الفوازير.. "اللايت الرمضاني" في زمن الفن الجميل
الأربعاء 16/مايو/2018 - 10:21 ص
يهل علينا شهر رمضان كل عام، ليدخل علينا البهجة والفرحة، ونعيش بين أيامه ولياليه، نقترب إليه بالطاعات، ونحاول أن نعوض ما فاتنا في زحمة الحياة، ورمضان في حياة كل واحد منا له خصوصياته وذكرياته الجميلة، ولذا تكون "الفوازير" سلسلة فريدة، قدمها فهمي عبد الحميد للتليفزيون المصري، بداية من "عروستي" و"الخاطبة" لنيللي عام 1974، مرورًا بـ"فطوطة"، لسمير غانم، وانتهاءً بـ"ألف ليلة وليلة" التي بدأت مع شريهان، بالإضافة إلى أعمال عديدة من الفوازير التي أبهرت الجمهور منذ عام 1961 حتى 2003.
ثلاثي أضواء المسرح:
بعد ظهور التليفزيون، قام ثلاثي أضواء المسرح الضيف أحمد، وجورج سيدهم، وسمير غانم، بتقديم فوازير رمضان بشكل ملأ الشهر الفضيل بالحياة والحيوية، وبمزيد من البهجة آنذاك.
بداية نيلي في الفوازير:
في عام 1974 اختار المخرج فهمي عبد الحميد الفنانة نيللي لتقديمها في الفوازير لأول مرة، والتي كانت بعنوان "صورة وفزورة"، ثم أصبحت "صورة وفزورتين"، ثم "أنا وأنت وفزورة"، وذلك يرجع لرشاقة نيللى في هذا الوقت وخفة أدائها وطلتها المميزة، استطاعت أن تجعلها فتاة أحلام ليالي رمضان، وكانت تقوم فكرتها على استضافة فناني الرسوم المتحركة في كل حلقة، ثم جاءت فوازير "أم العريف" عام 1992، والتي تركت بصمة في قلوب الجمهور حتى وقتنا الحالي.
بداية سمير غانم في الفوازير:
اختلفت أسباب توقف العمل، فقيل إنها خاصة بالبطلة، ولكنها على الأرجح كانت رغبة فهمي في التجديد، وكان أول قرارات العودة هي اختيار الكوميديان سمير غانم، وتعاون فهمي معه في الأعوام الثلاثة التالية بفوازير "سمورة وفطوطة"، وحتى عندما قرر العمل مرة ثانية مع عنصر نسائي، وهى شريهان عام 1985.
بداية شربهان في الفوازير:
جاءت المنافسة الحقيقة للجميلة نيللى من جانب شريهان التي حلقت في هذا العالم الكثير، وأدخلت عليه الإبهار، واستطاعت أن تملأ الدنيا وتشغل الناس لشدة الإبهار وروعة الأداء وجمالها غير العادي، وجاءت بداية شريهان على يد فهمي عبد الحميد، فقدمت معه فوازير "ألف ليلة وليلة" للتليفزيون على مدار ثلاث سنوات منذ عام 1985 وحتى 1987.
لم يعد أحد قادرا على تقديم هذا الفن كما قدمه هؤلاء النجوم بعدما احتجبوا عن الأضواء لظروف مختلفة، وظلت أعمالهم هي مفهومنا عن زمن الفن الجميل، حتى بمجال الفن التشكيلي كانت بالماضى تخضع الأعمال لاعتبارات الإبداع، وليس لمجرد خروج عمل عشوائى كما يحدث اليوم.
في التقرير التالي نرصد الفوازير بذكرياتها الجميلة، ومواقفها التي لا يعرفها البعض من شباب الجيل الصاعد.
تاريخ الفوازير:
كانت بداية فوازير رمضان بالإذاعة المصرية علي يد الاعلاميتين: آمال فهمي وسامية صادق، حيث كانت عبارة عن أسئلة ويقوم المشاركون بإرسال الإجابات عبر البريد، ثم انتقلت الفكرة إلى التليفزيون بعد عام واحد من انطلاقه عام 1961، حيث ظهرت فوازير الأمثال "على رأي المثل" وكانت عبارة عن فقرة درامية يذكر فيها أحد الأمثال ويقوم المشاركون بإرسال الإجابة الصحيحة.
تاريخ الفوازير:
كانت بداية فوازير رمضان بالإذاعة المصرية علي يد الاعلاميتين: آمال فهمي وسامية صادق، حيث كانت عبارة عن أسئلة ويقوم المشاركون بإرسال الإجابات عبر البريد، ثم انتقلت الفكرة إلى التليفزيون بعد عام واحد من انطلاقه عام 1961، حيث ظهرت فوازير الأمثال "على رأي المثل" وكانت عبارة عن فقرة درامية يذكر فيها أحد الأمثال ويقوم المشاركون بإرسال الإجابة الصحيحة.
ثلاثي أضواء المسرح:
بعد ظهور التليفزيون، قام ثلاثي أضواء المسرح الضيف أحمد، وجورج سيدهم، وسمير غانم، بتقديم فوازير رمضان بشكل ملأ الشهر الفضيل بالحياة والحيوية، وبمزيد من البهجة آنذاك.
بداية نيلي في الفوازير:
في عام 1974 اختار المخرج فهمي عبد الحميد الفنانة نيللي لتقديمها في الفوازير لأول مرة، والتي كانت بعنوان "صورة وفزورة"، ثم أصبحت "صورة وفزورتين"، ثم "أنا وأنت وفزورة"، وذلك يرجع لرشاقة نيللى في هذا الوقت وخفة أدائها وطلتها المميزة، استطاعت أن تجعلها فتاة أحلام ليالي رمضان، وكانت تقوم فكرتها على استضافة فناني الرسوم المتحركة في كل حلقة، ثم جاءت فوازير "أم العريف" عام 1992، والتي تركت بصمة في قلوب الجمهور حتى وقتنا الحالي.
بداية سمير غانم في الفوازير:
اختلفت أسباب توقف العمل، فقيل إنها خاصة بالبطلة، ولكنها على الأرجح كانت رغبة فهمي في التجديد، وكان أول قرارات العودة هي اختيار الكوميديان سمير غانم، وتعاون فهمي معه في الأعوام الثلاثة التالية بفوازير "سمورة وفطوطة"، وحتى عندما قرر العمل مرة ثانية مع عنصر نسائي، وهى شريهان عام 1985.
بداية شربهان في الفوازير:
جاءت المنافسة الحقيقة للجميلة نيللى من جانب شريهان التي حلقت في هذا العالم الكثير، وأدخلت عليه الإبهار، واستطاعت أن تملأ الدنيا وتشغل الناس لشدة الإبهار وروعة الأداء وجمالها غير العادي، وجاءت بداية شريهان على يد فهمي عبد الحميد، فقدمت معه فوازير "ألف ليلة وليلة" للتليفزيون على مدار ثلاث سنوات منذ عام 1985 وحتى 1987.
لم يعد أحد قادرا على تقديم هذا الفن كما قدمه هؤلاء النجوم بعدما احتجبوا عن الأضواء لظروف مختلفة، وظلت أعمالهم هي مفهومنا عن زمن الفن الجميل، حتى بمجال الفن التشكيلي كانت بالماضى تخضع الأعمال لاعتبارات الإبداع، وليس لمجرد خروج عمل عشوائى كما يحدث اليوم.