روسيا في عهد "بوتين".. قوى عالمية مضادة.. وقدرات تسليحية فائقة
صواريخ "كروز"..
وأهم ما يميز صواريخ "كروز" الحاملة للرؤوس النووية
أنها لا تستخدم تكنولوجيا الصواريخ البالستية أثناء الطيران.
هذا الأمر يجعلها أكثر قدرة على تجاوز كافة أنواع الدفاع الجوي المتطورة، حيث أنه يطلق عليها أيضًا اسم "X-101"، والتي تضاهي قدرات "التوماهوك" الأمريكي.
كما تتميز "كروز" الروسية بأنها غير محدودة المسافة،
أي يستطيع الصاروخ المناورة كما يحلو له وللمدة التي يحتاجها ليصل هدفه المحدد.
الخنجر..
فيعتبر الخنجر السلاح الوحيد من نوعه عالميا، من حيث سرعته
الفائقة وقدرته على إصابة الأهداف بدقة عالية، وذلك بعد الطيران لأكثر من 2000 كم.
ويتم نقل "الخنجر" جوا بواسطة المقاتلة MIG-31، أي أنه يتبع لفئة صواريخ "جو-أرض"، وبعد إطلاقه مباشرة،
تتزايد سرعته حتى تصل إلى 8 أضعاف سرعة الصوت.
سارمات..
- سارمات وهو سلاح أيضًا يبلغ وزنه الكلي 200 طن، ويشكل الجيل
الجديد من الصواريخ الثقيلة العابرة للقارات، وسيستبدل الإصدارات الأقدم في الجيش.
ويستطيع "سارمات" على حمل العديد من الرؤوس النووية،
وبالتالي هو قادر على تدمير عدة أهداف في آن واحد ومن هنا يكمن خطورته.
الخلاصة..
نجد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد أن يصبح جيش
بلاده من أقوى الجيوش حتى يظهر قوته ولا أحد يستطيع أن يهجم عليه، لذا يعزز من
ترسانته الحربية يومًا بعد يوم وحتى يكون في مجابهة الولايات المتحدة الأمريكية
وليس أقل منها.