"هيومن رايتس" تطالب وقف مد السعودية بـ"السلاح الكيميائي"
الأربعاء 23/مايو/2018 - 12:19 ص
محمد فوزي
طباعة
طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، مجلس الشيوخ الأمريكي، بالتدخل لوقف تصدير الأسلحة الأمريكية للسعودية، مرجعة السبب إلى استخدامها بطرق غير قانونية داخل الأراضي اليمنية؛ خلال حربهم ضد الحوثيين.
وقالت نائب مدير مكتب واشنطن للمنظمة، أندريا براسو، في كلمة لها أمام مؤتمر عقد في واشنطن، أن الرئيس دونالد ترامب، وعد الرياض، خلال زيارته للسعودية في 2017، بتزويدها بأسلحة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، وأن الكثير من هذه المبيعات تم التصديق عليها، ونحن بانتظار الإعلان عن مبيعات إضافية للأسلحة في أقرب وقت.
وأضافت، "نأمل أن ينظر الكونجرس في إمكانية وقف هذه المبيعات كأحد سبل وقف النزاع المسلح في اليمن".
وأكدت "براسو"، أن "هيومن رايتس ووتش"، رصدت في اليمن، العشرات من ضربات التحالف الذي تقوده الرياض، وكلها تنتهك القانون الدولي، موضحةً أن الحديث يدور عن استهداف طيران التحالف، بطريقة متعمدة، مواقع غير شرعية كالمدارس والمستشفيات والأسواق.
وتقود السعودية قوات التحالف العربي، لدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ضد المتمردين الحوثيين، وأسفر الصراع المسلح في اليمن عن مقتل الآلاف منذ عام 2015، إلى جانب تدمير البنية التحتية وانتشار الأمراض والأوبئة ونزوح أكثر من مليوني شخص من منازلهم.
وقالت نائب مدير مكتب واشنطن للمنظمة، أندريا براسو، في كلمة لها أمام مؤتمر عقد في واشنطن، أن الرئيس دونالد ترامب، وعد الرياض، خلال زيارته للسعودية في 2017، بتزويدها بأسلحة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، وأن الكثير من هذه المبيعات تم التصديق عليها، ونحن بانتظار الإعلان عن مبيعات إضافية للأسلحة في أقرب وقت.
وأضافت، "نأمل أن ينظر الكونجرس في إمكانية وقف هذه المبيعات كأحد سبل وقف النزاع المسلح في اليمن".
وأكدت "براسو"، أن "هيومن رايتس ووتش"، رصدت في اليمن، العشرات من ضربات التحالف الذي تقوده الرياض، وكلها تنتهك القانون الدولي، موضحةً أن الحديث يدور عن استهداف طيران التحالف، بطريقة متعمدة، مواقع غير شرعية كالمدارس والمستشفيات والأسواق.
وتقود السعودية قوات التحالف العربي، لدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ضد المتمردين الحوثيين، وأسفر الصراع المسلح في اليمن عن مقتل الآلاف منذ عام 2015، إلى جانب تدمير البنية التحتية وانتشار الأمراض والأوبئة ونزوح أكثر من مليوني شخص من منازلهم.