العراق تشهد انتشال 75 جثة من تحت الأنقاض
الثلاثاء 22/مايو/2018 - 03:27 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت مديرية الدفاع المدني في محافظة نينوى، اليوم الثلاثاء، أنها تمكنت من انتشال 75 جثة من المدينة القديمة، التي تقع في الجانب الغربي من الموصل، وهو ما نوهت عنه في بيان رسمي، مع الإشارة إلى أن الحملة نفذت الحملة في منطقة الشيخ إبراهيم وجامع المصفي ومنطقة القليعات في المدينة القديمة.
يشار إلى أنه خلال العام الماضي، شهد مركز المدينة التي تضم مئات آلاف المدنيين، اشتباكات عنيفة طوال 9 أشهر بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم "داعش" ، قبل أن يعلن رئيس الوزراء، حيدر العبادي، في يوليو 2017 استعادة الموصل.
وأكد البيان أن المديرية تواصل أعمالها من أجل إتمام عمليات انتشال الجثث من تحت الركام في المدينة القديمة بمدينة الموصل.
وسبق أن أعلنت مديرية الدفاع المدني في نينوى الأسبوع الماضي، أنها بدأت أعمال انتشال جثث مسلحي "داعش" من تحت ركام المباني في الجانب الغربي من المدينة، وذلك بعد انتشالها جثث المدنيين هناك، وفق قولها.
يشار إلى أن العديد من التقارير الإعلامية، قد وجهت سلسلة من الإتهامات ضد طيران التحالف الدولي، بأنهم عملوا على دفن آلاف المدنيين تحت أنقاض مباني الموصل نتيجة القصف الشديد والمكثف لاستهداف مسلحي "داعش" الذين كانوا ينتشرون في الأزقة الضيقة للمدينة القديمة.
وشهدت المنطقة القديمة في الموصل آخر المعارك بين القوات العراقية المدعومة من قبل التحالف الدولي من جهة، و"داعش" من جهة أخرى، وتحولت معظمها إلى ركام.
يشار إلى أنه خلال العام الماضي، شهد مركز المدينة التي تضم مئات آلاف المدنيين، اشتباكات عنيفة طوال 9 أشهر بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم "داعش" ، قبل أن يعلن رئيس الوزراء، حيدر العبادي، في يوليو 2017 استعادة الموصل.
وأكد البيان أن المديرية تواصل أعمالها من أجل إتمام عمليات انتشال الجثث من تحت الركام في المدينة القديمة بمدينة الموصل.
وسبق أن أعلنت مديرية الدفاع المدني في نينوى الأسبوع الماضي، أنها بدأت أعمال انتشال جثث مسلحي "داعش" من تحت ركام المباني في الجانب الغربي من المدينة، وذلك بعد انتشالها جثث المدنيين هناك، وفق قولها.
يشار إلى أن العديد من التقارير الإعلامية، قد وجهت سلسلة من الإتهامات ضد طيران التحالف الدولي، بأنهم عملوا على دفن آلاف المدنيين تحت أنقاض مباني الموصل نتيجة القصف الشديد والمكثف لاستهداف مسلحي "داعش" الذين كانوا ينتشرون في الأزقة الضيقة للمدينة القديمة.
وشهدت المنطقة القديمة في الموصل آخر المعارك بين القوات العراقية المدعومة من قبل التحالف الدولي من جهة، و"داعش" من جهة أخرى، وتحولت معظمها إلى ركام.