إبداعات إعلام القاهرة.. مُشكاة دِرِّيٌة تنير عقول الجيل القادم
الإثنين 14/مايو/2018 - 11:28 ص
صابرين عبد الحكيم
طباعة
تحتفل كلية الإعلام جامعة القاهرة بمشاريع تخرج طلابها، حيث يتنافسون على المراكز الثلاثة سواء في قسم العلاقات العامة والإعلان أو قسم الصحافة أو قسم الإذاعة والتلفزيون.
كلما مرت السنوات وازداد الطلاب إبداعًا، لاشك إن مشاريع التخرج التي ينتجها مجموعات من الطلاب تكون مبهرة ومبدعة وخارج الصندوق، وليس ذلك فقط بل تكون المشاريع الناجحة في السنوات السابقة بمثابة عامل تحفيزي قوي للطلاب المستقبليين ليأتوا بالأفضل كزملائهم.
فلن ينسى طلاب إعلام مشروع تخرج "المملكة"، والذي دخل العديد من المهرجانات، حيث يدور حول فتاة تكتشف الأماكن الأثرية بمصر، ولن ننسى "بني 33"، الذي تحدث عن العنصرية ضد السمر أو "فرعون مظلوم" والذي ركز على الإهمال الذي تتعرض اليه الأثار المصرية، و"يوم 13" الذي تحدث عن اختفاء الطبقة الوسطى، و" الكومبارس" الذي تحدث عن الأشخاص المنسيون في المجتمع وغيرها من المشروعات القوية التي تدور حول الفكرة الجيدة والجودة في الصنع لدرجة أنك تشعر إنها ليست مشاريع أشخاص مازلوا طلابًا ولم يخرجوا إلى ميدان الحياة العملية.
أما مشروع "مفتاح صول"، ذلك الذي حصل على المركز الأول لمشاريع الراديو 2018، حيث تحدث عن فكرة غريبة وهى أن لكل شئ في الوجود إيقاع ومن هنا بدأت المجموعة في عمل أبحاث عن هذا الموضوع، وقالت الطالبة فجر سيد: "كل حاجة حوالينا ليها نغمة لو ركزنا فيها ومع البحث لقينا إن في خمس مجاور إيقاع علاقات انسانية لها تأثير نفسي للإيقاع سواء مضطر أو منظم ايقاع الساعة البيولوجية أو نظرية أثر الفراشة والإيقاع الموسيقى اللي كل الناس عارفينه، والمشروع يعمل على الإيقاع الإنساني، وذلك من خلال بطلين لكنهم بيربطوا الأحداث اللي بتحصلهم بالإيقاعات الأربعة الأخرى، والرسالة تفيد أن أي شخص عايز يظبط حياه لازم يدور على مفتاح صول".
أما في الشعبة الإنجليزية، كان من المشاريع المميزة مشروع "أبوللو"، وهو حملة توعوية عن أهمية الفن للأطفال، وقالت الطالبة مريم عبد الهادي عن مشروعها: "سمينا الفيلم أبوللو عشان ده اسم إله الفن عند اليونان، وهو اسم دارج عند المصريون، ركزنا على خمس أنواع من الفنون، هما: الرسم والنحت والموسيقى والباليه والسيرك، إنتاج المشروع عبارة عن تلت إعلانات راديو وتلاتة فيديو وبوسترات وإحتفالية للحملة وأغنية وعملنا ورش للأطفال كل طفل يجرب كل الأنواع، بالإضافة إلى تعاون الإعلامية آلاء جاويش، هي بتقدم برنامج راديو عن الأطفال وكمان ركزنا أننا نجيب متخصص عن التربية يتكلم مع الأمهات عن أهمية الفن بالنسبة لكل طفل"، ويذكر أن حصل مركز أبوللو على مركز الأول.
ومن المشاريع المبتكرة لهذا العام، هو مشروع رحلة 28، ويدور حول صعود مصر إلى المونديال، ربما تميز هذا المشروع بعاملين الأولى أن فكرة المونديال ربما تكون دارجة، ولكنهم تناولوها بشكل مختلف، وهي حوار ما بين كرة المونديال وشاب مصري سئم الحياة في مصر وقرر الهجرة.
قالت شيماء مجدي عن مشروع تخرجها هي وزملائها: "هو مشروع راديو يتحدث عن المونديال؛ حيث سجلنا مع لاعبي كرة ومع كابتن مدحت شلبي وشوبير، احنا مش بنتكلم في عن صعودنا السنة دي بس، لكن كمان على الـ28 سنة اللي مصعدناش فيهم من سنة 1990 وعشان كده اسمه رحلة رقم 28، فكرتنا قامت على الرغبة في
كلما مرت السنوات وازداد الطلاب إبداعًا، لاشك إن مشاريع التخرج التي ينتجها مجموعات من الطلاب تكون مبهرة ومبدعة وخارج الصندوق، وليس ذلك فقط بل تكون المشاريع الناجحة في السنوات السابقة بمثابة عامل تحفيزي قوي للطلاب المستقبليين ليأتوا بالأفضل كزملائهم.
فلن ينسى طلاب إعلام مشروع تخرج "المملكة"، والذي دخل العديد من المهرجانات، حيث يدور حول فتاة تكتشف الأماكن الأثرية بمصر، ولن ننسى "بني 33"، الذي تحدث عن العنصرية ضد السمر أو "فرعون مظلوم" والذي ركز على الإهمال الذي تتعرض اليه الأثار المصرية، و"يوم 13" الذي تحدث عن اختفاء الطبقة الوسطى، و" الكومبارس" الذي تحدث عن الأشخاص المنسيون في المجتمع وغيرها من المشروعات القوية التي تدور حول الفكرة الجيدة والجودة في الصنع لدرجة أنك تشعر إنها ليست مشاريع أشخاص مازلوا طلابًا ولم يخرجوا إلى ميدان الحياة العملية.
أما مشروع "مفتاح صول"، ذلك الذي حصل على المركز الأول لمشاريع الراديو 2018، حيث تحدث عن فكرة غريبة وهى أن لكل شئ في الوجود إيقاع ومن هنا بدأت المجموعة في عمل أبحاث عن هذا الموضوع، وقالت الطالبة فجر سيد: "كل حاجة حوالينا ليها نغمة لو ركزنا فيها ومع البحث لقينا إن في خمس مجاور إيقاع علاقات انسانية لها تأثير نفسي للإيقاع سواء مضطر أو منظم ايقاع الساعة البيولوجية أو نظرية أثر الفراشة والإيقاع الموسيقى اللي كل الناس عارفينه، والمشروع يعمل على الإيقاع الإنساني، وذلك من خلال بطلين لكنهم بيربطوا الأحداث اللي بتحصلهم بالإيقاعات الأربعة الأخرى، والرسالة تفيد أن أي شخص عايز يظبط حياه لازم يدور على مفتاح صول".
أما في الشعبة الإنجليزية، كان من المشاريع المميزة مشروع "أبوللو"، وهو حملة توعوية عن أهمية الفن للأطفال، وقالت الطالبة مريم عبد الهادي عن مشروعها: "سمينا الفيلم أبوللو عشان ده اسم إله الفن عند اليونان، وهو اسم دارج عند المصريون، ركزنا على خمس أنواع من الفنون، هما: الرسم والنحت والموسيقى والباليه والسيرك، إنتاج المشروع عبارة عن تلت إعلانات راديو وتلاتة فيديو وبوسترات وإحتفالية للحملة وأغنية وعملنا ورش للأطفال كل طفل يجرب كل الأنواع، بالإضافة إلى تعاون الإعلامية آلاء جاويش، هي بتقدم برنامج راديو عن الأطفال وكمان ركزنا أننا نجيب متخصص عن التربية يتكلم مع الأمهات عن أهمية الفن بالنسبة لكل طفل"، ويذكر أن حصل مركز أبوللو على مركز الأول.
ومن المشاريع المبتكرة لهذا العام، هو مشروع رحلة 28، ويدور حول صعود مصر إلى المونديال، ربما تميز هذا المشروع بعاملين الأولى أن فكرة المونديال ربما تكون دارجة، ولكنهم تناولوها بشكل مختلف، وهي حوار ما بين كرة المونديال وشاب مصري سئم الحياة في مصر وقرر الهجرة.
قالت شيماء مجدي عن مشروع تخرجها هي وزملائها: "هو مشروع راديو يتحدث عن المونديال؛ حيث سجلنا مع لاعبي كرة ومع كابتن مدحت شلبي وشوبير، احنا مش بنتكلم في عن صعودنا السنة دي بس، لكن كمان على الـ28 سنة اللي مصعدناش فيهم من سنة 1990 وعشان كده اسمه رحلة رقم 28، فكرتنا قامت على الرغبة في
ننشر روح التفاؤل الكروي عند الناس، ولكن هذه الروح في كل المجالات مش في الكورة فقط، المعالجة سمي دراما عبارة عن حوار كوميدي بين "كرة كأس العالم" وشاب محبط بتحاول أنها تحكيله قصتها وتديه أمل"، ويذكر أن حصل مشروع رحلة "28" على المركز الثاني لشعبة الراديو.