قوات الإحتلال تتعمد انتهاك الاقصى واستفزاز أبناء القدس المحتلة
الأحد 20/مايو/2018 - 01:34 م
عواطف الوصيف
طباعة
اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، تزامنًا مع ما يسمى عيد "شفوعوت.
وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها الأمنية على أبواب الأقصى وفي محيطه، ونشرت عناصرها الخاصة وقوات التدخل السريع بشكل مكثف عند أبوابه وفي ساحاته، لتأمين اقتحامات المتطرفين اليهود، وهو ما يأتي وسط دعوات يهودية أطلقتها ما تسمى "منظمات الهيكل" المزعوم لأنصارها للمشاركة في تنظيم اقتحامات واسعة، وجماعية للمسجد الأقصى، بمناسبة اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، تزامنًا مع ما يسمى عيد "شفوعوت.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس إن 287 مستوطنًا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى على مجموعات كبيرة، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم، موضحا أن المستوطنين حاولوا أداء طقوس وصلوات تلمودية أثناء اقتحامهم المسجد، إلا أن المصلين وحراس الأقصى تصدوا لهم.
ويستلزم الإشارة هنا، إلى أن أعدادًا كبيرة من المتطرفين لا تزال تتواجد عند أبواب الأقصى من الخارج، وفي سوق القطانين ينتظرون اقتحام المسجد، مبينًا أن حالة من التوتر الشديد تسود باحات المسجد في ظل استمرار الاقتحامات واستفزازات المستوطنين.
وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها الأمنية على أبواب الأقصى وفي محيطه، ونشرت عناصرها الخاصة وقوات التدخل السريع بشكل مكثف عند أبوابه وفي ساحاته، لتأمين اقتحامات المتطرفين اليهود، وهو ما يأتي وسط دعوات يهودية أطلقتها ما تسمى "منظمات الهيكل" المزعوم لأنصارها للمشاركة في تنظيم اقتحامات واسعة، وجماعية للمسجد الأقصى، بمناسبة اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، تزامنًا مع ما يسمى عيد "شفوعوت.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس إن 287 مستوطنًا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى على مجموعات كبيرة، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم، موضحا أن المستوطنين حاولوا أداء طقوس وصلوات تلمودية أثناء اقتحامهم المسجد، إلا أن المصلين وحراس الأقصى تصدوا لهم.
ويستلزم الإشارة هنا، إلى أن أعدادًا كبيرة من المتطرفين لا تزال تتواجد عند أبواب الأقصى من الخارج، وفي سوق القطانين ينتظرون اقتحام المسجد، مبينًا أن حالة من التوتر الشديد تسود باحات المسجد في ظل استمرار الاقتحامات واستفزازات المستوطنين.