يعيش العالم العربي والإسلامي، حالة من الغضب الشديد، بسبب ما يشهده قطاع غزة حاليا، بسبب التصرفات التي يقوم بها قوات الإحتلال الإسرائيلي، والتي بدأت منذ الإثنين الماضي، وهو مسيرات مليونية العودة، التي جاء قبل ذكرى النكبة الـ70 لضياع فلسطين، بيوم واحد.

وسط ما يعيشه، العالم العربي من ألام، حكومات وشعبا، تلق صحيفة "هآرتس" العبرية، الضوء على بعض التصريحات، التي أدلى بها رئيس وزراء إسرائيل، والتي تعد اسنفزازا جديدا لكل أمة المسلمين في كل أرجاء العالم العربي.

وفقا لما جاء فوق سطور صحيفة "هآرتس" العبرية، فقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن هناك تطورات إيجابية غير معروفة للرأي العام، في العلاقات بين "إسرائيل" والدول العربية.

وذكرت الصحيفة العبرية، أن تصريحات نتنياهو هذه، جاءت خلال جلسة لدراسة الكتاب المقدس "الإنجيل" في مكتبه بالأمس.

ونقلت الصحيفة العبرية، تصريحات نتنياهو، التي لابد الانتباه من أنه تعمد أن يصف المسلمون فيها بأبناء اسماعيل، وذلك وفقا لما هو مذكور في التوراه الحالي، المعروف عنه أنه تم تحريفه، حيث قال: "أرحب بمناقشة أبناء إسماعيل اليوم، هو موضوع مهم بالنسبة لنا، ورغم مشاكلنا الرئيسية التي يسببها أبناء إسماعيل، إلا أن هناك تطورات إيجابية، لا يعرف الجمهور عنها".

وأضاف نتنياهو: "نحن نتعامل مع ما هو سلبي فيما يخص نسل إسماعيل، لكننا في الوقت ذاته نبحث عما هو إيجابي بشأنهم".