كشف إبراهيم قويدر وزير القوى العاملة الليبية السابق، إن هناك تسريبات أممية تفيد بطرح مبادرة تخراج مجاهدي درنة الإرهابيين إلى العاصمة طرابلس أسوة بخروج مسلحي جيش الإسلام الإرهابي من منطقة الغوطة الشرقية في دمشق إلى مناطق أخرى خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة".
ووصف خلال تصريحاته لبعض الصحف الليبية، تلك المحاولات بـ"الجادة"، كاشفًا عن أن النقاش جدي بالخصوص في كواليس الأمم المتحدة، على خلفية الوقفة الاحتجاجية أمام بعثتها في العاصمة طرابلس ومطالبة مجلس أعيان وحكماء طرابلس بتدخل الأمم المتحدة لإيقاف القتال في درنة.
وواصلت قوات الجيش الليبي معاركها الطاحنة في مداخل مدينة درنة، وسيطر الجيش الليبي بالكامل على منطقة عرقوب مركز تجمع الجماعات الإرهابية.
ووفق تقارير ليبية فإن وحدات تابعة للقوات الخاصة تمكنت من التقدم إلى حي الجخاج وكورفة الزواق بالمدخل الغربي الجنوبي من المدينة الواقعة تحت سيطرة تنظيم القاعدة.