"محافظة الشرقية" منبع الخصوبة عند الفراعنة وبوابة إنقاذ حياة الأنبياء
الثلاثاء 15/مايو/2018 - 03:32 م
هبه عادل
طباعة
علي ارضها أقام النبي يوسف ابن يعقوب عليه السلام، وفيها بلغ اشده، وآتاه الله الحكمة، ومنها خروج النبي موسي عليه السلام مع قومه من مصر، وفيها ولد سيدنا موسي علي، واوحى الله إلى أمه أن تضعه في تابوت وتلقيه في اليم (بحر مويس)، ومسار العائلة المقدسة، إنها محافظة الشرقية هى أرض الأديان.
وعلي أرضها تباركت مصر بزيارة السيدة مريم العذراء، برفقة وليدها المسيح عليه السلام، طلبا للأمان وهربًا من بطش الحاكم الرومانى، وقد حظيت الشرقيه بإقامة العائلة المقدسة علي أرضها في تل بسطا (مدينة الآلهة)، وكذلك بلبيس (بيت الإله بس).
قال وجية صلاح مفتش الأثار بمحافظة الشرقية، أن هيردوت المؤرخ اليوناني قال أن تل بسطة والتي بها معبد يحط به فرعين لنهر النيل، وكان يزوره 700 ألف شخص في الاحتفالات القديمة بالمعبد.
مشيرا أن معبد تل بسطة يحتوي علي 11 بئر مائي منهم 2 تم اكتشافها العام الماضي، ويقال أن أحد هذه الأبار كان لسيدنا عيسي علية السلام عندما رفض أهال المدينة سقايتهم فنبع له هذا البئر، وصحح مفتش الآثار، أن هذه الروايا ليس لها سند علمي حتى الآن، وقال أن هذه الأبار هي في محيط المعبد بتل بسطة، وكان يستخدمها رواد المعبد للطهارة.
ذكر صلاح، أن محافظ الشرقية تزخر بالآثار وتحتاج إلي دعم لتنشيط السياحة، ومنها رفع الخدمات، معتبرا أن مولد أبوخليل من الأشياء الترفيهية، الشرقية بها ثلاثة 3 طرق دينة هي مهبط الأنبياء، منهم مسار العائلة المقدسة.
وقال المؤرخون أن الشرقية كانت المعبر الذي سلكه جنود الاسلام بقيادة عمر بن العاص عند فتح مصر، وفي بلبيس بُني أول جامع في مصر والقاره الأفريقية وهو (جامع سادات قريش)، بالشرقية شرفت وازدادت تعظيما بمرور آل البيت بها، وعند قدومهم إلى مصر.
وذكر المؤرخون أن عيسى عليه السلام ولد فى بيت لحم بفلسطين، ولم يغادرها إلا إلي مصر، فقد أتى إليها فى طفولته مع أمه السيدة العذراء ويوسف النجار هربا من الحاكم الروماني هيرودس ودخلت العائلة المقدسة مصر عن طريق رفح ثم العريش ومنها إلى قاطية حتى الفرما من خلال طريق الشاطئ بعيدا عن طريق حورس "طريق الحرب والتجارة".
كانت تمر منها السيدة العذراء، وهي طرق بديلة، حتى لا يعثر عليهم جنود هيرودس، وواصلت سيرها حتى قرية قنتير شمال الشرقية، وأقاموا بها ثلاثة أيام اتجهوا بعدها إلى صفط الحنة، بمركز أبو حماد وأمضوا بها ليلة ثم اتجهوا غربا إلى تل بسطة بجوار الزقازيق.
وقضت العائلة المقدسة ليلتهم حيث كان البرد شديدًا والمطر غزيرًا وبرق السماء مخيفًا فآواهم فلاح يدعى "كلوم"، وقد بنيت كنيسة فى مكان منزله فى القرن الرابع الميلادى ومكانها حاليًا كنيسة سان جورج، هناك تداخل وربط لمسافة ٦٦كم بين طريق العائلة المقدسة وطريق خروج بنى إسرائيل فى المنطقة من الفرما حتى الصالحية، ومن تل بسطة اتجهوا إلى مسطرد ثم شمالا إلى بلبيس، يروى لنا الأب صمويل كاهن كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس ببلبيس.
وعلي أرضها تباركت مصر بزيارة السيدة مريم العذراء، برفقة وليدها المسيح عليه السلام، طلبا للأمان وهربًا من بطش الحاكم الرومانى، وقد حظيت الشرقيه بإقامة العائلة المقدسة علي أرضها في تل بسطا (مدينة الآلهة)، وكذلك بلبيس (بيت الإله بس).
قال وجية صلاح مفتش الأثار بمحافظة الشرقية، أن هيردوت المؤرخ اليوناني قال أن تل بسطة والتي بها معبد يحط به فرعين لنهر النيل، وكان يزوره 700 ألف شخص في الاحتفالات القديمة بالمعبد.
مشيرا أن معبد تل بسطة يحتوي علي 11 بئر مائي منهم 2 تم اكتشافها العام الماضي، ويقال أن أحد هذه الأبار كان لسيدنا عيسي علية السلام عندما رفض أهال المدينة سقايتهم فنبع له هذا البئر، وصحح مفتش الآثار، أن هذه الروايا ليس لها سند علمي حتى الآن، وقال أن هذه الأبار هي في محيط المعبد بتل بسطة، وكان يستخدمها رواد المعبد للطهارة.
ذكر صلاح، أن محافظ الشرقية تزخر بالآثار وتحتاج إلي دعم لتنشيط السياحة، ومنها رفع الخدمات، معتبرا أن مولد أبوخليل من الأشياء الترفيهية، الشرقية بها ثلاثة 3 طرق دينة هي مهبط الأنبياء، منهم مسار العائلة المقدسة.
وقال المؤرخون أن الشرقية كانت المعبر الذي سلكه جنود الاسلام بقيادة عمر بن العاص عند فتح مصر، وفي بلبيس بُني أول جامع في مصر والقاره الأفريقية وهو (جامع سادات قريش)، بالشرقية شرفت وازدادت تعظيما بمرور آل البيت بها، وعند قدومهم إلى مصر.
وذكر المؤرخون أن عيسى عليه السلام ولد فى بيت لحم بفلسطين، ولم يغادرها إلا إلي مصر، فقد أتى إليها فى طفولته مع أمه السيدة العذراء ويوسف النجار هربا من الحاكم الروماني هيرودس ودخلت العائلة المقدسة مصر عن طريق رفح ثم العريش ومنها إلى قاطية حتى الفرما من خلال طريق الشاطئ بعيدا عن طريق حورس "طريق الحرب والتجارة".
كانت تمر منها السيدة العذراء، وهي طرق بديلة، حتى لا يعثر عليهم جنود هيرودس، وواصلت سيرها حتى قرية قنتير شمال الشرقية، وأقاموا بها ثلاثة أيام اتجهوا بعدها إلى صفط الحنة، بمركز أبو حماد وأمضوا بها ليلة ثم اتجهوا غربا إلى تل بسطة بجوار الزقازيق.
وقضت العائلة المقدسة ليلتهم حيث كان البرد شديدًا والمطر غزيرًا وبرق السماء مخيفًا فآواهم فلاح يدعى "كلوم"، وقد بنيت كنيسة فى مكان منزله فى القرن الرابع الميلادى ومكانها حاليًا كنيسة سان جورج، هناك تداخل وربط لمسافة ٦٦كم بين طريق العائلة المقدسة وطريق خروج بنى إسرائيل فى المنطقة من الفرما حتى الصالحية، ومن تل بسطة اتجهوا إلى مسطرد ثم شمالا إلى بلبيس، يروى لنا الأب صمويل كاهن كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس ببلبيس.