يوافق اليوم ثالث أيام شهر رمضان الكريم وهو شهر الخير والبركة والفرحة وينتظره الناس كل عام لرؤية مدفع رمضان خلال تشغيله وسماع كلمة مدفع الإفطار إضرب، فيعتقد الكثيرون خطأ أن مدفع رمضان ليس مصريًا ولذا تقدم لكم "بوابة المواطن" اليوم حكاية مدفع رمضان في مصر زمان وبدايه استخدامه.

هناك أكثر من حكاية لبداية مدفع رمضان في مصر زمان ولكانها اجمعت كلها على أنه مصريا وغليكم الروايات التي تحكي قصة مدفع رمضان.

مدفع الحاجة فاطمة
ذكرت صحيفة الحياة أن هذا المدفع قد دخل موسوعة جينيس للرقام القياسية لكونه أقدم مدفع إفطار في مصر كما أنه استخدم في حرب تركيا ضد روسيا في شبه جزيرة القرم، وبداية استخدامه في مصر قبل آذان المغرب أتى في عهد الخديو إسماعيل عندما انطلقت قذيفة من المدفع من قبل بعض الجنود وكان ذلك في وقت آذان المغرب فظن الناس أن الحكومة هى من فعلت ذلك لإعلان عن موعد الإفطار، وعندما علمت ذلك فاطمة ابنه الخديو إسماعيل أعجبت بالفكرة كثيرا وأمرت بتنفيذها يوميا.

مدفع خوش قدم
في عهد السلطان المملوكي خوش قدم أراد تجربة مدفع جديد كان قد اهداه له صديق أوروبي فأتي وقت تجريبه مع وقت آذان المغرب فظن الناس أن السلطان اراد تنبيه الناس على موعد الإفطاروذهبوا إليه ليشكروه فأعجب السلطان بالفكرة وأمر بإطلاق المدفع يوميا مع آذان المغرب.

مدفع نابليون
ذكرت تلك الرواية أن نابليون بونابرت عندما احتل مصر عام 1798 كان يهدف لإرضاء أهلها ولذا فأمر بنصب المدفع لتنطلق منه البارود ليدل على بداية شهر رمضان ومن هنا أصبح متبعا يوميا في شهر رمضان.