من الفراعنة للرئيس السيسي.. لحظات مصر في التعامل مع أفريقيا
السبت 12/مايو/2018 - 08:19 م
نور محمود
طباعة
قالت الدكتورة أماني الطويل، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مصر اختارت منذ عام 2013 أن تعيش لحظة جديدة من لحظاتها في أفريقيا، موضحة وجود تلازم ما بين وجود إرادة مصرية للتطور والنهضة وما بين التفاعل مع أفريقيا.
وكشفت "الطويل" خلال الصالون الشهري للثقافات الأفريقية، في المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية، عن عدة لحظات مرت بها مصر في تعاملها مع أفريقيا، أولها لحظة مصر الفرعونية التي كانت تعاملاتها ممتدة حتى بلاد الصومال، وكانت حركة الدولة المصرية في هذه اللحظة حركة طبيعية، مرورا بمحمد على ثم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وأخيرا الرئيس السيسي.
وأوضحت أن المشكلة في التفاعل في أفريقيا ليست فقط في نواجه مشكلة ليست فقط في وزارة الثقافة، ولكن ربما في كل الوزارات المصرية، مؤكدة وجود فروق كبيرة بين جيل الستينيات والسبعينيات التي كان يمثلها محمد فايق وغيره، والذي كان له علاقات مع دوائر الإبداع الثقافي والنخب والمسؤولين الأفارقة، وهو الجيل التي حمل على عاتقه هذه المهمة، وبين الوقت الحالي فالاهتمام بأفريقيا اختفى من أروقة وكواليس البيروقراطية المصرية.
وكشفت "الطويل" خلال الصالون الشهري للثقافات الأفريقية، في المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية، عن عدة لحظات مرت بها مصر في تعاملها مع أفريقيا، أولها لحظة مصر الفرعونية التي كانت تعاملاتها ممتدة حتى بلاد الصومال، وكانت حركة الدولة المصرية في هذه اللحظة حركة طبيعية، مرورا بمحمد على ثم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وأخيرا الرئيس السيسي.
وأوضحت أن المشكلة في التفاعل في أفريقيا ليست فقط في نواجه مشكلة ليست فقط في وزارة الثقافة، ولكن ربما في كل الوزارات المصرية، مؤكدة وجود فروق كبيرة بين جيل الستينيات والسبعينيات التي كان يمثلها محمد فايق وغيره، والذي كان له علاقات مع دوائر الإبداع الثقافي والنخب والمسؤولين الأفارقة، وهو الجيل التي حمل على عاتقه هذه المهمة، وبين الوقت الحالي فالاهتمام بأفريقيا اختفى من أروقة وكواليس البيروقراطية المصرية.