية المعلومات" نشر " بزنس إنسايدر" الأمريكي، وثائق وشهادات، تؤكد العمليات، "غير الشرعية" نفذتها قوات خاصة أمريكية داخل سوريا والعراق.
عمليات غزاة البحرية
وفقا للوثائق الصادرة عن "ببزنس انسايدر" فإن فريق العمليات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية "المارينز"، والمعروفة باسم "غزاة البحرية"، قامت بتنفيذ سلسلة من العمليات، التي وصفها الموقع الأمريكي بـ"القذرة"، كان ظاهرها محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، لكن باطنها تنفيذ عمليات دعم لجماعات موالية لأمريكا أو التفاوض مع قيادات التنظيم الإرهابي، وهذا وفقا للوصف الذي أستخدمته الوثائق وأيده الموقع.
أبرز وثائق غزاة البحرية
ومن أبرز الحوادث التي تحدثت عنها الوثائق، التي لها علاقة بمقتل 3 جنود كبار من "غزاة البحرية" في الفترة من يناير حتى يوليو 2016، خلال تنفيذهم عمليات داخل الأراضي السورية والعراقية، تلك الحقبة التي كانت خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، وهذا يتنافى مع تصريحاته العلنية مرارا وتكرارا هو وكبار قادة وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، حول عدم تورط أي من القوات الأمريكية في أي عمليات مباشرة على الأرض ضد تنظيم داعش الإرهابي.
ولكن تلك الوثائق فضحت ما وصفه الموقع بـ"العمليات القذرة"، التي نفذتها "غزاة البحرية" في تلك الفترة من تنظيم مفاوضات وتواصل مباشر مع عدد من قادة "داعش" الإرهابي.
دعم قوات البشمركة
ومن الخفايا التي نوهت عنها إحدى الوثائق الأخرى، والتي كشف عنها "بيزنس انسايدر"، والتي قام بها أيضا "غزاة البحرية"، عملية سرية تؤكد دعمهم لقوات "البشمركة" الكردية في العراق بأنواع مختلفة من الأسلحة الآلية الدقيقة وقذائف الهاون، وغيرها من الأسلحة الاستراتيجية، لمساعدتها في صراعها المرتقب مع القوات التابعة للحكومة العراقية، على الرغم أن الموصل حينها كانت محاصرة من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي، وهو ما أسفر عن مقتل أحد الجنود، بسبب اشتعال قذيفة هاون فيه.
وتتوالى الفضائح
ومن الوثائق التي كشفها الموقع الأمريكي أيضا، ما كشف عن مقتل أحد جنود "غزاة البحرية"، خلال تعامل القوات مع قناصة تابعين لـ"داعش"، واجههم خلال عملية دعم وتدريب قوات تابعة للمعارضة السورية.
محو الحقائق
أكد "بيزنيس انسايدر" أن قيادة العمليات الخاصة التابعة لمشاة البحرية الأمريكية "المارينز"، قد أزالت أسماء كل الجنود من الوثائق، حفاظا على سريتها وخصوصيتهم، كما رفضت القيادة التعليق على طبيعة تلك العمليات، وعما إذا كان من ورائها أي مخطط "سري" تدبره الولايات المتحدة في سوريا والعراق.
حرية المعلومات
لا تظن عزيزي القاريء، أن تلك محاولة للتحامل على واشنطن، فموقف العرب معروف من هذه القوات، وفكرة تواجدها، مرفوض قطعيا، لكن وحينما نجد موقع أمريكي، يحرص على نشر هذه الوثائق، فذلك يعد إثبات على أن العرب لا يتجنون على الولايات المتحدة، أو تصرفاتها في المنطقة العربية، حيث أنه وبموجب قانون "حرية المعلومات" نشر " بزنس إنسايدر" الأمريكي، وثائق وشهادات، تؤكد العمليات، "غير الشرعية" نفذتها قوات خاصة أمريكية داخل سوريا والعراق.
عمليات غزاة البحرية
وفقا للوثائق الصادرة عن "ببزنس انسايدر" فإن فريق العمليات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية "المارينز"، والمعروفة باسم "غزاة البحرية"، قامت بتنفيذ سلسلة من العمليات، التي وصفها الموقع الأمريكي بـ"القذرة"، كان ظاهرها محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، لكن باطنها تنفيذ عمليات دعم لجماعات موالية لأمريكا أو التفاوض مع قيادات التنظيم الإرهابي، وهذا وفقا للوصف الذي أستخدمته الوثائق وأيده الموقع.
أبرز وثائق غزاة البحرية
ومن أبرز الحوادث التي تحدثت عنها الوثائق، التي لها علاقة بمقتل 3 جنود كبار من "غزاة البحرية" في الفترة من يناير حتى يوليو 2016، خلال تنفيذهم عمليات داخل الأراضي السورية والعراقية، تلك الحقبة التي كانت خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، وهذا يتنافى مع تصريحاته العلنية مرارا وتكرارا هو وكبار قادة وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، حول عدم تورط أي من القوات الأمريكية في أي عمليات مباشرة على الأرض ضد تنظيم داعش الإرهابي.
ولكن تلك الوثائق فضحت ما وصفه الموقع بـ"العمليات القذرة"، التي نفذتها "غزاة البحرية" في تلك الفترة من تنظيم مفاوضات وتواصل مباشر مع عدد من قادة "داعش" الإرهابي.
دعم قوات البشمركة
ومن الخفايا التي نوهت عنها إحدى الوثائق الأخرى، والتي كشف عنها "بيزنس انسايدر"، والتي قام بها أيضا "غزاة البحرية"، عملية سرية تؤكد دعمهم لقوات "البشمركة" الكردية في العراق بأنواع مختلفة من الأسلحة الآلية الدقيقة وقذائف الهاون، وغيرها من الأسلحة الاستراتيجية، لمساعدتها في صراعها المرتقب مع القوات التابعة للحكومة العراقية، على الرغم أن الموصل حينها كانت محاصرة من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي، وهو ما أسفر عن مقتل أحد الجنود، بسبب اشتعال قذيفة هاون فيه.
وتتوالى الفضائح
ومن الوثائق التي كشفها الموقع الأمريكي أيضا، ما كشف عن مقتل أحد جنود "غزاة البحرية"، خلال تعامل القوات مع قناصة تابعين لـ"داعش"، واجههم خلال عملية دعم وتدريب قوات تابعة للمعارضة السورية.
محو الحقائق
أكد "بيزنيس انسايدر" أن قيادة العمليات الخاصة التابعة لمشاة البحرية الأمريكية "المارينز"، قد أزالت أسماء كل الجنود من الوثائق، حفاظا على سريتها وخصوصيتهم، كما رفضت القيادة التعليق على طبيعة تلك العمليات، وعما إذا كان من ورائها أي مخطط "سري" تدبره الولايات المتحدة في سوريا والعراق.