قصة سيبيلا الحقيقية بعيدًا عن دور الممثلة إيفا جرين في فيلم Kingdom of Heaven
الثلاثاء 15/مايو/2018 - 01:39 م
مروة محمد
طباعة
سيبيلا ملكة أورشيليم وكونتيسة يافا وعسقلان من عام 1186 إلى عام 1190، هى تلك المرأة التي تولت الملك وحاربت كثيرا في مواجهة جيوش صلاح الدين التي كانت تتقدم نحو مملكتها، فعلى الرغم من قوتها في الدفاع عن مدينتها إلى أن الكثيرون لا يعرفون شيئا عن قصتها الحقيقية فلا يعرفون سوى ما عرضه فيلم Kingdom of Heaven.
أفيش فيلم Kingdom of Heaven
فهذا الفيلم الأمريكي الذي انتج عام 2005 قد دمر قصة تلك الملكة بحشو الأحداث وقاموا بإثارة قصة الحب الملتهمة وهى قصة غير حقيقية ولتوضيح قصتها الحقيقية اقدمها لكم "بوابة المواطن" اليوم كما ذكرها التاريخ.
سيبيلا
ولدت الملكة سيبيلا في أورشليم عام 1160 لعائلة افرنجية نبيلة، وقامت عمتها رئيسة الراهبات إيوفيتا بتربيتها، ولذا فقد نشأت نشأة دينية في الدير ودرست وحفظت الكتاب المقدس والتقاليد الكنيسية الآخرى.
وفي عام 1174 أرسلها والدها فريدريك دي لاروش رئيس أساقفة صور إلى أوروبا لحشد الدعم العسكري والمالي للدولة الصليبية وترتيب زواجا مناسبا لها، حيث كان يعاني أخيها بلدوين الرابع من مرض الجذام فكان والدها يرغب في وريث لعرشه قبل أن يموت نجله.
وفي عام 1174 أرسلها والدها فريدريك دي لاروش رئيس أساقفة صور إلى أوروبا لحشد الدعم العسكري والمالي للدولة الصليبية وترتيب زواجا مناسبا لها، حيث كان يعاني أخيها بلدوين الرابع من مرض الجذام فكان والدها يرغب في وريث لعرشه قبل أن يموت نجله.
زفاف سيبيلا
وبالفعل أقنع فريدريك ستيفن الأول من سانسيري بالقدوم إلى الشرق والزواج من الأميرة، وبعد وقت قصير من وصوله إلى أورشليم، غيّر ستيفن رأيه فجأة وعاد إلى فرنسا من دون سبب معلوم، وبعد وفاة والدها أصبح أخيها بلدوين الرابع ملكا في 1174 وفي عام 1176، رتّب بلدوين وريمون لزواج سيبيلا من ويليام ابن كونت يافا وعسقلان، وابن عم لويس السابع ملك فرنسا وفريدريك بارباروسا ملك ألمانيا، وتزوجا في الخريف ثم توفي ويليام بحلول يونيو من العام التالي، تاركًا سيبيلا حاملًا في ولدها بلدوين الخامس.
بدايات التوغل الصليبي في القدس
ومنذ ذلك الحين صارت سيبيلا الأميرة الأرملة مطمعا للكثيرين من النبلاء الراغبين في السيطرة على أورشليم ولكنها رفضت الزواج مرة آخرى حتى عام 1180 دخل ريمون أمير طرابلس وبوهيموند الثالث حاكم أنطاكية المملكة بالقوة، بقصد فرض زوج من اختيارهم، ربما كانوا يريدون زواج بالدوين على سيبيلا.
ومع ذلك، كانت هناك سعي أساسي للمملكه، وذلك بغرض جلب المساعدات العسكرية الخارجية، وكان بالدوين الرابع نفسه قد رتب الزواج من جاي، الذي كان أخاه أمالريك، المقدر جيدا والمؤهل، قد جاء أولا إلى المحكمة كبالدوين من صهر ابن إبلين وأصبح حاكم القدس.
ومع ذلك، كانت هناك سعي أساسي للمملكه، وذلك بغرض جلب المساعدات العسكرية الخارجية، وكان بالدوين الرابع نفسه قد رتب الزواج من جاي، الذي كان أخاه أمالريك، المقدر جيدا والمؤهل، قد جاء أولا إلى المحكمة كبالدوين من صهر ابن إبلين وأصبح حاكم القدس.
بلدوين الرابع وأولاده
أنجبت سيبيلا لغي ابنتان أليس وماريا، وفي عام 1183، جعل بلدوين الرابع من ابن سيبيلا بلدوين الخامس، وليًا لعهده متجاوزًا غاي وسيبيلا، كما حاول أن ينهي زواجهما عام 1184، خلال تلك الصراعات السياسية الداخلية، كان هناك خطر خارجي يلوح في الأفق وهو صلاح الدين الأيوبي سلطان مصر والشام، الذي كان يحضر للغزو. وفي غضون ذلك، توفيت أغنيس في عكا، في عام 1184.
توفي بلدوين الرابع في ربيع 1185، ليخلفه ابن سيبيلا بلدوين الخامس، تحت وصاية ريموند الثالث، إلا أنه مات عليلًا في عكا في صيف عام 1186. وتوجت سيبيلا ملكة بدعم من رينالد دي شاتيلون الذي أعلن أنها الوريث الشرعي للعرش.
لم يكن ابن سيبيلا طفلا صغيرا فقد كان شابا وتوفى في عكا في صيف 1186، ولم يكن حزب سيبيلا مستعد لقبول وصية بلدوين الرابع التي كانت تنص على تثبيت الوصي والانتظار لاتخاذ القرار من قبل أقارب بلدوين الخامس في إنجلترا وفرنسا وألمانيا.
توفي بلدوين الرابع في ربيع 1185، ليخلفه ابن سيبيلا بلدوين الخامس، تحت وصاية ريموند الثالث، إلا أنه مات عليلًا في عكا في صيف عام 1186. وتوجت سيبيلا ملكة بدعم من رينالد دي شاتيلون الذي أعلن أنها الوريث الشرعي للعرش.
لم يكن ابن سيبيلا طفلا صغيرا فقد كان شابا وتوفى في عكا في صيف 1186، ولم يكن حزب سيبيلا مستعد لقبول وصية بلدوين الرابع التي كانت تنص على تثبيت الوصي والانتظار لاتخاذ القرار من قبل أقارب بلدوين الخامس في إنجلترا وفرنسا وألمانيا.
من معارك الأيوبيين
تفاوضت المحكمة العليا على الاعتراف بها كملكة واد موقفها قوة عندما غادر زوجها ومن هنا توجت وحدها كملكة وبعد أن توجتا كملكة اختارت غاي زوجها وتوجته، أظهرت سيبيلا براعة كبيرة ومكر سياسي في تعاملها مع المعارضين لها، كان همّ الملكة سيبيلا هو مواجهة جيوش صلاح الدين التي تتقدم نحو المملكة، وأرسلت زوجها غاي وريموند الثالث بكامل قواتها لقتاله، إلا أن عدم تعاونهما سويًا أدى إلى هزيمتهم أمام صلاح الدين في معركة حطين في 4 يوليو 1187، ووقوعهما أسرى في يد صلاح الدين.
معركة حطين
وبحلول سبتمبر 1187، حاصر صلاح الدين الأيوبي المدينة المقدسة، وقادت سيبيلا شخصيًا الدفاع عن المدينة، إلى جانب مع البطريرك إيراكيلوس وباليان من إيبلين، الذي نجا من حطين. استسلمت القدس في 2 أكتوبر، وسُمح لسيبيلا بالهرب إلى طرابلس مع بناتها.
أطلق صلاح الدين سراح غاي دي لوزينيان في دمشق في عام 1188، عندما أدرك صلاح الدين أن عودته ستتسبب فتنة في المعسكر الصليبي، ولحق بالملكة وسارا إلى صور في عام 1189، المدينة الوحيدة الباقية في المملكة.
أطلق صلاح الدين سراح غاي دي لوزينيان في دمشق في عام 1188، عندما أدرك صلاح الدين أن عودته ستتسبب فتنة في المعسكر الصليبي، ولحق بالملكة وسارا إلى صور في عام 1189، المدينة الوحيدة الباقية في المملكة.
معركة حطين
كانكونراد من مونفيراتو شقيق زوج سيبيلا الأول ويليام وزوج شقيقتها إيزابيلا، قد أخذ بزمام الدفاع عن المدينة، ورفض الاعتراف بمطالبة غاي ببقية المملكة، وبعد حوالي شهر قضاه غي خارج أسوار المدينة، لحق غاي والملكة بطليعة الحملة الصليبية الثالثة لحصار عكا.
وفي عام 1190 توفيت سيبيلا في وباء اجتاح المعسكر الصليبي ولحق بها نجلتيها بعد أيام قليلة.
وعلى الرغم من ذلك فقد قال تاريخ السرد الشعبي في القرن الثالث عشر، وعهد في ذلك القول إلى ارنول، بالارتباط مع عائلة إبلين. أدعي أن سيبيلا كانت في حالة حب مع بالدوين حاكم إبلين، ذلك الأرمل الذي يكبرها عمرا فوق عمرها، ولكن في عام 1179 تم القبض عليه وسجنة صلاح الدين وكاتبت سيبيلا بلدوين بأنهما سيتزوجا عند إطلاق سراحه.
ولكن صلاح الدين طلب فدية كبيرة جدا،لا يمكن لبالدوين حتي أن يدفعها، ولكنه اطلق صراحه مع وعد بدفع تلك الفديه في وقت لاحق، وعند إطلاق سراحه، انطلق بلدوين إلى بيزنطة، ليطلب منحة من الامبراطور مانويل. وبينما هو هناك، نصحت أغنيس ولدها بلدوين الرابع بتزويج سيبيلا للفارس غي دي لوزينيان، لتحبط محاولات ريموند الثالث للزواج من ابنتها. وتحت تلك الضغوط، تم الزواج بين سيبيلا وغي دي لوزينيان.
وفي عام 1190 توفيت سيبيلا في وباء اجتاح المعسكر الصليبي ولحق بها نجلتيها بعد أيام قليلة.
وعلى الرغم من ذلك فقد قال تاريخ السرد الشعبي في القرن الثالث عشر، وعهد في ذلك القول إلى ارنول، بالارتباط مع عائلة إبلين. أدعي أن سيبيلا كانت في حالة حب مع بالدوين حاكم إبلين، ذلك الأرمل الذي يكبرها عمرا فوق عمرها، ولكن في عام 1179 تم القبض عليه وسجنة صلاح الدين وكاتبت سيبيلا بلدوين بأنهما سيتزوجا عند إطلاق سراحه.
ولكن صلاح الدين طلب فدية كبيرة جدا،لا يمكن لبالدوين حتي أن يدفعها، ولكنه اطلق صراحه مع وعد بدفع تلك الفديه في وقت لاحق، وعند إطلاق سراحه، انطلق بلدوين إلى بيزنطة، ليطلب منحة من الامبراطور مانويل. وبينما هو هناك، نصحت أغنيس ولدها بلدوين الرابع بتزويج سيبيلا للفارس غي دي لوزينيان، لتحبط محاولات ريموند الثالث للزواج من ابنتها. وتحت تلك الضغوط، تم الزواج بين سيبيلا وغي دي لوزينيان.