ريكس تيلرسون: نبحث تأثير الإتفاق النووي الإيراني على أمريكا
الأربعاء 19/أبريل/2017 - 11:29 ص
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية، تقريرًا حول مستقبل العلاقات السياسية والدبلوماسية بين الولايات المتحدة الأمريكية، في ثوبها الجديد بقيادة دونالد ترامب، وبين إيران.
أفادت الصحيفة البريطانية، أن إدارة "ترامب" أبلغت الكونجرس الأمريكي، بإلزام إيران بالشروط التي فرضتها عليها إدارة الرئيس باراك أوباما، والتي على أساسها تم تخفيف الشروط والعقوبات على طهران.
ووفقا لما ورد في تقرير الصحيفة البريطانية، قام وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، بإرسال رسالة إلى رئيس مجلس النواب بول راين، ينوه له من خلالها أنه يعمل على مراجعة الاتفاقية وبنودها جيدًا، وتكوين رؤية معينة بعد أن قام بمراجعة بنود هذه الاتفاقية، والتي ربما تعد مفاجئة إلى حد ما، حيث أشار إلى أنه في حاجة إلى تحديد ما إذا كانت هذه الاتفاقية ستساعد على وجود مصالح مشتركة مع بلاده وما إذا كانت في صالح الأمن الوطنى للولايات المتحدة.
ويستلزم هنا الإشارة إلى نقطة هامة، وهي أن الرئيس دونالد ترامب، ومنذ توليه الحكم أعرب عن إعتراضه الشديد على إتفاقية السلاح النووي الإيراني، التي أبرمت مع الرئيس باراك أوباما، معتبرًا أن إيران هي الراعي الرسمي للإرهاب والتطرف، وأن هذا المشروع سيزيد من خطورتها على المنطقة، لكن الأن وبحسب "الجارديان"، أبدى موافقة مبدئية على نتائج الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي تفيد أن المشروع النووي الذي تبرمه إيران، قد لا يمثل خطورة على المنطقة.
من ناحية أخرى، حاولت الصحيفة البريطانية أن تعرب عن رؤيتها، حيث تعتبر أنه وعلى الرغم من عمليات تخفيف العقوبات على إيران إلا أنها لا تزال من الدول الراعية للجماعات الإرهابية المتطرفة، والمناهضة لإسرائيل، كما أنها تمارس العديد من التصرفات التي هي عبارة عن إنتهاكا لحقوق الإنسان، هذا بجانب دعمها لحكومة الرئيس بشار الأسد.
ونوهت "جارديان" في ختام تقريرها أن باراك أوباما حرص على إبرام إتفاق نووي مع دولة يعلم جيدا، أنها تشكل خطرًا على إسرائيل وعلى العديد من الدول الأخرى المجاورة لها.