قررت الكويت أن تعلن عن تحديها ووقوفها ضد إسرائيل، وهو ما بات واضحا، من خلال ما نوهت عنه كل من "جارديان" و"إندبندنت" البريطانيتان.

قرر مجلس الأمن، اليوم الإثنين، أن يبدأ في استعراض وإجراء مناقشات حول مشروع قرار صاغته الكويت وهو ما سيتطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، رفع تقرير خلال 30 يوماً عن هذا المشروع، والذي يتعلق بتبني سبل وأساليب لضمان وحماية أمن المدنيين الفلسطينيين وسلامتهم في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك قطاع غزة، مع إرسال بعثة للحماية الدولية.

ووفقا لما ورد، فإن مشروع القرار الذي قدمته الكويت، بشمل في المقام الأول، إدانة لجوء الجيش الإسرائيلي المحتل إلى القوة، بما في ذلك استخدام ذخائر قاتلة ضد متظاهرين مدنيين، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى بين المدنيين بينهم أطفال وأفراد طواقم طبية وصحافيون.

ويؤكد مشروع القرار الكويتي، الحق في التجمع والتظاهر سلمياً، وأهمية إجراء تحقيقات مستقلة وغير منحازة وشفافة حول حوادث سقط فيها شهداء، مع التفكير في بذل جهود ومساع لإيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة بلا عراقيل، وإطلاق عملية سياسية لتسوية النزاع عبر مفاوضات تحظى بصدقية.

ورجح العديد من الدبلوماسيون في مجلس الأمن، أن يتم استخدام الولايات المتحدة لحق النقض، لمنع تبني مشروع القرار إذا طرحته الكويت للتصويت، ووحاز القرار على تأييد 29 صوتاً ومعارضة اثنين وامتناع 14.

إغتيال أردوغان
وفقا لما تناولته مختلف الصحف الأمريكية، والبريطانية، اليوم الإثنين حول الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فقد حذرت الاستخبارات التركية والغربية من محاولة اغتيال قد يتعرض لها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من قبل مجموعة من المواطنين مشيرة إلى أن هذه المحاولات، من الممكن أن تتم خلال زيارته القادمة للبوسنة والهرسك.

وذكرت مصادر تابعة للاستخبارات التركية أن هذه المعلومات، قد علموها من قبل مواطنون أتراك يعيشون في مقدونيا، دون إعطاء أي تفاصيل عن محاولة الاغتيال، بما في ذلك التاريخ والموقع.

وفي الوقت نفسه، أبلغت وكالات الاستخبارات الغربية أيضا وحدات الاستخبارات التركية بوجود تهديد بالقتل ضد أردوغان، وتقوم وحدات الاستخبارات التركية بإجراء تحقيق متعمق.

من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء التركي، بكر بوزداغ، على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي تويتر: "هذه التحذيرات من تهديدات الاغتيال ليست جديدة، وكانت دائما موجودة".

بارغواى تحذو حذو واشنطن
أفادت "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أعلن المتحدث باسم خارجية الاحتلال الاسرائيلي إيمانويل ناحشون، أن باراغواي ستفتتح سفارتها ب"إسرائيل" في مدينة القدس المحتلة يوم الاثنين المقبل، بعد أيام من احتفال الولايات المتحدة بنقل سفارتها من تل أبيب إلى هناك.

وحاول ناحشون، أن يؤكد ذلك الإجراء الذي تنوي باراغواى القيام به، وذلك عبر تغريدة له عبر موقع التواصل الإجتماعي تويتر، حيث نوه إن "رئيس باراغواي، هوراسيو كارتيس، سيصل إلى إسرائيل مساء اليوم، لافتتاح سفارة باراغواي في القدس يوم الاثنين"، واصفاً الحدث بأنه "يوم تاريخي لأمتنا".

جهود واشنطن حيال قطاع غزة
تمكنت صحيفة "هآرتس" العبرية، من الوصول لحقيقة الإجراءات التي تقوم بها الإدارة الأمريكية، حيال الأوضاع في قطاع غزة،ـ حيث أفادت أن هناك خطوات تتم من أجل صياغة مبادرة دولية وإقليمية لمعالجة أزمات قطاع غزة الإنسانية.

ونقلت الصحيفة العبرية، عن صحيفة الحياة اللندنية، أن شخصيات رفيعة من الإدارة الأمريكية، زارت مؤخرا عدة دول عربية، من أجل إقامة لجنة مستقلة، مكونة من شخصيات غير محسوبة على التنظيمات بغزة، لتولي إدارة قطاع غزة، مع الإشارة إلى أن مبادرة واشنطن، من أجل قطاع غزة، تشمل إقامة لجنة مستقلة، لإدارة شؤون القطاع، يتم تمويلها بشكل مباشر من أوروبا وأمريكا.

وكشفت الصحيفة العبرية، أن الدولة العربية التي نسقت معها واشنطن لإقامة هذه اللجنة، هي مصر، بسبب القرب الجغرافي بينها وبين غزة.

وأشارت صحيفة هآرتس، الى أن السلطة الفلسطينية عبرت عن غضبها من هذا المقترح، بدعوى أن أمريكا تحاول بذلك الضغط على رئيس السلطة عباس، للقبول بشروط التسوية الأمريكية، بين السلطة و"إسرائيل".

الخارجية الأمريكية والإتفاق النووي الإيراني
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الإثنين عن الشروط التي وضعها، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والتي كانت عبارة عن دعوة  إلى مفاوضات جديدة من شأنها أن تشمل قيوداً نووية أقوى وأطول زمنياً بالإضافة إلى قيود أخرى تشمل الاختبارات التي تجري على الصواريخ وكذلك عمليات تصديرها، وحد الأنشطة الإيرانية التي تدعم الجماعات الإرهابية أو حتى الحكومية، في إشارة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا. 

ويقول المسؤولون الأمريكيون أنهم يحاولون فرض قيود جديدة أو حتى عقوبات تشمل النشاط الإيراني الإلكتروني، وذلك تحسباً لأي رد انتقامي قد يصدر من إيران تجاه الولايات المتحدة يشمل البنوك والمؤسسات المالية.