وصفت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فيما يخص بتطبيق العقوبات على إيران بشأن الاتفاق النووي.

وذكرت الوكالة الأمريكية أن ثقة إدارة ترامب في استخدام العقوبات ضد الدول غير المرغوب بها يمكن أن يمر من دون عقاب، ولا يتطلب موافقة الدول الأخرى، قد تتقوض قريبا.

ومن جانبه، قال جاريت بلان، كبير الخبراء في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي والذي كان مسؤولا قبل بضع سنوات في إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، عن الملف النووي الإيراني إن "الإدارة الحالية ثملة من سلطة العقوبات"، مضيفا قوله: "إنهم لا يفهمون أن أداة (العقوبات) محدودة وهشة".

ووفقًا للوكالة الأمريكية، فلاحظ أن لاعبين اقتصاديين كبار فقط بمقدورهم اتخاذ قرار محوري بشأن الالتزام أو تجاهل العقوبات الأمريكية، وهم بالدرجة الأولى الصين والاتحاد الأوروبي.

ويرصد تقرير الوكالة أنه بعد العقوبات التي فرضت عقب الاستفتاء في شبه جزيرة القرم، تكبد أولئك الذين اتخذوا هذه العقوبات، خسائر كبيرة غير متوقعة بلغت 44 مليار دولار.

وتتوزع هذه الخسائر بحسب تقرير صادر عن معهد كيل للاقتصاد العالمي في ألمانيا لعام 2017، بنسبة 40% لألمانيا و%0.6 للولايات المتحدة.