الخارجية الروسية: نأمل أن يكون هناك طلب على طائرة "إم سي-21" في أندونسيا
الأربعاء 09/أغسطس/2017 - 12:51 م
أسماء مجدي
طباعة
صرح سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، اليوم الأربعاء، أن روسيا تأمل بأن يكون في السوق الإندونيسية طلب على طائرة الركاب الروسية قصيرة ومتوسطة المدى "إم سي-21"، ليكون بالإمكان إنشاء مركز صيانة لهذه الطائرات في البلاد.
وقال "لافروف"، خلال تقديم الطائرة التي تصنعها الشركة الوطنية "إيركوت" في جاكرتا: نأمل أن يكون هناك طلب على "إم سي-21" في سوق النقل الجوي الإندونيسي المتسارع بنموه، وأن تصبح هذه الطائرة خيارًا أمثل لضمان النقل الموثوق بين جزر الأرخبيل الإندونيسي.
وشدد الوزير، على أن الشركة إيركوت مستعدة ليس فقط لتوريد الطائرات إلى إندونيسيا، ولكن تأسيس "تعاون تخصصي علمي وتقني وإنتاجي متعدد الأوجه مع الشركاء الإندونيسيين المحليين".
وأشار الوزير، إلى أن التعاون لن يتأثر بالوضع السياسي "الحديث يمكن أن يدور حول إنشاء مركز إقليمي لصيانة وخدمة هذه الطائرات".
وأعرب وزير النقل الإندونيسي، بودي كاريا سومادي، عن ثقته بأن الطائرة الروسية ستلاقي طلبًا في سوق بلاده.
وقال: "روسيا تملك إمكانية كبيرة في مجال التقنيات العلمية، وآمل أن تستخدم هذه الطائرة على الأراضي الإندونيسية لذلك أنا أدعو الشركات الإندونيسية للنظر بعناية إلى هذه الطائرة والتفكير باستيرادها".
وأشار وزير النقل، إلى أن الإدارة العامة للطيران المدني الإندونيسي ستقدم كل الطلبات الضرورية من أجل تسجيل الطائرة الجديدة على أراضي البلاد.
وتعد "أم أس-21" طائرة متوسطة المدى، ستنافس، حسب رأي الخبراء، طائرتي الركاب "بوينغ-737" و"إيرباص آ320" في سوق الطائرات العالمية. وأن مواصفاتها تفوق مواصفات هاتين الطائرتين من حيث استهلاك الوقود.
وتتسع الطائرة لـ 150 و211 راكبا، وتم تصميمها بناء على أحدث الابتكارات الهندسية الجوية، وزودت بأحدث المحركات وأجهزة الملاحة. ويتوقع أن تحل الطائرة الجديدة مكان طائرات الركاب من طراز "ياكوفليف" و"توبوليف" و"أنتونوف.
وقال "لافروف"، خلال تقديم الطائرة التي تصنعها الشركة الوطنية "إيركوت" في جاكرتا: نأمل أن يكون هناك طلب على "إم سي-21" في سوق النقل الجوي الإندونيسي المتسارع بنموه، وأن تصبح هذه الطائرة خيارًا أمثل لضمان النقل الموثوق بين جزر الأرخبيل الإندونيسي.
وشدد الوزير، على أن الشركة إيركوت مستعدة ليس فقط لتوريد الطائرات إلى إندونيسيا، ولكن تأسيس "تعاون تخصصي علمي وتقني وإنتاجي متعدد الأوجه مع الشركاء الإندونيسيين المحليين".
وأشار الوزير، إلى أن التعاون لن يتأثر بالوضع السياسي "الحديث يمكن أن يدور حول إنشاء مركز إقليمي لصيانة وخدمة هذه الطائرات".
وأعرب وزير النقل الإندونيسي، بودي كاريا سومادي، عن ثقته بأن الطائرة الروسية ستلاقي طلبًا في سوق بلاده.
وقال: "روسيا تملك إمكانية كبيرة في مجال التقنيات العلمية، وآمل أن تستخدم هذه الطائرة على الأراضي الإندونيسية لذلك أنا أدعو الشركات الإندونيسية للنظر بعناية إلى هذه الطائرة والتفكير باستيرادها".
وأشار وزير النقل، إلى أن الإدارة العامة للطيران المدني الإندونيسي ستقدم كل الطلبات الضرورية من أجل تسجيل الطائرة الجديدة على أراضي البلاد.
وتعد "أم أس-21" طائرة متوسطة المدى، ستنافس، حسب رأي الخبراء، طائرتي الركاب "بوينغ-737" و"إيرباص آ320" في سوق الطائرات العالمية. وأن مواصفاتها تفوق مواصفات هاتين الطائرتين من حيث استهلاك الوقود.
وتتسع الطائرة لـ 150 و211 راكبا، وتم تصميمها بناء على أحدث الابتكارات الهندسية الجوية، وزودت بأحدث المحركات وأجهزة الملاحة. ويتوقع أن تحل الطائرة الجديدة مكان طائرات الركاب من طراز "ياكوفليف" و"توبوليف" و"أنتونوف.