خبيرة اقتصادية لـ"بوابة المواطن": التضخم لم يظهر بالبيوت المصرية في رمضان 2018
الأحد 20/مايو/2018 - 04:35 م
تامر فاروق
طباعة
قالت "دينا صبحي"، خبيرة أسواق المال، إن تأثيرات الغلاء على المصريين بدت واضحة على الشارع المصري، وعمّ الركود السوق المصري، وخلت المنازل من مستلزمات الشهر الكريم كاملة.
وأضافت صبحي، في تصريحات لـ"بوابة المواطن"، أنه وسط حالة الغلاء التي طالت كافة السلع المطروحة في الأسواق، ظهرت مجموعة من المبادرات من شأنها حل الأزمة وطرح منتجات بديلة أسعارها في متناول الأيدي، كما قدمت مجموعة من الأسر البسيطة عددًا من المقترحات الممثلة في خطط "الاقتصاد المنزلي" من شأنها ترشيد الإستهلاك خلال الفترة المقبلة خاصة مع قدوم شهر رمضان الكريم.
وأوضحت الخبيرة، أن معدل التضخم انخفاض إلى ١٢.٩% مقارنة بـ١٣.١%، كما أن مؤشر حركة التجارة الدولية خلال التسعة أشهر الأولى زادت الصادرات بنسبة ١٢%، حيث وصلت إلى ١٧.٥ مليار دولار مقارنة بـ١٥.٦ مليار دولار مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، لكنه لم يظهر بقوة على البيوت المصرية خلال الشهر الكريم.
وأشارت إلى أن الفقراء ومن يعانون من انخفاض دخولهم لا يشترون سوى كميات قليلة من التمر والفول السوداني وجوز الهند، ولا يقتربون من الياميش والمكسرات وبعض المنتجات ويُخفض كمية الشراء ويقل إقباله على السلع؛ ما يتسبب في ارتفاع الأسعار، ويُحدث انكماش بالسوق ولا يستطيع التاجر أن يبيع"، مبينًا أن "التجار يشتكون من انخفاض حركة البيع، والمواطن يشتكي من ارتفاع الأسعار".
وأشارت الخبيرة الاقتصادية، إلى أن ارتفاع ثمن فوانيس رمضان؛ فاستغنيت عنه كثير من البيوت، وكذلك السلع ذات طابع الرفاهية، وأصبحت تشترى كميات قليلة تكفي احتياجات الأسرة لترشيد الاستهلاك، بالإضافة إلى الاستعانة بمبادرات الجيش والمحافظة لشراء السلع بعيدًا عن المحال التجارية.
وأضافت صبحي، في تصريحات لـ"بوابة المواطن"، أنه وسط حالة الغلاء التي طالت كافة السلع المطروحة في الأسواق، ظهرت مجموعة من المبادرات من شأنها حل الأزمة وطرح منتجات بديلة أسعارها في متناول الأيدي، كما قدمت مجموعة من الأسر البسيطة عددًا من المقترحات الممثلة في خطط "الاقتصاد المنزلي" من شأنها ترشيد الإستهلاك خلال الفترة المقبلة خاصة مع قدوم شهر رمضان الكريم.
وأوضحت الخبيرة، أن معدل التضخم انخفاض إلى ١٢.٩% مقارنة بـ١٣.١%، كما أن مؤشر حركة التجارة الدولية خلال التسعة أشهر الأولى زادت الصادرات بنسبة ١٢%، حيث وصلت إلى ١٧.٥ مليار دولار مقارنة بـ١٥.٦ مليار دولار مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، لكنه لم يظهر بقوة على البيوت المصرية خلال الشهر الكريم.
وأشارت إلى أن الفقراء ومن يعانون من انخفاض دخولهم لا يشترون سوى كميات قليلة من التمر والفول السوداني وجوز الهند، ولا يقتربون من الياميش والمكسرات وبعض المنتجات ويُخفض كمية الشراء ويقل إقباله على السلع؛ ما يتسبب في ارتفاع الأسعار، ويُحدث انكماش بالسوق ولا يستطيع التاجر أن يبيع"، مبينًا أن "التجار يشتكون من انخفاض حركة البيع، والمواطن يشتكي من ارتفاع الأسعار".
وأشارت الخبيرة الاقتصادية، إلى أن ارتفاع ثمن فوانيس رمضان؛ فاستغنيت عنه كثير من البيوت، وكذلك السلع ذات طابع الرفاهية، وأصبحت تشترى كميات قليلة تكفي احتياجات الأسرة لترشيد الاستهلاك، بالإضافة إلى الاستعانة بمبادرات الجيش والمحافظة لشراء السلع بعيدًا عن المحال التجارية.